قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب مقبرة أم الدنانير الحلقة 10

 المرأة الشبح  الساكنة في المقبرة

قال أن قصة التنقيب في تلك المقبرة لم تأتي من فراغ فمن خلال أبحاثه ودراساته المتعددة عثر علي بعض المخطوطات الاثارية القديمة جدا وعكف مع بعض الأساتذة بقسم الأثار بدراستها  وترجمتها والتي كانت تحتوي علي قصة مذهلة وعجيبة لا يصدقها العقل وهي تعتبر بمثابة انفجار في عالم الاطلاع والمعرفة والبحوث التاريخية فقد كانت المخطوطة تحوى رسومات وبيانات عن كيانات طائرة تشبه الصحون الفضائية وصور لسبع أشخاص أربعة رجال ومرأتين وطفل  وكأنهم عائلة ومخطوطة أخري تتحدث عن تلك الحقبة والتي أعتقد أنها كانت  في عصر فرسان القديس يوحنا عام 1090 ميلادي والذين كانوا قد احتلوا تلك المنطقة بالكامل وسيطروا عليها سيطرة كاملة الي أن تمت هزيمتهم علي أيدى المماليك  وما تشاهدونه من بقايا الحجارة هناك هي بقية أثار مدينة قديمة كانت تحوي مباني وقصور وكانت العائلة الحاكمة في تلك المدينة تسيطر علي عدة أراضي بقوة رجالها وجيشها  حيث يمتد سلطانها ألي أكثر من ثلاث مائة كيلو متر مربع وأراضي تلك البقاع كانت خصبة جداً كثيرة الأمطار وقد جنت العائلة الحاكمة الكثير من الأموال من جراء  فرض الإتاوات والضرائب والتي كانت تثير سخط المزارعين ولكن لا يستطيع أحد منهم أن يتجرأ حتى علي التذمر فقد كانت العائلة الحاكمة تبسط سيطرتها بالقوة وكل من يعارضها يتعرض للتعذيب والسجن أو النفي وهكذا كانت الحالة ومن خلال هذا الظلم  نشأت قوة معارضة بقيادة أحد المعارضين ويدعى ميخائيل وكانت تنمو علي شكل تنظيم سري جداً والغرض منه الاطاحة بنظام تلك العائلة الحاكمة التي تبتز المزارعين وتمتص اموالهم عن طريق الضرائب ولاتاوات وكان ميخائيل هذا شاب شجاع كان أبويه يمتلكون أرض شاسعة والكثير من الدواب والأبل والأغنام وحالتهم المادية كانت ممتازة فقد كانوا من طبقة راقية في ذلك المجتمع ولكن كانوا يختلفون كلياً عن بقية الاقطاعيين ملاك الأراضي فقد كانوا محبوبين من قبل المزارعين والطبقة المتدنية وكانت معاملتهم مع المزارعين جيدة جداً وكانوا   يقدمون المساعدات لكل المحتاجين ولكن ذلك سرعان ما أجج عليهم ضغينة وحسد الاقطاعيين ونتيجة الضغينة كانت معروفة فقد تم تلفيق تهمة الخيانة لهم وتمت مهاجمتهم ومصادرة أموالهم وأراضيهم وبذلك ونتيجة لهذا الظلم وتشريد أسرته أنشاء ميخائيل ذلك التنظيم السري والذي كان يعمل في الخفاء حتى تشتد قوته وهكذا كانت الأمور  الي أن أتي ذلك اليوم والذي تصوره المخطوطة أنه يوم مرعب مخيف  ففي ذلك اليوم كانت السماء تختفي وراء غيوم كثيفة سوداء وهطلت الأمطار بغزارة وكان الرعد يفرقع بجلجلة تهتز لها المباني والبرق يضرب الأرض بشدة وكان المزارعين وكل سكان ذلك الاقليم يرتعدون من الرعب وأختلط ضوء البرق مع تلك الأضواء التي شاهدها المزارعون ومع تلك الحزمة الضوئية التي هبطت بقوة واصطدمت بالأرض مع صوت انفجار هائل زلزل الأرض . كاد السكان أن تتوقف قلوبهم علي أثر ذلك وحتى عندما شاهدوا ذلك الحريق الهائل لم يتجرأ احد منهم علي الذهاب الي مكان الحريق وقد كانت  ليلة طويلة مرعبة كما تصورها المخطوطة  لم تغمض أجفانهم فيها بل كان المتدينين منهم يتزاحمون علي الكنيسة الوحيدة في ذلك المكان يؤدون طقوسهم ويتضرعون لربهم . وعندما طلع الصباح وأشرقت الشمس سارع الكثير منهم الي مكان الحريق ليشاهدوا أغرب منظر علي الأطلاق فقد كانت هناك حفرة كبيرة  يوجد بها شي يشبه الصحن كما تم رسمه بالمخطوطة . أقترب بعضهم بحذر وعلامات الخوف والتعجب ترتسم علي وجوههم وسرت بينهم همهمة غريبة ولم يتجرأ أحد منهم علي الاقتراب أكثر من المكان ولعدة ساعات كانوا يقومون بمشاهدته من بعيد ولكن ميخائيل كان شاب شجاع يحب الاكتشاف وتمتلكه روح المغامرة فقد أقترب وأقترب واقترب حتى وضع يده علي ذلك الكيان الذي يشبه الصحن ولم يحدث شيء الأمر الذي شجع بعض المزارعين ورجال ميخائيل الي الاقتراب والاحاطة بذلك الشي ولمسه بحذر ولكن لم يكن هناك شي غريب فقد كان مثل علبة حديد كبيرة كما قال ميخائيل وتم استدعاء بعض الحدادين وبمطارقهم الحديدية تم الطرق واختبار ذلك الكيان ولكن كانت النتائج عجيبة بالنسبة لهم وقال كبير الحدادين أن هذا المعدن لم يشاهده من قبل فهو صلب جداً جداً لدرجة انهم كانوا يطرقونه بكل قواهم ولكن لم يتأثر ولا وجود الأثار نتيجة ذلك الطرق وكذلك قال أن هذا المعدن بارد جداً وبرغم تخوفهم فقد كانت لديهم بعض المهارات فقد أكد كبيرهم أنه لابد من وجود باب لهذه العلبة الكبيرة وفعلً سرعان ما صاح أحد الحدادين أن هناك نتوء علي شكل مربع ربما يكون الباب . أقترب ميخائيل منه برغم تحذير المزارعين والذي كانوا في قمة الرعب وكان البعض منهم يقول أن ذلك قد يكون من بيوت السماء والبعض الأخر يحذر من فتح الباب والبعض يقول أنهم يجب طمر هذه العلبة الكبيرة تحت التراب ولكن ميخائل أخذ عتلة من أحد الحدادين وأقترب من ذلك النتوء وأدخل العتلة فيه وبكل قوته حرك العتلة وعندما لم تتحرك أخذ مطرقة وطرق عليها بقوة وكرر تحريك العتلة وفجاءة حدث شيء عجيب جدا ........................ 

رعب مقبرة ام الدنانير الحلقة 11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق