قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب مقبرة أم الدنانير الحلقة 1


افاضلي الأعزاء ومثل ما واعدتكم أن اروي لكم قصة المقبرة الأثرية والقبور السبعة وما دار هناك من أحداث غريبة ها إنا أعود اليكم حامل معي هذه القصة الغريبة التي قادني حظي العاثر وحبي للمغامرة في الوقوع في أحداثها ولا أدري ما الذي يجذبني إلي هذه القصص المرعبة ألتي عايشت أحداثها فعند عودتي من جبال اكاكس كنت مصمم أن ابتعد عن كل شيء يثير الرعب ولكن لم يمضي وقت حتى وجدت نفسي أقع في أحداث مزرعة الرعب والتي مررت بفترة من الزمن وانأ أتخايل أحداثها وخاصة عندما تقع عيني علي قطة سوداء كنت أرتعب واقفز ولم يمضي وقت حتى وجدة نفسي أقع في قصة ذلك الكتاب الذي يسمى الديربي الكبير وما لاقيته من أهوال جزاء أنى قرأت تعويذة في كتاب أدت ألي بيع المنزل وخوذي لأهوال كدت أن أصاب علي أثرها بمرض عصبي وقد صممت وصممت أن ابتعد عن كل ما هو مرعب واترك الرحلات ونجحت إلي حدً ما فقد عودت نفسي علي الابتعاد عن الاكتشافات والبحث عن المجهول واشتريت صنارة لصيد الأسماك وبدأت هواية جديدة وهي صيد السمك ولكن ذلك لم يدم طويلً للأسف الشديد فقد كنت أشعر بفراغ كبير فراغ لم يملأه صيد السمك ولا ممارسة الرياضة ولا التنزه في الحدائق كان هناك شيء أفتقده شيء عايشته نفسي حتى أدمنت عليه أجل إنا أعرف ذلك جيدً أعرف إن نفسي تعودت المغامرات والاكتشاف والشعور بالرعب وإنها لن تهدأ وهذا ما حدث معي وكأنما كان هناك نداء خفي يناديني وشي يجتذبني إلي الأماكن الأثرية والأماكن القديمة المهجورة وبرغم أني كنت أقاوم هذه المشاعر إلا أني كنت أشبه بعلبة بارود تنتظر شرارة لتنفجر ولم يدم 
 الحال فقد جاء ذلك اليوم ذلك اليوم الذي لعنته وتمنيت أنه لم يكن ففي أحدا الأيام وعندما كنت أمارس هواية الصيد وأرغم نفسي علي التمتع بذلك وكان ذلك في شاطئ بحر بعيد عن المدينة يقع في منطقة ابو فاخرة وهي منطقة هادئة جميلة جداً حيث كنت أمضي ساعات طويلة علي الشاطئ أتأمل البحر وحقيقة أن ذلك كان مفيد جداً لراحة الأعصاب وهدوء النفوس فمادة اليود ألتي كان يفرزها نسيم البحر كان لها أكبر أثر في الشعور بالسعادة وبمعني الكلمة المكان كان ساحر جميل جداً وكان كثير من الأصدقاء يأتون إلي ذالك الشاطئ حيث كنا نمضي أوقات جميلة في المزاح وشواء ما نحصل عليه من السمك و في الأيام ألتي تسبق العطلات كنا نحضر خيمة ونبيت هناك ولكن ذلك لم يدم طويلً ففي احد الأيام ألتي كنا ننوي المبيت فيها علي الشاطئ كانت صدفة أن التقي بابن خالتي ويدعي عبد لله الذي حضر إلي الشاطئ لغرض التنزه وكان ابن خالتي هذا شخص هادي الطباع يقيم في منطقة قريبة من شط البحر وهى منطقة تيكا  وتلك المنطقة هي محور قصتي هذه فقد كانت هي قلب الأحداث التي سوف أرويها لكم وحيث أنه قد مضت فترة لم ألتقي فيها بابن خالتي هذا فقد فرح بلقائي وقال كيف لم تخبرني انك تحضر إلي هنا أنا دائم الحضور إلي هذا المكان ولكني انقطعت عن الحضور منذ ثلاثة أشهر وحقيقة كان لقاء حافل وأمضي معنا يوم جميل جداً أثبت فيه مهارة عالية في اصطياد الأسماك ومع بعض الأصدقاء تم أعداد عشاء كبير يحوي عدة أنواع من الأسماك وطلبت من أبن خالتي المبيت معنا نتسامر حيث أمضينا تلك الليلة في الأحاديث والمزاح وفي ساعات متأخرة من الليل نام بقية الأصدقاء وبقية أتسامر مع ابن خالتي نتجاذب أطراف الحديث نتذكر أيام الطفولة وبرغم أن أبن خالتي هذا كان يصغرني بالسن إلا أنه كان يعلم كل هواياتي وما يستهويني فعندما كنت صغير كنت أتردد علي قريتهم قرية أم الدنانير تلك القرية  الصغيرة الأثرية التي كانت ملك لجده وكان المكان يعجبني لما يحويه من أماكن قديمة وتجددت الذكريات عبر أحاديثنا ألتي عبرنا بها حواجز الزمان والمكان وتفتحت تلك الذكريات القديمة عن تلك المقبرة الأثرية ألتي كانت بالقرب من منزلهم حيث كنا نستمع إلي حكايات أسطورية عنها تجعلنا نلتصق بالأغطية نخشى حتى إن نخرج رؤوسنا ففي ذلك الزمن كانت تستغل مثل هذه الحكايات لإثارة الرعب في الصغار لمنع شقاوتهم خوفاً من دخولهم إلي تلك الأماكن ألتي قد تتواجد فيه بعض الأفاعي أو العقارب ودعاني أبن خالتي هذا إلي قضاء بضعة أيام في قريتهم وقد أستطاع بحكاياته أن يفتح أبواب لذكريات الطفولة وحقيقة كانت تلك القرية بما فيها من أماكن تستهويني جداً فواعدته أني سوف أقوم بقضاء بضعة أيام معهم وحصل ذلك فبعد أيام قليلة اتصلت به وأخبرته إني سوف أحضر إلي هناك وأعددت حقيبتي وأخبرت أهلي أني سوف أتغيب بضعة أيام عند خالتي وبرغم النظرات ألتي كانت تحوي علامات استفهام واضحة إلا إني لم أعرها التفات فقد كان قراري ذلك غريب فقد مضت فترة طويلة لم أذهب إلي مكان غير شط البحر وانطلقت ألي هناك إلي تلك القرية وهنا وقبل أن أسترسل في سرد الأحداث سوف أتوقف قليلً لأعطي أوصاف المكان فتلك القرية كانت قرية صغيرة جداً حوالي 50 هكتار وكان يمتلكها جد عبدا لله كانت تسمي قرية أم الدنانير وهي قرية لا أعرف لمن تعود ربما كانت من أيام الدولة الفاطمية أو قبل ذلك لا أعرف فالمنازل فيها لم يتبق منها سوي بعض الحجارة وهناك كانت مقبرة أثرية قديمة جداً جداً والمقبرة كانت مرتفعة يحيط بها جرف يشبه الخندق عميق تنبت فيه أشجار الكروم والعنب والصبار ألشوكي وكان ذلك الجرف يرسم انطباع للوحة من لوحات الرعب أما المقبرة فقد كانت تحوي قبور عديدة قد نقشت عليها كتابات بلغة لا أعرفها وكانت هناك تلك القبور المتجاورة القبور السبعة محور الأسطورة والتي لا أخفي عليكم كانت ذلك النداء الخفي الذي أنطلق في نفسي يدعوني لاكتشاف وبحث ما يدور هناك من أحاديث وأساطير تجعل الكثيرون يخشون الحضور إلي هناك وبجانب المقبرة كانت منازل قديمة تم بناها بالحجارة والطين قد تهدمت ولم يتبق منها سوي خرابات في أطراف تلك القرية كان يقيم عبد لله مع أسرته وأخوته وحقيقة لقد زرت المكان منذ أيام قليلة مضت وقبل أن أغوص في ذكرياتي وأسرد لكم أحداث القصة والتقطت بعض الصور التي أردت أن تشاهدوها وسوف أحاول أضافتها مع المشاركة وهي تحوي صور للمقبرة والمنازل المجاورة لها وللقبور السبعة وعموماً قبل غروب الشمس كنت قد وصلت ألي تلك القرية وأمضيت تلك الليلة في الترحيب وتجديد ذكريات الطفولة وحكايات عائلية وخطر في بالي سؤل فقلت لهم علي فكرة ما هي أخر أخبار العفاريت والقبور السبعة قلت ذلك كنوع من الدعابة فقد كانت هذه الأسطورة في صغرنا شغلنا ألشاغل ولكن ما شاهدته علي وجوههم بعد سؤالي هذا كان شيء عجيب فقد تبدلت وجوههم وشاهدتهم ينظرون ألي بعض ولكوني أعرفهم جيد فقد شعرت أن هناك أمر ما وتحركت تلك الأحاسيس الداخلية في أعماقي وانتبهت كل حواسي فكررت السؤل ماذا عن عفاريت المقبرة عند ذلك فقط تكلم عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق