قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 15

الجنية القطة



 


عندها تجمدت الدماء في عروقي ولم أستطيع أن أتحرك من مكاني الصوت كان واضح ولم أتخيل ولا أتوهم لقد كانت مخالب مخالب قطة تخشخش على الباب وكأنها تريد أن تدفعه ليفتح لا ربما في الظروف العادية الأمر عادى جداً فالقطة لا تخيفنا وأغلب البيوت تعيش فيها القطط ولكن ليس في هذه المزرعة التي هي عنوان كبير للرعب وبعد التحذير الذي سمعته من العجوز عن القطط

الرعب درجات وأعتقد أنه قد بلغ بي أقصى درجة فجميع أوصالي كانت ترتعش فقد كنت أنا أقرب واحد من الباب صحيح أن المصباح كان لا يزل مضاء بضوءً خافت إلا أن الموقف كان مرعب أكثر من أن يطمئنك وجود الضوء الخافت  صدقوني أردت أن أصرخ وأنادى زميلي ولكن لم أستطيع لقد تجمد حلقي وجف وشل لساني من الرعب أفكار سوداء كانت تهاجمني كنت أتمنى أن أحصل على قدر من الشجاعة تمكني من الوقوف وفتح الباب والنظر إلى مصدر الصوت ولكني لم ولن أستطيع فقد كان الرعب اكبر عندما كنت في جبال اكاكس شاهدت مختلف أنواع الرعب ولكن يختلف عن هذا فكل رعب له شعوره الخاص وبرغم أنى لم أشاهد شيء إلا إن الخشخشة كانت دليل على وجود قطة والقطة كانت تعنى الكثير في ضل هذه الظروف وهذه الأسطورة وأخيراً قاومت رعبي وخوفي الشديد وجلست ترتعد أوصالي وقد أطلقت أصوات من حنجرتي بمختلف الألحان مثل النحنحة والهمهمة والتعوذ من الشيطان ومددت يدي إلى المصباح لأزيد من تقويته فأنبعث منه نور قوى بث بعض الطمأنينة في نفسي وقررت أن أستطلع الأمر وأفتح الباب كان صوت الخشخشة قد توقف فقمت إلى الباب وأنا أسعل سعال مرتفع لتشجيع  نفسي وفى محاولة لأيقاظ رفيقي وفتحت الباب ولكن لم يكن هناك أحد على الإطلاق نظرت إلى الأعلى ولكن لا أحد رجعت إلى فراشي وأغلقت الباب ووضعت خلفه حقيبة كبيرة ولم يداعب النوم جفني حتى شاهدة أشعة الشمس تتسلل من شقوق الباب عندها فقط استسلمت للنوم وحوالي الساعة العاشرة استيقظنا وكان الجو غير طبيعي في تلك المزرعة الساحرة التي لبست أجمل أثواب الطبيعة

الجو هادى جداً والسكون يخيم في كل أرجأها جلسنا لنفطر وحكيت لهم ما حدث معي ليلة البارحة وكانت الدهشة من نصيبهم وقال عماد لماذا لم توقظنا وخير ما فعلت هههه لو أنى سمعت هذه الخشخشة لأغمى على من الرعب ههههههههههه

إشراقة الشمس وضوء النهار كان يساعد على التندر والتعليق وبعد أن تناولنا  الإفطار كان برنامجنا يحوى خروجنا في رحلة تفقديه

تشمل جميع أرجاء المزرعة وكذلك تشمل الرجل العجوز الذي كنت أريد أن اطرح عليه الكثير من الأسئلة كانت المزرعة برغم امتداد مساحتها الكبيرة إلا أنها كانت تغطيها الأشجار المثمرة ولولا هذه الأسطورة لكانت جنة الأرض صحيح أن هناك شعور مبهم مشبع بالقلق كان يتأجج في أعماقي فلم أكن أتوهم عندما سمعت صوت خشخشة مخالب القطة على باب الحجرة فقد كنت مستيقظ

ولم أكن أتخيل. هناك شيء ما في هذه المزرعة شيء مرعب كانت تلك الأفكار تدور في رأسي عندما انتزعني عماد منها وقال لا تذهب بعيد بأفكارك فكل الأساطير يتم المبالغة كثير في أحداثها لأنها تتناقل عبر الأجيال وكل واحد يرويها بطريقته طبعاً بعد أن يضيف عليها الكثير وأعتقد أن أسطورة المزرعة وعبدا لقادر مجرد خرافة متناقلة وما حدث لنا كان نتيجة إيحاء ناتج عن سماعنا لهذه الأسطورة. كان كلام عماد منطقياً إلى حد ما ولكني بتلك الأحداث التي شاهدتها في جبل اكاكوس كنت أتوقع حدوث أي شيء ولذلك لم أعلق على كلامه كان باسم قد أعد لنا كل الأغراض فقد كنا نعتزم أن نقوم بشواء اللحوم التي أحظرناها معنا فلن نستطيع تخزينها فسوف تفسد وانطلقنا إلى داخل المزرعة وفى ركنها الجنوبي وتحت أشجار الزيتون الضخمة قررن أن نتوقف هناك وجمعنا الحطب الذي كان متوفر بكثرة وأوقدنا نار وقام عماد بالتكفل بشواء اللحم وأعداد بعض السلاطة المشوية وكانت وجبة شهية جداً وعلت ضحكاتنا وبرغم قلقي الشديد من حلول الليل إلا أن الجو كان جميل جداً ساعات عديدة مرة بسرعة ولم نشعر بها فقد كنا نتسامر ونحكى قصص قديمة وأحداث ومغامرات ولم ننتبه إلا والساعة حوالي الخامسة مساء عند ذلك قلت لهم هيا يجب أن نزور الرجل العجوز لقد سرقنا الوقت ولم ننتبه إلى مروره عرجنا على البيت حيث وضعنا أغراضنا وانطلقنا مرة أخرى إلى الطاحونة القديمة لمقابلة الرجل العجوز الذي يحيط به الغموض وصلنا إلى الطاحونة فوجدنا بابها مغلق طرقنا على الباب ولكن لم يجيب أحد قلت لهم لا ربما يكون العجوز نائم فسمعه ثقيل ولن يتمكن من سماعنا دفع باسم الباب ودخلنا ولكنه لم يكن موجود كانت أغراضه موجودة قال باسم لا ربما يكون قد ذهب إلى القرية المجاورة لإحضار بعض أغراضه جلسنا داخل تلك الطاحونة القديمة وكنت أحمل معي الكاميرا والتقطنا بعض الصور فقد كانت الطاحونة قطعة أثرية جميله كنت أتمنى أن يأتي العجوز فهناك الكثير من الأسئلة أريد أن اطرحها عليه ولكن طال انتظارنا حتى أن الشمس أوشكت على المغيب ولم يحضر العجوز عندها قلت لهم لا أعتقد إن العجوز سوف يحضر يجب أن نرجع إلى البيت فبعد قليل سوف يخيم الظلام ولن نتمكن أن نسلك طريق العودة فلم نحظر معنا مصباح كهربائي كذلك لجو بداء في البرودة الجبلية الشهيرة وافق كلتهم على كلامي وانطلقنا عائدين إلى البيت وعند وصولنا كانت أغرب مفاجأة في انتظارنا فقد وجدنا جميع أغراضنا قد وضعت أمام البيت عند ذلك انتابتني رعشة شديدة وصرخ عماد يا الاهي من فعل ذلك قال باسم قد يكون هناك لصوص انطلقنا نجرى وندور على البيت ولكن لا لا يوجد أحد صرخ عماد وقال السيارة يا الاهي انطلقنا ألي حيث توجد ألسيارة ولم أنسى أن أحمل معي مصباح كهربائي ولكنها كانت موجودة حيث ركناها قال عماد لن نتركها هنا سوف نحاول أن نركنها جانب البيت قام بتشغيلها وكنت مع باسم نمهد له الطريق ونزيل الصخور وقد حذرني باسم إن انتبه من الصخور لوجود بعض العقارب السامة ولأفاعي ولكن ستر ألله فقد وصلت ألسيارة إلى جانب البيت بسلام أدخلنا اغراضنا مرة أخرى وفحصناها ولكن لم يكن هناك شيء منها مفقود كانت حادثة غريبة من فعل ذلك لم يكن هناك أحد بالمزرعة سوانا والرجل العجوز قلت لهم هناك أحد يعبث معنا أيكون الرجل العجوز من فعل ذلك ربما فهذا العجوز المريب لا يدعى إلى الاطمئنان كان ما حدث قد كدر علينا صفونا وخاصة بعد أن خيم الظلام ولم يكن هناك سوى ضوء النجوم فقط فلم تكن ليلة مقمرة وضعنا عدة توقعات ولكنا لم نستطيع أن نتجاوز الحدث فلو إننا لم نكن مع بعض وغاب أحدنا لكانت أصابع الاتهام تشير أليه على انه نوع من المقالب ولكننا كنا مع بعض ولم نفترق وعندما رجعنا إلى البيت قبل أن نذهب إلى الطاحونة كانت اشياءنا  موجودة داخل الغرفة ونحن لم نتأخر كثير في الطاحونة قال باسم أنه العجوز لابد أنه تضايق من وجودنا في مملكته واعتبرنا أجسام غريبة فأراد إن يخيفنا هههههههه ولكننا لن نخاف من ذلك هههههههه كان يحاول أن يبث نوع من الطمأنينة فجاريناه بضحك مصطنع والقلق والخوف يعصرنا فنحن لا نعرف ماذا سوف يحدث في هذه الليلة كنا نجلس في تلك الغرفة التي أيقدنا فيها مصباح غازي نحاول أن نتجاوز ما حدث ونقنع أنفسنا بأن ما حدث كان من الرجل العجوز غريب الأطوار وشبه إننا أقنعنا أنفسنا عندما لاحظت نظرات الدهشة والرعب وذلك الجمود الذي طرأ على وجه باسم وهو ينظر إلى وسط البيت عبر باب الغرفة الموارب وقد انتبه عماد إلى ذلك أيضاً فانطلقنا بعيوننا إلى حيث كان باسم ينظر لترتعش جميع أوصالنا فقد كااااانت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق