قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب في جبال أكاكوس الحلقة 10

جبال صخرية  __ في وسط صحراء قاحلة وهي سلسلة جبال اكاكوس في جنوب ليبيا

وأقترب وأقترب أصوات كثيرة التي كنا نسمعها أصوات أجنحة ونعيق وجلبه وكأنها لعدد هائل من الغربان يا الاهي أين كانت تختبئ كل هذه الغربان وما قصتها وما ألذي أثار غضبها إلى هذه الدرجة نحن لم نفعل شيء يؤذيها طوال حياتي كنت أعرف أن الكهوف لا تسكنها ألا الخفافيش ولم أسمع قط بغربان تسكن الكهوف لا يمكن أن تكون هذه غربان عاديه أيعقل أن تكون أشباح أشباح في صورة غربان أشباح أو جان ؟؟؟ ألم أجد ريش أسود في فراش وحيد ؟؟ ريش غراب ريش به أثار دماء لقد كان وحيد جريح أيعقل أن يكون وحيد أحد الغربان السوداء لم أكن أحلم عندما سمعت صوت ذلك الغراب لقد كان ينطلق من داخل الخيمة ومن فراش وحيد بالتحديد ما الذي دفعني إلى ألموافقة على هذه المغامرة المرعبة لقد سمعت قصص عديدة عندما كنت طفل من جدتي عن أناس من الأفارقة يتحولون ألي قطط وكان ذلك لأخافتنا فقط حتى لا نغادر المنزل بالليل ولكن الموضوع ليس مجرد حكايات وخيال جامح ها نحن على أرض الواقع نتصادم مع أغرب أحداث خياليه لا يمكن أن يصدقها عقل لم أترك مجال لعقلي فالتفكير ولم أمنحه فرصة للتردد فقد كان الوقت ضيق وصوت الغربان يقترب اندفعت في أحد الممرين بسرعة كبيرة وورائي أندفع كل من هاني وعادل وكأنهم كانا ينتظرون هذه اللحظة كنا نجرى داخل ألنفق ولم يتجرأ أحد على الالتفات إلى الخلف ومن الرعب والخوف والرهبة والفزع وكل هذه الأسماء و التي أطلقت على شعور واحد وهو الذي كان يسيطر علينا ولذلك لم نلاحظ أن الممر يختلف عن الممر الذي دخلنا منه كان تارة ينحدر إلى الأسفل وتارة ينعطف ويدور بشكل حلزوني ورغم ذلك كانت سرعتنا تزيد وأنفاسنا تتلاحق وقلوبنا تدق بسرعة ومن أمامنا أنعكس ضوء المصباح عن الصخر الذي أعلن نهاية النفق كانت لمفاجأة مذهلة والصدمة قوية ورغم ذلك لم نتوقف عن الركض وفى جزء من الثانية وعلى ضوء المصباح الذي كان يرتفع وينخفض بسبب الركض وحركة اليد شاهدت ذلك النتوء فالأرض في نهاية النفق كان التوقف يعتبر من أصعب الأمور عندما يطاردك الرعب فتفقد السيطرة على حركة جسمك الذي ينطلق بمحرك من محركات الخوف التي تدفعه بسرعة عصبيه مضطربة ناتجة عن طاقة قوية بسبب إفراز الغدة فوق كلوية لمادة  الأدرينالين ولكن رغم كل ذلك وبالبقية الباقية من خلايا الدماغ الرمادية والتي بحكمه الاهية استطاعة أن تصدر الأمر بالتوقف توقفت وأنا أفرد ذراعي لهاني وعادل بإشارة واضحة للتوقف وكان لابد من ذلك فالنفق كان مسدود أو هي نهايته ولكن النتوء الذي رأيته كان عبارة عن حفرة في نهاية النفق تنحدر إلى أسفل تم تسليط نور المصباح عليها لنجد أنها قد نحتت لها درجات في الصخر لا يوجد بديل ونحن لا نعرف إلى أين تؤدى تلك الحفرة ولكن قضاء أهون من قضاء ولا حل أخر وبدون تفكير نزلنا مع الدرجات لا يمكن أن تكون الطبيعة هي التي فعلت ذلك هذه الدرجات قد تم نحتها ربما في أحد العصور الحجرية القديمة عندما كان الناس يسكنون في الكهوف المهم أننا نزلنا كانت الدرجات تؤدى إلى حجرة كبيرة وكان هناك نفق أخر ألغريب فالأمر أننا انتبهنا لشيء كنا قد غفلنا عنه وهو أن صوت الغربان قد خفت وصار يبتعد ويبتعد ولم نعد نسمع شيء وعاد الصمت يخيم على الكهف وسراديبه الصمت المخيف الذي زاد من الرعب ما الذي أوقف الغربان وأين ذهبت ؟؟؟ وما هذه الحجرة التي دخلنا إليها ؟؟ وألي أين يؤدى ذلك النفق المتفرع منها ؟؟ أسئلة تدور في عقولنا وتبحث عن أجابه لو أنه كان هناك مقياس يقيس الرعب لسجل أعلى درجه فقد اختلطت على الأمور مكان مغلق ومعتم وهى عقدتي منذ الطفولة وإضافة تلك الأحداث المرعبة ولأهوال التي كانت تبرز لنا في كل خطوه منذ بدئنا هذه الرحلة المشؤمة لقد عاهدت نفسي أنى إذا خرجت سالماً من هذا الكهف أن لا أدخل أي كهف مجددً مهم كانت الظروف ولأسباب صمت يطبق على الكهف لا تسمع سوى دقات القلوب المذعورة ألسنتنا لا أعرف أين هي لقد عقدها الخوف ولكم أن تتخيلا الموقف كهف لا نعرف مخرجه وفى باطن ألأرض وتطاردك فيه الأشباح ماذا نفعل ؟؟ انطلقت من حنجرة عادل المذعورة فجاء الصوت مرتجف ولكنه شق جدار الصمت قلت لهم لا أدرى لقد علقنا داخل الكهف الغربان تقطع علينا خط الرجعة ونحن لا نعرف إلى أين يؤدى هذا النفق الأخر وما ألذي ينتظرنا في داخله إذا كانت الغربان من الأشباح فلماذا توقفت فجأة ما ألذي جعلها تتراجع وتتوقف عن مطاردتنا ؟؟ ويا ترى هل كانت تطاردنا ؟؟ أم أنها هي ألأخرى مذعورة ؟ لا لا لا أدرى هناك سؤل واحد يحيرني وهو أن الغربان تسكن في كهف هذه حكاية لا يصدقها عقل لا شك أنها أشباح جلست على الأرض منهك القوة من ذلك المجهود وأخذ عادل وهاني حذوي بالجلوس قلت لهم يجب أن نهدا حتى نستطيع أن نفكر بهدوء ونجد حل لهذه الورطة التي أوقعنا أنفسنا فيها وجودنا مع بعض كان له أثار جيد في بث القليل من الطمأنينة والقليل جداً من الشجاعة قلت لهم لنرتب الأحداث ونقرر ماذا نفعل ولكن يأبى الرعب أن يتركنا فقد سمعنا ذلك الأنين أنين شخص يتألم ينبعث من ذلك الممر وكأننا قد تعودت أجسامنا على الرعب وقلوبنا على الدق لقد وقعنا بين المطرقة والسنديان نفق يودى إلى الغربان ونفق يودى إلى الأنين وعند هذه ألنقطه اتخذت قرار بيني وبين نفسي وأخبرت صديقي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق