أعزائي لاشك إن الإنسان يتكون من كتله من المشاعر ولأحاسيس ومن بين هذه المشاعر ولأحاسيس الشعور بالخوف ذلك الشعور الذي سيطر على الإنسان منذ القدم الشعور بالخوف من المجهول من الظلمة أساطير كثيرة التي جسدت روايات عن الرعب ودراكولا والمستذئبين والمتحولين والقطط السوداء والعفاريت حكايات عديدة وروايات مختلفة الكل جسد ذلك بشكل معين ويضل الخوف أقوى شعور يربك الإنسان إذا كنت وحيد فالمنزل والفصل شتاء والرياح تزوم بشده
وانقطع التيار الكهربائي وعلى ضوء الشموع تتراقص الأشباح هل شعرة بالخوف ؟؟
إذا تعطلت بك سيارتك في مكان بعيد نائي وكنت وحيد وخيم الظلام هل شعرة بالخوف ؟؟
إذا رأيت قطه غريبة سوداء تنظر أليك وكان الشارع خالياً من المارة والليل قد أسدل ستاره هل انتابك الرعب ؟؟
هل فكرة إن تغلق النوافذ جيداً قبل النوم ؟؟
هل فكرة أن تتأكد من عدم وجود احد معك بالغرفة ؟؟
إلا تسمع أنفاس لاهثة من مكان ما في غرفتك ؟؟؟؟
إلا تسمع خطوات ثقيلة في نص الليل تتجول ؟؟
هل فكرة في صديقك الذي على الشاة هل هو من البشر ؟؟
أعزاءي نحن بشر ويتملكنا نفس الشعور وكل منا قد مرة به مواقف مرعبه في حياته المطلوب من كل عضو إن يروى لنا بأمانه أقوى موقف رعب مر به في حياته وان لا يخجل من شعوره بالرعب الرعب والخوف غريزة من الغرائز التي تمتاز بها الكائنات ألحيه ولاكن للرعب رونق خاص جميل إلا نرجع بذكرياتنا إلى الخلف إلى أيام الطفولة عندما كنا نستمع إلى حكايات الجدات عن الغول ويعترينا ذلك الشعور بالخوف فنأوي إلى مضاجعنا وأصدأ قصة الغول تتراء لنا وننكمش في أسرتنا ورغم الرعب فأن ذلك الشعور له رونق خاص وسوف أروى لكم ثلاث قصص مرة عليا في حياتي أنا أهوى مشاهدة أفلام الرعب ودراكولا والمتحولين وكنت اهتم بكل ألاشيا المثيرة والقصص الغريبة وأهوى الاكتشاف والمغامرة وحدث من مده طويلة انه كان أحد المباني القديمة قد تم تأجيره من قبل شركه لنا فيها أسهم وتم تخزين بضائع في ذلك المبنى المتكون من ثلاث طوابق الطابق الأرضي والأول والثاني والسطح المبنى طرازه قديم وبه عدة غرف قد استعملت في تخزين البضاعة الدور الأرضي به غرفه صغيره كانت تستعمل لغرض حراسة المبنى شعور غريب ينتابك عند دخولك المبنى ذا الجدران العريضة إحساس انك انقطعت عن العالم منظر السلالم الملتفة بطريقه على الطراز القديم تثير فالنفس شيا ما المبنى قد يرجع تاريخه إلى حوالي تسعون سنه أو أكثر المهم حبي للمغامرة جعلني أتطوع للقيام بعمل الحراسة أحضرت أغراضي وجهاز هاتف تم إيصال سلك له من السطح عن طريق المنور وجهاز تلفزيون وأطعمة جافه الليلة الأولى أغربت الشمس دخلت وأحكمت إغلاق الباب الرئيسي للمبنى وجلست على السرير في الغرفة الصغيرة أشاهد التلفزيون وأقوم ببعض المشاكسات على جهاز الهاتف وفجأة انقطع خط الهاتف دون سبق إنذار قلت لنفسي لا يهم سوف أصعد بعد أن أكل شيء إلى السطح لا ربما يكون السلك قد انقطع بسبب الرياح القوية صحيح أنني لم أخبركم أن تلك الليلة كانت عاصفة برياح قوية المهم أنى عندما أكلت قررت الصعود إلى السطح لأصلح الهاتف نظرت إلى السلم وشاهدة أن الظلمة تخيم على الدور الأول لا أخفى عليكم أنى حينها شعرة بالرعب الشديد فكل شيء في ذلك المبنى اللعين كان يوحى بالرعب شعرة بالندم على تطوعي وبقائي فكرة بيني وبين نفسي ما هذه الحماقة التي ارتكبتها وما ألذي أبقاني في هذا المكان سكوت كامل داخل المبنى فتلك الجدران العريضة كانت تمتص وتكتم كل الأصوات سكوت إلى درجة أنى أصبحت استمع إلى دقات قلبي المتصاعدة السريعة ماذا أفعل هل افتح الباب وأطلق ساقي إلى الريح ماذا سيقولون عنى سوف أصبح مسخره بين أصدقائي وأخوتي سكوت المقابر كان يخيم على المكان كان لابد من الهاتف في كل الأحوال ولابد من الصعود ترنمت بأغنية قديمة كنت احفظها فخرج صوتي متحشرج وقد جفت حنجرتي أردت أن أونس نفسي يسبحان الله نفسي هي التي كانت مرتعبة وأنا أونس نفسي بالغناء أليس أنا أنسأن أنس + أنس مثنى يعنى شخصان يؤنس احدنا الأخر بالغناء المهم لم يفلح ذلك مازال الرعب يعتريني ما زلت خائف من الصعود مازال ذلك الصراع بين أن اصعد وبين أن ألوذ بالفرار كنت أشعر أن هناك شيء ما ينتظرني في الأعلى شيء مرعب وأخيرا قررت الصعود وللكلام بقية إنشاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق