الباب فألقيت عليه السلام وسألته عن الدكتور جابر فقال أنه موجود ولكنه مريض فقلت له نريد مقابلته فقال انتظروا قليلً حتى أعطي خبر لأبنه وأنطلق البواب في ذلك الممر الطويل والذي كان يعج بأنواع غريبة من الزهور النادرة كان التنسيق من الداخل لذلك السور الكبير جميل جداً واللمسات الفنية تلوح جليا في ترتيب الأزهار في الحديقة بتنسيق رائع جداً لحظات رجع البواب ليقطع عليا تأملي وقال وهو يعتذر أسف جداً الدكتور لا يستطيع مقابلة أحد نظرنا ألي بعضنا بإحباط شديد ولكن فكرة خطرت علي بالي فكرة طارئة كنت أعدها فقد توقعت أن يحدث معنا ذلك فقلت للبواب هل أخبرته وقربت فمي من أذن البواب وقلت له هل أخبرته أن الموضوع يخص الجمجمة وأم الدنانير نظر ألي البواب نظرة غريبة وهو يردد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما أقدر أخبره ولكني قلت للبواب فقط أخبره بذلك وأتبعت كلامي وأنا أخرج ورقة نقد مالية التصقت بها عينا البواب التصاق ودسستها في جيبه فقال أذا طردني من الخدمة تكون أنت السبب فالدكتور غريب الأطوار فقلت له أذا طردك فسوف أدبر لك عمل أخر عند أحد أصدقائي أنطلق البواب إلي الداخل وأبناء خالتي ينظرون ألي ويتساءلون عن ما أخبرته بيه ولكني أشرت أليهم أن ينتظروا وسوف أخبرهم لحظات وعاد البواب ومن بعيد شاهدته يتمتم بكلمات وكأنه يحدث نفسه وعند ما وصل ألينا قال تفضلوا تفضلوا فكل شيء غريب هنا وإذا لم أجن فسوف أترك العمل نظرت أليه نظرة متسائلة ولكنه لم يتكلم دخلنا ألي البيت حيث كان في استقبالنا أبنه الصغير ألذي تقدمنا ألي داخل ردهة كبيرة بها حجرة كبيرة جداً وهناك كان منظر لا تشاهده في أي مكان فقد كان كل أثاث الحجرة علي الطراز الأثري القديم وقد زينت جدران تلك الحجرة بالتحف الأثرية القديمة والسيوف والبنادق وكانت بدون مبالغة مثل أجمل متحف رأته عيني جلسنا علي ذلك الصالون الملكي المصمم علي الطراز الفيكتوري لحظات لم نشعر بمرورها وعيوننا تنتقل من تحفة ألي تحفة ومن جمال ألي جمال ولم نشعر بدخول ذلك الشخص القصير الأشيب الشعر ألا عندما وصل بيننا وهو يلقي علينا التحية نظرنا أليه وقمنا نصافحه ونظراته الغريبة المتشككة تكاد تثقبنا ثقب وجلس بجانبنا وقال من أنتم بالتحديد فقلت له نحن أصدقاء هب بعدها واقف ونظر ألينا وقال ليس لدي أصدقاء هيا أخبروني من أنتم فقلت له نحن من سكان قرية أم الدنانير حيث قمتم بالتنقيب في المقبرة بالفترة السابقة عندها جمد في مكانه وهو ينظر ألينا وينظر ولم يتفوه بكلمة واحدة انتظرنا ولكن طال صمته فقلت له وأنا أحاول أن أخرق جدار الصمت وأتقرب أليه أكثر وأشعره بالارتياح قلت له أن هناك أحدث غريبة أصبحت تحدث بالمقبرة بعد نبشكم لقبورها نظر ألي نظرة أخري متشككة فقلت له لقد شاهدنا أصحاب القبور السبعة يخرجون منها عندها شاهدت يدي الدكتور وهي ترتعد وترتعد وجلس علي الأريكة وهو يتمتم في تمتمت لم أفقه منها شيء فقلت له يا دكتور جابر لقد شاهدتهم بنفسي وكانوا سبعة أشخاص ومعهم شخص قصير بدون رأس وكأن هناك من سرق رأسه عندها شاهدت جسم الدكتور يرتعد ويرتعد وغطى وجهه بيديه وأجهش بالبكاء لقد كانت حالته النفسية رديئة جداً وكأنه علي حافة الجنون قمت بسرعة وجلست بجانبه وربت بيدي علي ظهره وأنا أقول كل الأمور علي ما يرام سوف نحل هذه الإشكالية نظر ألي الدكتور بعيون مغرقة بالدموع وقال كيف كيف أنت لا تعلم شيء عن ما حدث فقلت له بل أعلم كل شيء نظر ألي نظرة أخري وقال وما ألذي تعلمه فقلت له أعلم أنك قد أخذت الجمجمة نظر ألي نظرة طويلة وقال فقط هذا ألذي تعلمه ولكن القصة أكبر من ذلك أكبر بكثير ألا ترى ما أصابني أني علي حافة الجنون ولقد انتهاء بعض أعضاء بعثتي وهم أيضا علي حافة الجنون فقلت له بسيطة سوف ينتهي كل شيء سوف نعيد الجمجمة ألي مكانها وينتهي كل شيء فنظر ألي وقال ليت الأمر بهذه البساطة فقلت له لماذا ؟؟ عندها فقط وكأنه شعر بالارتياح لي عندها تكلم الدكتور وروى لنا قصة في منتهى الغرابة فقد قال أن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق