قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 7


كيف عرفت ليلى بقصة ضياع القطيع ومن أين وصلت إليها الأخبار وبرغم إن فرحت اللقاء والعشق يملا قلبه إلا انه كان يتصف بالذكاء وقد أستغرب من ذلك ولاحظت ليلى علامة التعجب فقالت أنها سمعت ذلك من نسوة النجع المزيد من الشكوك راودت عقله ولكنه لم يعيرها اهتمام فقد كان كل همه أن ينظر إلى ليلى ويملا عينيه من ذلك الجمال الذي افتقده لعدة أيام وقد توقف كل تفكيره ونسى كل شيء عن القطيع وعن النجع كانت كل حواسه مشغولة بليلي وصمت وصمتت ليلى وكان يتمنى أن تطول تلك الحظة التي التقت فيها عينيه بعينيها كانت لحظة جميلة أغرقته في عالم لم يكن يعرفه المسكين ما عرف هذا الشعور يوماً فقد عاش يتيم مشرد وهذا الشعور اللذيذ كان يفتقده ولذلك فقد هاجر ورحل قلبً وقالبً في تلك العيون ولم يرجعه إلى ذاته إلا ضحكة ليلى التي كانت تعنى له كل موسيقى الدنيا فعندما كانت تبتسم كان يخيل له أن جميع الأشجار والطبيعة التي تحيط به تبتسم مع ابتسامتها قالت ليلى مكرره عبدا لقادر أين ذهبت فقال وهو ينتزع نفسه من تلك النشوة التي يشعر بها وهو يبحر في أجمل عينين شاهدهم في حياته

ليلى أنى متورط في مشكلة كبيرة قالت ضاحكة أعرف فقد سمعت ذلك من بعض النسوة فقال لا أدرى ماذا سوف افعل أنا لم أرى القطيع ولم أخرجه من الحظيرة لقد كنت يومها أبحث عنك قال ذلك وقد أحمر وجهه من الخجل فقالت مبتسمة نعم اعلم ذلك عند ذلك فقط أنتبه عبدا لقادر إلى نقطة هامه وهى المزرعة فقال أولاُ كيف عرفتي أني ابحث عنك فقالت من الطبيعي إن تفعل ذلك بعد أن غبت عنك لأني اعلم انك تحبني شعر بسعادة عند سماع ذلك ولكنه استدرك وقال ثانياً المزرعة كيف تقيمين فالمزرعة وقد ذهبت إليها فلم أجد أحد وكأنها مهجورة من عدة سنوات ابتسمت وقالت نعم لقد أصبحت مهجورة الآن فقد تركناها قال كيف ذلك قالت صاحبها الذي نستأجرها منه يريد إن يبيعها وقد أخرجنا منها قال ولكنها كانت تبدوا مهجورة من سنوات عديدة قالت نحن لا نشغلها كلها فقط الكوخ الصغير الذي يقع بالجانب الغربي فقط حينها تذكر أن الكوخ الذي تعنيه كان فالجانب البعيد من المزرعة ولم يذهب إليه غريبة هي ليلى دائماً عندها أجوبه لكل تساؤلاته قال وأين تقيمين الآن قالت ضاحكه في بيت قديم صغير يقع في ذلك الاتجاه قال وهل تأتين كل ذلك المسافة ألا تخافين قالت ضاحكه وقد تعجبت من الأسئلة التي يطرحها فلم يكن يفعل ذلك بالسابق وشعرت أن هناك بعض الشكوك تحوم في داخله قالت أنني دائمة البحث عن الأعشاب والتي تعتبر مصدر من مصادر الرزق لدينا وأنا لا أخاف لأني أحمل هذه وأخرجت من ثوبها بارودة صغيره ( طبنجة ) ذهل عبدا لقادر فلم يكن يتوقع أن تحمل فتاة بمثل هذا الجمال بارودة قال وهل تعرفين كيف تستعملينها قالت نعم فقد دربني أبي على ذلك قال وهل تستعملينها إذا تعرض لك أي شخص قالت ضاحكه نعم أليس من حقي أن أدافع عن نفسي قالت ذلك بثقة كبيرة واعتداد بالنفس تعجب عبدا لقادر من شجاعة ليلى وزاد وزاد الإعجاب فقد أمتحت كل شكوكه واستطاعت إن تزيلها بذلك الوجه البري

قالت وماذا سوف تفعل الآن يا عبدا لقادر قال لا أدرى فكل شيء يهون إلا أن يفقد أهل النجع ثقتهم في ويعتقدون أنى سرقتهم فهذا ما يؤلمني قالت ولكنك أنسأن شريف تتمتع بخلق عالي فلا يمكن أن يسيئوا بك الضن قال ولكنهم فعلوا البعض منهم قالت وقد تغيرت لهجتها وبدأت على وجهها مظاهر الجدية أسمع يا عبدا لقادر سوف نتفاهم أريد منك خدمه واحده وسوف احل لك كل مشاكلك بداية بالقطيع قال وقد تعجب من ذلك التغير الذي طرا عليها ولكنه قال عيوني لك ماذا تريدين قالت وقد أخرجت كيس صغير رمته إلى عبدا لقادر ألذي ألتقطه قالت له أفتح هذا الكيس وعندما فتح عبدا لقادر الكيس كانت عيونه قد اتسعت واتسعت وارتعشت يداه فقد كان ألكيس

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق