قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب الكتاب المشؤوم الحلقة 1

                                      كتاب السحر وتحضير الارواح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي

 وكما واعدتكم بأن أرى لكم بقية مسلسل الرعب فقد كنت أود أن أحكي لكم قصة وقعت أحداثها ما بين منازل مهجورة ومقبرة قديمة أثرية ولكني قد واعدتكم أن أحكي لكم قصة جلسة تحضير الأرواح ومحاولتي قراءة كتاب الديربي الكبير المختص بالسحر الأسود وسوف أروي لكم قصة المقبرة الأثرية في ما بعد ....  لقد أخبرتكم أني أعشق الإطلاع واكتشاف وسبر أغوار المجهول وكل شيء يتصف بالغموض    وكانت روح المغامرة تجتاح جسدي المسكين وتسبب له العديد من المتاعب ومن ذا الطفولة   كان يستهويني كل شيء غامض ومجهول وبرغم كراهيتي للظلام والعتمة والأماكن المغلقة إلا أنني أجد نفسي وقد أقحمتها في مشاكل لا حصر لها وقد أخبرتكم عن ما حدث معي في جبال أكاكس    وعن ما حدث معي في تلك المزرعة المرعبة وحان ألوقت لأروى لكم ما حدث معي عندما قراءة كتاب الديربي الكبير وحاولت أن أقوم بتحضير الأرواح وسوف أستهل القصة برواية بداية الأحداث كنت وصديقي القديم هاني والذي شهد معي ما حدث في جبال أكاكس لا نكاد نفترق وخاصة بعد أن عاد من سفرية استغرقت حوالي ستة أشهر وكان ذلك أثناء أحداث المزرعة والتي شاء القدر أن لا يكون موجود وألا لكان أول المشاركين معنا وقد أخذته الحسرة علي ذلك برغم سماعه القصة لأنه لم يكن موجود الغريب أننا في الأجواء الطبيعية نجد أنفسنا أبطال وعندما يحيط بنا الرعب نندم علي الساعة التي رمتنا فيها المهم صديقي هاني كانت أحوالهم المالية جيده جداً حيث كان والده يمتلك شركة كبيرة للمقاولات وثلاث مصانع أحدها للأخشاب والأخر للألمنيوم والأخر لصناعة أعلاف الأغنام ويملك عدة مستودعات ومنازلوقد أخبرني هاني أنه عندما كان يقوم بجولة لجرد محتويات أحد المستودعات التابعة لشركة أبيه والذي كان يتم تخزين الأخشاب والألمنيوم به أستدعي انتباهه خفير المستودع الأفريقي عندما دعاه ألي كوب شاي ولأن هاني كان محبوب لدي كل المستخدمين لدي أبيه فقد لبي الدعوة ودخل ألي حجرة الخفير النيجيري الجنسية وعندما كان يحتسي كاس الشاي لفت انتباهه كتاب أصفر اللون غلافه قديم جداً وشكله يكاد يكون مهتري كان الكتاب موضوع تحت أريكة وبجواره علبة من علب البخور ودواة وريشة ولكون طبيعة هاني تشابهني من حيث حب الإطلاع وحب الاكتشاف فقد قفزة فكرة السحر في رأسه ولكنه لم يشأ أن يحرج الخفير بالسؤل وفضل تأجيل ذلك ألي فيما بعد وعندما أخبرني بذلك تحرك ذلك الشيء في أعماقي تحركت الرغبة في معرفة ماذا يوجد في هذا الكتاب وما ألذي يفعله هذا النيجيري وهل يمارس السحر ولكوني وهاني تكاد أفكارنا تتشارك فقد شعر بما يختلج بفكري فقال ما رأيك أن نقوم بزيارة ألي المستودع ونستطلع سر هذا النيجيري فوافقته علي الفور وفي اليوم الثاني صباحاً كانت السيارة تنطلق بنا ألي المنطقة التي كان بها المستودع والتي تبعد حوالي 15كيلو متر وأخبرني هاني أن والده يمتلك بيت قديم جداً قد تم بنائه أيام الاستعمار بالقرب من المستودع وتوقفت بنا السيارة أمام المستودع والذي كان عبارة عن مبني ضخم له بوابة كبيرة تسمح بدخول شاحنة ألي داخله وكان ذلك الباب مفتوح وعند دخولنا وجدنا شاحنة يقوم بعض العمال بشحنها بالأخشاب حييناهم وسارعوا ألي الترحيب بنا وكان ذلك دليل علي حبهم لهاني ولقد كان يستحق ذلك فقد كان متواضع جداً محبوب من الجميع وعند سؤل هاني عن النيجيري والذي كان يدعي عميش قال له أحد العمال أنه ذهب ألي المحل المجاور لإحضار علبة من السجائر ولم يطول انتظارنا فقد حظر عميش وعندما شاهد هاني سارع ألي الترحيب به وأعتذر لأنه لم يكن موجود بسبب ذهابه ألي المحل فقد كانت تعليمات الوالد أن لا يغادر مطلقاً وخاصة أثناء تعبئة الشاحنات خوفاً من التلاعب ولكن هاني لم يعير الموضوع اهتمام وتمت مغادرة الشاحنة بعد أن أتمت التعبئة عند ذلك قلت لعميش في محاولة مني لجره ألي غرفته بجوار الباب والتقرب أليه بالحديث ألا يوجد كوب شاي لقد أخبرني هاني أنك تجيد طهي الشاي فأبتسم ابتسامة عريضة وقال سوف أعمل لكم كوب شاي تبعناه ألي غرفته ودعانا إلي الجلوس فجلست وأنا أدير عيني في محاولة لمعرفة مكان الكتاب ونظرة إلي هاني ألذي أشار لي بطرف عينه ألي مكان الكتاب الذي لم يكن موجود في مكانه فقط كانت هناك علبة البخور والدواة والريشة وكنت أتحين الفرصة للدخول في موضوع أستطيع عن طريقه أن ألتفت علي ما أردنا استكشافه كان عميش هذا رجل طويل أسود اللون لغته العربية ليست جيدة ولكنها مفهومة في حوالي الستين من عمره أو أكثر فقد كان شعر رأسه قد تحول ألي اللون الأبيض جلس بجوارنا بعد أن وضع أبريق الشاي علي فرن كهربائي صغير عند ذلك بدأت معه الحكايات بسؤله عن موطنه وعن وضعه الاجتماعي والمادي وانهالت عليه الأسئلة والتي كان يجاوب عليها بصدر رحب حتى أن صديقي هاني أبتسم من ذلك فقد كان المسكين ما يكاد يفرغ من إجابة حتى يجد سؤل أخر الغريب أنه كان متعلم ولبق وذلك ما جعل والد هاني يستخدمه خفير ومحاسب حيث كانت كل محتويات المستودع تسلم له وهو من يقوم بتسليمها بفواتير وقد شهد له بالأمانة وبعد حوالي ساعة من النقاشات والحكايات قلت لهاني هي بنا لنذهب إلي موعدنا بالشركة وغداً سوف نحضر ألي هنا قبل ذهابنا ألي الاجتماع لشرب كوب شاي عند عميش وقلت ملتفت ألي عميش ما رأيك فقال تفضلوا تكرموا خرجنا من عند عميش وقال لي هاني ماذا هل سوف نحظر غداً فقلت له نعم يجب أن نكسب ثقته في البداية وفي اليوم الثاني وعند حضورنا

 بقلم / سعد الوحيشي 

   يتبع ـــ  

   رعب الكتاب المشؤم الحلقة 2

                 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق