قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 12

اشباح . المزرعة المرعبة



 

الغريب في الأمر أن ذلك الاتفاق على القيام برحله إلى المزرعة تم بسرعة وكأننا كنا نتفق سلفاً حب المغامرة وكشف الغموض كان هو الدافع الأكبر إلى اتخاذنا هذا القرار برغم تلك القصة المرعبة عن هذه المزرعة وقد صارحني عماد أن كل ذلك السيناريو كان لأجل استدراجي وجذب اهتمامي فهو يعرف هذه القصة مسبق فقد سمعها أكثر من مرة من باسم ومن والد باسم ولكنه كان يخطط هو وباسم إلى زيارة المزرعة وقد أراد أن أكون معهم ولمعرفته الشديدة بحبي للمغامرات فقد تم أعداد هذه الخطة الصغيرة لجذب الاهتمام وأنها الإشكالية مع باسم وقد نجح ما خطط له هذا الخبيث وتم الأعداد للرحلة وقد اتفقنا أن يتم الانطلاق من منزل عماد حيث يتم المبيت في منزل عماد ولانطلاق في صباح اليوم الثاني وفى الليلة المتفق عليها لصبيحة يوم السفر التقينا بمنزل عماد وقد أحضرت معي حقيبتي بكل متطلبات الرحلة وكذلك مسدس صغير تحسباً للظروف وقضينا تلك الليلة نتسامر ونعلق على هذه الرحلة وقال عماد ماذا لو وجدنا أحدا حفيدات ليلى هناك سوف أعرض عليها الزواج وضحكنا لهذه التعليقات التي كانت تنطلق من عماد بين الحين ولأخر لم يكن والد باسم موجود فقد كان مسافر إلى أوربا وألا لما كان يوافق على هذه الرحلة كما أخبرنا باسم وقبل طلوع الشمس تم الانطلاق في سيارة نوع تويوتا صحراوية حيث وضعنا فيها كل ما نحتاج إليه في رحلة ولمدة خمسة أيام كما اتفقنا المكان لم يكن بعيداً فهو حوالي 400 ميل منهن 100ميل في داخل الجبل ولم نتوقف إلا لتناول وجبة الاِفطار وكان ذلك بعد دخولنا إلى الجبل وقال باسم إن المزرعة لم تعد بعيدة من هنا وسوف نمر عـــــــــلى القرية التي ذهب إليها عبدا لقادر لشراء المزرعة وهى اليوم مدينة كبيرة كذلك مكان النجع الذي أصبح قرية كبيرة وقد تم شق العديد من الطرق المعبدة التي تمر على كل الأماكن المأهولة بالسكان وتم مرورنا بالمدينة المذكورة بالأسطورة وهى مدينة البيضاء  وكذلك بالقرية وكانت الغابات الخضراء تغطى كل أنحاء الجبل وبعد مرورنا على القرية بي حوالي ربع ساعة أوقف باسم السيارة للدخول من طريق أخرى فرعية ليست معبده وتنحدر نحو أحد الأودية التي كان الجبل يعج بالكثير منها كانت الطريق صعبة بها الكثير من الصخور وتشق غابة من الأشجار الكثيفة وبعد مسيرة لم تدم إلا قليل انبسطت الأرض وقلت الأشجار وأشار باسم بيده إلى مكان بعيد تلوح فيه الأشجار الكبيرة وقال أعتقد أن المزرعة هي تلك وذلك حسب الوصف وأنطلق في اتجاهها وعندما اقتربنا كان المنظر جميل جداً لتلك المزرعة القائمة بين الأحراش حيث كانت المرتفعات الجبلية تحيط بها أحاطت كاملة وفى شكل نصف دائرة أي أن المزرعة يصعب الحضور إليها إلا من الأمام فقط بسبب المرتفعات ولأحراش وتوقفنا بمسافة مئة متر من المزرعة توقفنا لمشاهدة ذلك المنظر الجميل ألذي يلهم كل شاعر لتأليف قصيدة أو لوحة رائعة لمن يمتلك موهبة الرسم وأنطلق خيالي الجامح يصور عبدا لقادر وهو يحضر إلى هذا المكان وليلى وكيف كانت تلاقيه ولم ينزعني من ذلك إلا صوت عماد يقول هيا فقد التقطت العديد من الصور الجميلة واقتربنا واقتربنا وكل ما كنا نقترب كان ذلك الشعور بالرهبة رهبة المكان يزداد لا أعرف لو لم تكن هناك هذه القصة الغريبة التي سمعتها هل كنت أشعر بهذه الرهبة لا لا أعتقد فالقصة هي التي اطلقت ذلك الشعور في أعماقي وكذلك رفيقاي فقد كنت متأكد أنهم ينتابهم نفس الشعور وتوقفنا على صور المزرعة الخارجي المبنى من الحجارة والطين ولارتفاع متر تقريباً وتم فتح باب البوابة القديمة ألمصنوع من الأخشاب وذلك لإدخال السيارة والمنظر كان أغرب في داخل المزرعة الكبيرة التي كانت النباتات تنمو في كل مكان وقد سدة حتى الطرق والمنظر يوحى أنها مهجورة ومن زمن طويل جدا جداً حتى المباني التي تم ذكرها فالقصة كانت تختفي خلف الأشجار الضخمة وكنت مع عماد نمهد الطريق للسيارة ونزيل النباتات من هنا وهناك حتى دخلت السيارة وانطلقنا نحو أقرب مبنى في المزرعة والذي نتوقع وجود الرجل العجوز فيه والذي وكلت إليه رعاية المزرعة كانت الأشجار المثمرة في كل مكان وحقيقة لولا تلك الأسطورة التي شوهت هذه المزرعة لكانت من أجمل بقاع الأرض فالطبيعة كانت قد نحتت أجمل صورة ومن أقام تلك المزرعة كان فنان بمعنى الكلمة وصلنا ألي أقرب مبنى وادرنا بحث عن بابه ووجدنا الباب مقفل وكان باب من الأخشاب القديمة ولكنه مازال يحتفظ بمتانته فقد أصبح أقوى بمرور الزمن الذي حوله إلى شبه الحجر عالج باسم الباب فأنفتح كان المبنى قديم جداً لا ربما يعود تاريخ بناه إلى أكثر من قرن ونصف أو أكثر كان السقف من أجذع الأشجار والطين وقد حصل على بعض الترميمات والتي لا ربما قـــــام بها عبدا لقادر ولكن المبنى كان خالي ولا أثر فيه للحياة على الإطلاق ألغريب هو تلك الرهبة والشعور المرعب الذي أشعر به ومنذ دخولنا إلى تلك المزرعة الساعة كانت حوالي الواحدة ظهراً خرجنا من ذلك المبنى لنكمل رحلة الاستكشاف وانطلقنا إلى المبنى الثاني والذي كان أكبر من المبنى الأول المزرعة كانت كبيرة مساحتها تبلغ حوالي عشرون هكتار وصلنا إلى المبنى الثاني والذي كان يشبه المستودع من طريقة بناه وصدق توقعي فقد قال باسم هذا كان يستعمل لتخزين الحبوب ولم نجد فيه أيضاً أي أثر للحياة واصلنا الاكتشاف وانطلقنا إلى المبنى الأخر المباني كانت تبعد عن بعض مسافة طويلة وفى المبنى الثالث الذي كان صغير حوالي غرفتين فقط لم نجد أحد سوى بعض الأمتعة القديمة وكنت في هذا الاكتشاف أبحث عن مكان يصلح لنخيم فيه فقد كان الجبل يشتهر باللجوء البارد في فترة المساء لم يبقى سوى بنايتين فقط بالمزرعة وطاحونة قديمة لا ربما كانت تستعمل لعصر الزيتون الذي كانت المزرعة نكتظ بأشجاره وفى المبنى الرابع والذي كان كبير بعض الشيء وكأنه كان هو المنزل الأساسي لسكان المزرعة فالعصور القديمة كان المبنى مرتفع ومتماسك فقد بنى بالحجارة القوية بحيطان بسمك نصف متر تقريباً وكان بابه كبير من الأخشاب القوية المتحجرة دفعنا الباب أنفتح ودخلنا إلى ذلك المنزل ألرهيب المفزع فقد زاد شعورنا بالرهبة والخوف رغم أننا مازلنا في منتصف النهار كانت كل أفكاري تحوم حول سدول الظلام في تلك المزرعة وصدقوني لقد ارتعدت أوصالي بمجرد التفكير في ذلك توزعنا داخل ذلك المبنى الكل دخل إلى حجرة عندما انطلقت تلك الصرخة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق