المقدمه رقم 1
أخواني لقد واعدتكم أن أروى لكم قصه عجيبة ولكن قبل أن أبدا بها سوف أستهلها بمقدمه ولكن أَعِزَّائِي لا أريد أن يستغرب أحد من هذه المقدمة ولكن أريد التركيز فقط وربط الأحداث وسوف أحاول رغم قدرتي المحدودة في طريقة الرواية أن أصيغ ما حدث وأرويه لكم آلة الزمن قد يكون الاسم غريب بعض الشيء ولكن أَعِزَّائِي لا تستغربون آلة الزمن حلم راود العلماء عبر الأجيال والعصور وكانت حلم كبير عجز عن تحقيقه الجميع كانت نظرية آلة الزمن هي أيجاد أله تنطلق بسرعة تفوق سرعة الضوء عشرات الأضعاف وتدور على الأرض عكس دورانها وذلك حتى نذهب ألي الماضي ومع دورانها حتى نذهب إلى المستقبل ولكن العلماء اكتشفوا أن أي جسم مادي يسير بهذه السرعة يتحلل ويتحول إلى طاقة أي أنه ضرب من المستحيل بالنسبة لما يتكون من جسم مادي طبعاً هناك معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء عندما أمتطى البراق ألذي أخترق به حاجز الزمن ورجع به ألي نفس اللحظة الزمنية التي أنطلق منها ليجد أن فراشه لازال ساخن وذلك لأنه رجع إلى نفس اللحظة وهذه من معجزات وقدرات الخالق عز وجل وباستثناء القدرات الإلهية يضل موضوع السفر عبر الزمن من المستحيل بالنسبة للأجسام المادية ولكن لكون الإنسان يتكون من جسد مادي وروح الله أعلم بتركيبتها فأن هناك حالات تحدث قد تكون سفر عبر الزمن ومن هذه الحالات أنه قد يحدث لك موقف ما وتشعر أن هذا الموقف قد حدث معك من قبل أو أن تتوقع وصول شخص ما أو أن تدخل إلى مكان وتشعر أنك قد دخلت إليه من قبل رغم أنها المرة الأولى وقد يقع كوب الماء وينكسر وأنت تشعر بذلك قبل حدوثه لأن الموقف قد مر عليك من قبل وبعض من أنواع الرؤيا التي تتحقق مثل مشاهدتها وأختلف العلماء في تفسير ذلك البعض أكد أن الروح لكونها تمتلك خاصية معينه غير مادية فأنها تجول عبر الزمن اثنا النوم وتدخل لأماكن وتشاهد إحداث من الماضي والمستقبل ولكن ما تنقله إلى الذاكرة بسيط جداً ويحدث ضمن إحداثيات خاصة تحصل لنا الفكرة الثانية أن كل أنسأن له زمنه الخاص ماضيه وحاضره ومستقبله وكل ذلك يقع على خط واحد مثال عندما أكون قد انطلقت أنا وأحد زملائي بسيارتين كل واحد في سيارة وكنت اسبقه بمسافة ساعة مع نفس الطريق فأن ما أراه يعتبر غيب من المستقبل بالنسبة له وسوف يشاهده بعد ساعة آذ كل أنسأن له زمنه الخاص عند هذه ألنقطه سوف أتوقف وللحديث بقيه حيث سوف أروى لكم المقدمة الثانية قبل أن أبدا في رواية قصتي حيث هناك ارتباط قوى بين ما كتبته وما سوف أرويه سلام .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق