قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب الكتاب المشؤوم الحلقة 15


                    كتاب السحر الأسود المرعب

نعم لقد كان عميش كان واقفاً يلفه الظلام ويكاد يخفيه وعلي كتفه كان يحمل حقيبة صغيرة وقفنا جامدين ننظر أليه بدهشة أبتسم لنشاهد أسنانه الناصعة البياض ما حصل معنا من أحداث كان يشككنا في كل شيء فلم نتكلم إلا حين نطق عميش وقال مبتسم أشوفكم هاربين ماذا حصل معكم عند ذاك فقط انطلقت الكلمات من أفواهنا وانطلقنا نتحدث مع بعض نروي له ما حصل من أحداث فقال تعالوا لنجلس هناك وأشار إلي مكان بالحديقة خالي من الأشجار حيث جلسنا وقال هي أخبروني بما حدث وعندما انتهينا من رواية ما حدث هداء من روعنا وقال يجب إن تهدئون قليلً لأننا سوف ندخل مرة ثانية قال هاني الذي لم يتوقف عن الارتعاد لا لن ندخل مرة أخري أذهب أنت وادخل أبتسم عميش مرة أخري ابتسامة أكبر وقال هاني لا يجب أن تخشي شيء يجب إن تهدا وسوف ندخل مع بعض ولن تصاب بأي مكروه بإذن الله أن من يحتل البيت الآن يفعل ذلك ليبعدكم عن البيت حتى يتسنى له السيطرة الكاملة علي المنزل ولكن لن نمكنه من ذلك فما عليكم إلا الصبر  والشجاعة كان لكلمات عميش أثر كبير في نفوسنا ومن جانبي إنا فقد هدأت نفسي فحقيقة وجود عميش كان له أكبر الأثر في ذلك غريب هذا الرجل كان يبتسم أنه ولا شك شجاع جداً ولم يكذب علي في حينها عندما أخبرني أن قرأت الكتاب تحتاج إلي قلب جامد جداً ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه لقد عرفت الآن أني لا املك شجاعة هذا الرجل ولا حتى نصفها ولقد أستطاع أن يعيد إلينا الثقة في أنفسنا وبعد أن فعل ذلك قال الآن هيا علينا أن ندخل فقلت له هل علينا القيام بشي معين فقال لا ما عليكم إلا البقاء مع بعضكم فقط وأن تتماسكوا وتتحلوا بالشجاعة قال ذلك وأبتسم ولا أعرف كيف حصل ذلك ولكني شعرت أنه يسخر مني وحقيقة لقد كنت أستحق سخريته فقد تذكرت كبريائي عندما قال أن قرأه الكتاب تحتاج إلي قلب جامد ولهذا لم أعقب علي حديثه ولكني صممت أن أحتمل رعب الدنيا كلها ولا ربما تكون ابتسامته لخلق هذا التحدي نسيت أن أخبركم أن المصابيح اليدوية عادة إلي العمل ولا نعرف كيف حدث ذلك ألمهم أننا دخلنا ثلاثتنا يتقدمنا عميش ولم نكد ندخل حتى قام عميش بإغلاق الباب من الداخل كان المنزل غارقاً في الظلام ومن مصابيحنا اليدوية كانت تنطلق الأنوار أنزل عميش حقيبته من علي كتفه وفتحها وأخرج منها مبخرة صغيرة وفتح زجاجة صغيرة علي ما يبدوا أن فيها كاز سكب منها قليل علي المبخرة وأشعل فيها النار وللحظات كان واقفاً ينفخ تلك المبخرة حتى تحول الفحم فيها إلي جمرات ومن نفس الحقيبة أخرج كيساً صغير علي ما يبدوا أن فيه نوع من الأعشاب أو البخور المهم أنه اخرج منه بيده ووضعه في المبخرة تحت أضواء مصابيحنا اليدوية وانطلق ذلك الدخان الذي يحمل الأبخرة ومن الرائحة تذكرت أن هذا البخور هو الذي يسمى بالجاوي أمسك عميش المبخرة ورفعها فوق وأشار بيده أن نبعد أضواء المصابيح التي كنا نسلطها علي وجهه وبداء يتمتم بكلمات لم نفهمها وفجأة تررررك عاد التيار الكهربائي إلي المنزل و اشتعلت الأنوار غريب هذا الذي يحدث ولكن عميش لم يتوقف عن التمتمة والتحرك بالمبخرة وكأنه يؤدي رقصة أفريقية أو طقوس معينه وفجأة تررررك انقطع التيار الكهربائي عن المنزل مرة أخري ولم يتوقف عميش عن حركته وتمتمته وترررك عاد التيار الكهربائي مرة أخري ولم يتوقف عميش كنا عندما يعود التيار الكهربائي نبعد أضواء المصابيح عن أرجل عميش وعندما ينقطع نسلط الأضواء فضولنا الشديد والرغبة في حب الاستطلاع وفي ماذا يفعل عميش جعلتنا لا نكاد نبعد عنه أضواء مصابيحنا كنا نقف بجانب بعضنا أنا وهاني وكما أوصانا عميش ومرة أخري تررررك أنقطع التيار الكهربائي وهبة تلك الريح الباردة ألتي لا نعرف من أين انطلقت ومع هبوبها أنطفت المصابيح اليدوية عند ذلك انتابتنا رجفة شديدة فقد غرق البيت في الظلام الدامس ولم نعد نشاهد شيء سوي جمر المبخرة وهي تتحرك وأصوات تمتمة عميش ألتي ارتفعت وارتفعت ولم أفهم منها شيء سوى كلمة سلمان سلمان سلمان اصباؤت أل شداي والتي كان يرددها بصوت ترنيم وبرغم الظلام القاتم وبرغم خوفنا الشديد فقد أمسكنا بأيدي بعض وبرغم كل ذاك إلا أن عيوننا كانت تدور في محاولة لاختراق الظلمة عندما أنطلق ذلك النهيق المزعج المنكر أعوذ بالله من شر الشيطان لقد كان نهيق حمار وبصوت مرتفع حتى أني ولا أخفي عليكم كاد إن يغمي علي من الرعب فقد كان الصوت عالي جداً وقريب والظلام الشديد يمنعنا من الرؤية ولولا خوفي من سخرية عميش لانطلقت هارباً ولكني تحملت وتماسكت وتعالت الأصوات مرة أخري أصوات صراخ وحيوانات وأنين وترررك عاد التيار الكهربائي وتوقفت جميع الأصوات عند ذلك توقف عميش ونظر ألينا مبتسم وقال لقد تم تنظيف الطابق الأول حقيقة لقد فرحت ولكن فرحتي لم تكتمل فقد قال عميش يجب تنظيف مكان الفتحة وهي في غرفتك عند ذلك يبست الابتسامة علي شفتي والتي كادت إن تنطلق فذلك يعني أنه لا يزال هناك رعب وأين ؟؟ في غرفتي مصدر الرعب وعاد إلي ذهني منظر ذلك الكلب الذي كان يلتصق بالسقف بعيونه الحمراء فأرتجف جسدي ارتجافه شديدة وتلعثمت الكلمات عندي فلاحظ عميش ذلك فنظر إلي وقال هل أنت خائف فقلت وقد رسمت ابتسامة باهته وبشجاعة أردت إن أصطنعها قد يكون ذلك قليلً فقال يجب أن تكون شجاعتكم أكبر فسوف نذهب إلي قلب الحدث في غرفتك والتي ستتحول إلي جحيم ورعب لم يسبق له مثيل والمطلوب منكم التجلد وتحضير كل شجاعتكم فقط ولا شيء غير ذلك كل المنزل الآن نظيف ألا غرفتك فقط فهي التي تحوي كل الرعب لقد استطعت أن أحبس كل الرعب هناك في غرفتك تمهيد لإغلاق الفتحة ألتي تم فتحها مع عالم الجن ولن تستطيع المخلوقات مغادرة الغرفة فقد رصدتها هناك وسوف نقوم بالدخول إلي الغرفة لأجراء الترتيبات النهائية للإغلاق ولكن لا أخفي عليكم فالخطر شديد جداً ولكن سنحاول بأذن الله إن نتغلب علي ذلك ..... لا أعرف كيف فعل ذلك ولا ما هي الطرق ألتي  سوف يعملها ولا كيف سيغلق الفتحة ألتي تحدث عنها وبرغم غرابته وملؤه بالأسرار والغموض الذي يلفه إلا أني كنت أشعر انه إنسان صادق ولهذا فقد كنت أصدقه وأثق بيه حتى بعد أن أمرنا أن نقف وأخذ يلوذ حولنا بتلك المبخرة ويردد كلمات غريبة لم نفهم منها سوي كلمة سلمان سلمان بعد ذلك أخرج قنينة من حقيبته لا أعرف ماذا تحوي ولكني أعتقد أنها تحوي مياه معطرة فقد فاحت رائحتها عندما رشنا بها وعندما سألته عن هذا الذي يفعله قال أنها بعض التحصينات الاحتياطية بعد ذلك عاود الدوران حولنا بتلك المشية المترنحة التي تشبه الرقص الأفريقي وهو يتمتم بكلمات لم نفقهها ولأكثر من خمسة دقائق قال بعدها لقد انتهينا الآن هيا بنا وبرغم أن ما فعله كان له أثر كبير من الإيحاء النفسي في نفوسنا وبعث نوع من الطمأنينة ألا أن القلق الداخلي والخوف لم يفارقني وكذلك هاني الذي أشار لي بذلك صعد عميش ونحن نتبعه متوجهاً إلي قلب الحدث كما أخبرنا الأنوار كانت تشتعل في كل البيت سئلت عميش عنها فقال لن تنقطع عن المنزل ولكن عن الغرفة أكيد فقبضت يدي علي المصباح اليدوي بشدة انتهينا من السلالم ووصلنا ألي باب غرفتي الذي كان مقفل قال لي عميش هيا أفتح الباب فقلت له لقد كان مفتوح قال الآن هو مغلق هي أفتحه أخرجت سلسلة المفاتيح بأيدي ترتعد ووضعت المفتاح بالباب وأدرته وأدرت المقبض ودفعت الباب ولااااااكن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق