قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 3


 

 

كانت جالسة وتلك الابتسامة الجميلة على شفتيها واقترب وقلبه يخفق ومن ورآه الكلاب تعوي بذلك الصوت الحزين الخافت رفعت إليه عينيها وتحركت تلك الرموش التي تحيط بأجمل عينين شاهدهم في حياته أضطرب المسكين وخفق قلبه ولم يدرى ماذا يقول فقد هربت منه كل الكلمات فقال بصوت بالكاد خرج من حنجرته أين أين أين كنتي ؟؟ ضحكت فتدارك نفسه وزاد اضطرابه قال أسف قصدي أين أين كنتي المسكين لم يدرى ماذا يقول ولكنها قالت ما بك يا عبدا لقادر اجلس تعال جلس المسكين وكل خلجة من خلجات قلبه ترتجف لم يستطيع أن يبعد عينيه عنها كان وكأنه يعرفها من زمان بعيد فقد أعجبته كل الأعجاب  حتى أنه وقف مشدوه لا يعرف ماذا يقول قالت له ضاحكة وكأنها تعلم بما يدور في عقله ما بك يا عبدا لقادر لماذا تنظر ألي هكذا أحمر وجهه المسكين وشعر بموجه من الخجل ولكنها تجاوزت ذلك لتخرجه من الإحراج الذي أوقعته فيه وقالت هل تأتى كل يوم ألي هنا يا عبدا لقادر قال لها نعم نعم كل يوم قالت هل أردت رؤيتي لم يكن متوقع السؤل ولكنه انطلق بذلك الجواب قال نعم نعم أردت ذلك بشدة وخرجت تلك العبارة رغم أرادته ليحمر وجهه ويحمر ويحمر مع تلك الابتسامة العريضة التي لاحت على شفتيها قالت نعم أعرف ذلك قال كيف قالت ألم تذهب ألي أمي بحجة أنك تبحث عن الماعز قالت ذلك وتبسمت لكي لا يشعر بالإحراج فقال هل كانت تلك أمك قالت نعم أنها أمي قال وهل أبوك كان موجود حينها قالت لا أبوي كثير السفر قال وماذا يشتعل أبوك قالت يشتعل بالتجارة ويسافر كثير قال ومن يقيم معكم قالت أخوتي لي ثلاثة أخوة وهم من يشتعل بالمزرعة قال وهل المزرعة لكم قالت لا ولكننا نستأجرها من صاحبها أستمر النقاش وانطلقت عقدة لسانه ليجد نفسه يتحدث في شت المواضيع وقلبه يكاد يطير من السعادة والفرحة عندما قالت عبد القادر الشمس تكاد تغيب أريد أن اذهب قال وهل هل سوف أراك غداً تبسمت وقالت لندع ذلك للظروف ومثل انسياب الطيف أخطفت خلف الأشجار والكلاب مازالت تطلق ذلك العواء الحزين الخافت سعادة غامره كانت تغمر قلب عبد القادر حتى أنه يكاد أن يطير كانت الألحان تنطلق من فمه تارة يغنى وتارة يطلق ألحان بصوت الصفير سعادة لا تفوقها سعادة ألمسكين وقع في حبها وتكررت اللقاءات وكل يوم كان يرجع إلى النجع متأخر لم يعد يلتقي بأحد كان الاستغراب والتساؤلات تدور حول ذلك من رجال النجع تغير تام طرأ على

عبد القادر الإنسان المرح الذي كان يحب المسامرة ولأحاديث والنقاش لم يعد يخرج من خيمته عندما يعود في الليل وفى الصباح ينطلق مبكراً مما دعي أحد رجال النجع ويدعى قاسم وهو من ساعد

عبد القادر وعهد أليه برعاية القطيع ألمهم أن قاسم هذا لم تعجبه أحوال عبد القادر وحدث إن سمعه وهو عائد بالقطيع سمعه يغنى ويلحن تعجب قاسم من ذلك أنه الشعور بالسعادة أليس غريب أن يكون عبد القادر سعيد إلى هذه الدرجة بحكم أنه رجل كان يعرف هذه الحالة من السعادة ولكن أيكون عبد القادر قد أقام علاقة مع أحدا نساء النجع أنه رجل وسيم لا لا لا يمكن ذلك فهو لا يأتي إلى النجع ولو انه أقام علاقة لكان دائم التردد ولعرف ذلك من زوجته فالنساء لا يخفى عليهن شيء مثل هذا كذلك لا يوجد سكان ولا نواجع قريبه أقرب نجع كان على مسيرة يوم على الأقل كل تلك التساؤلات  دارت في رأس قاسم الذي أتخذ اغرب قرار لقد قرر أن يراقب عبد القادر عندما يسرح مع القطيع يراقبه في تلك الوديان الخضراء لعله يكتشف شيء الفضول الفضول الشديد هو ما دفعه إلى ذلك وفى اليوم الثاني بدأت مهمة قاسم الذي تسلل خلف عبد القادر وقد أخذ معه ما يكفى من الطعام والشراب وترك مسافة كبيرة بينه وبين عبدا لقادر حتى لا تنتبه له الكلاب وتبعه حتى وصل إلى المكان الذي كان يسرح فيه ومضى نصف النهار الأول ولم يشاهد ما يريب وجاءت ساعة العصر عند ذلك شاهد عبد القادر ينحدر في احد السفوح بقرب من بعض الأشجار الكثيفة التي حجبت عليه الرؤية فأقترب واقترب فضوله يدفعه إلى ذلك ولم يعد يستطيع أن يقاومه وعند اقترابه عصفت برأسه موجه من ألتعجب لماذا لم تنتبه له الكلاب التي شاهدها تصدر ذلك العواء الحزين ولم تنتبه إليه على الإطلاق كان قاسم يحاول جاهداً إن يختفي خلف الأشجار إثناء تقدمه وقد شعر بفطرته أن هناك شيء يحدث في ذلك السفح الذي تحجبه عنه الأشجار وتسلل قاسم وتسلل واقترب واقترب حتى شاهد أغرب شيء لم يكن يتوقعه

                      مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق