قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب الكتاب المشؤوم الحلقة 14




 

 

وبرغم المفاجأة وبرغم الشعور الذي يولده الظلام والعتمة ألا أني كنت أتوقع حدوث ذلك لا أدري كيف ولا لماذا كل ما أعرفه أن هناك شعوراً في نفسي ينطلق شعور ينبئني بقرب حدوث الخطر ولهذا كنت أتوقع انقطاع الكهرباء لا أدري لا ربما ما مر بي من أحداث وما شاهدته من أهوال في تلك الجبال وفي تلك المزرعة وفي تلك المقبرة الأثرية شحذ تلك الحاسة السادسة فأصبحت متوقدة ولذلك فقد كانت يدي طوال الوقت تقبض علي المصباح اليدوي وضغطت يدي علي مكبس مفتاح التشغيل لتنطلق أشعة المصباح مخترقة الظلام وسلطت نور المصباح علي هاني الذي كان قد ألتصق بالأريكة وأنكمش فيها فقلت له هاني تعال بقربي لا يجب أن نفترق لقد بداء الرعب قفز المسكين وقد أمسك مصباحه اليدوي بيد مرتعشة لينطلق منه ضوء أخر وبرغم قوة أضواء المصابيح اليدوية وبرغم وجودنا بجانب بعض ألا أننا كنا نشعر برعب رعب شديد جداً لن نكذب علي أنفسنا وندعي الشجاعة فنحن نعلم أننا نواجه رعب نواجه مخلوقات أخري لا ندري مدى كرهها لنا وقد تأكد لي بواقع التجربة أن الخوف والرعب الحقيقي يكمن في ما يرعب الروح وليس الجسد ولهذا فقد كانت نبضات قلوبنا ترتفع وترتفع وقلت لهاني غريب أن المصابيح الخاصة بالشحن لم تشتغل عند انقطاع الكهرباء لقد تأكدت من سلامتها بنفسي ولذلك فقد أتبعت كلامي بتوجهي ألي أقرب مصباح للشحن والطامة أني وجدته مقفل غريب ما يحدث لم تمضي ساعة واحدة فقط علي تفحصي له وتشغيله عند ذلك ضغطت أصابعي علي زر المفتاح لتشغيله والمفاجأة الأخرى أنه لم يشتغل كيف تحدث هذه الأمور قلت ذلك موجه الحديث ألي هاني فقال هاني ماذا حدث فقلت له أن هناك من عبث بالمصباح وأطفأه فقال شغله فقلت له لم يشتغل غريب جداً هذه المخلوقات من الجن تمتلك قوة غريبة جداً وتستطيع أن تفعل أشياء عجيبة ازداد ارتعاش المسكين وقال متمتم بصوت عصبي لقد تأخر هذا العميش أقسم أن أطرده من العمل وأسلمه للبوليس أذا لم يأتي قلت له هاني يجب أن نعود إلي حجرة الجلوس ونبقي فيها إلي حين حضور عميش وارجوا من الله أن يكون قد فهم وصف المكان جيداً وألا ستكون الطامة كبري جلسنا علي أريكة واحدة ملتصقين وقد سلطنا أضواء المصابيح علي باب الغرفة بعد أن تأكدنا من خلوها من أي شيء لحظات عصيبة جداً لحظات انتظار وترقب وما أصعب الانتظار وقوع المصيبة دائماً يكون أصعب من انتظارها ولهذا قد كانت أعصابنا متوترة جداً وحواسنا مرهفة ومن بعيد سمعنا ذلك الصوت صوت دقات منتظمة كانت تنطلق من الطابق الثاني وبالتحديد من ناحية الجناح الذي توجد فيه غرفتي أصوات مثل دقات الطبل أصوات بدأت خافته وأصبحت تتعالي وتتعالي وأصبح الصوت يقترب ويقترب ومع اقترابه كانت الدقات ترتفع وترتفع وتتزايد حتى أصبح الصوت لا يطاق ويكاد يصم الأذان لدرجة أننا وضعنا أصابعنا في أذاننا فلم نعد نستطيع أن نحتمل ذلك الصوت وزاد التصاقنا ببعض شي ما قادم يا الاهي ما ذا يكون ذلك وبرغم الرعب الشديد وبرغم أن قلوبنا تكاد أن تتوقف فقد تذكرت ما قاله عميش أن هناك محاولات كثيرة سوف تجري لإرعابنا وإرغامنا علي مغادرة البيت ويجب أن لا نرتعب ونصمد وصرخت في أذن هاني بذلك وقلت له يجب أن لا نرتعب تذكر كلام عميش يجب أن نقاوم ولم أتم كلامي حتى أنقطع الصوت فجأة ليعود الصمت إلي كل أنحاء البيت فلم نعد نسمع سوى صدي لأثار صوت الدقات تترنح بيه أذاننا ودام الصمت للحظات بددها ذلك النداء الذي أنطلق بصوت قوي سعدون سعدوون قفزت من مكاني فقد كان صوت والدي ينادي ولكن هاني أمسكني بقوة وقال أنتظر فحاولت أن أتملص منه وقلت له دعني أنه والدي ولكنه أمسك بيدي بقوة وقال أنتظر أنتظر أنه ليس والدك تذكر كلام عميش من أين أتي والدك والباب مقفل ولم نسمعه أنها أصوات العفاريت فقلت له بعد أن تكرر النداء أتركني يجب أن أتأكد لا أستطيع أنه صوت والدي دعني أتأكد فقال هاني حسناً سوف نتأكد مع بعض لا يجب أن نفترق قد تكون هذه محاولة لتفريقنا وقفنا ونحن نرتعد وخرجنا من غرفة الجلوس ونحن نسلط أنوار المصابيح في كل الاتجاهات ولكن لا أحد كانت الصالة خالية وأنطلق الصوت مرة أخري ينادي ولكن في هذه المرة كان الصوت ينطلق من الطابق العلوي فقلت لهاني هيا لنصعد ونتأكد وبرغم اعتراض هاني علي ذلك إلا أني كنت مصر فمهم يكن الأمر فالصوت صوت والدي صعدنا السلالم وتكرر الصوت وتأكد لي عند صعودنا أن الصوت يصدر من ناحية غرفتي ولذلك فقد زاد ارتعادي وكذلك هاني وأنطلق ذلك الشعور والإحساس بالخطر الذي ينبئني أن الصوت ليس صوت والدي ومثل ما حدث عندما شاهدت هاني من نافذة غرفتي ولم أجده أنها العفاريت هي من يفعل ذلك ولهذا فقد توقفت في الممر ولم أتقدم كانت مصابيحنا تطلق خط من الأشعة المنيرة في ذلك الممر الذي يحوي باب غرفتي ولكننا لم نتقدم وقفنا مسمرين وفجأة شعرنا بتلك الهبة القوية المضغوطة من الرياح لا ندري كيف حدث ذلك فقد سقطنا علي الأرض ونحن نصرخ بأعلى صوت ووقعت من أيدينا المصابيح ريح قوية التي دفعت بنا ريح قوية جداً هبت فجأة لا أدري من أين جاءت وصرخت وصرخت هاني هاني الغريب أن هاني لم يعد يتكلم ولم أعد أسمع صوته التقطت المصباح من الأرض وأسرعت إلي هاني الذي كان قد أصطدم رأسه بالجدار فأغمي عليه من الصدمة ومن الرعب المسكين لم يعد يحتمل وهذا ما حدث معي فقد كنت أهز هاني وأنا أشعر بذلك الغثيان الذي ينبئ بقرب حدوث الإغماء وأخيراً فتح هاني عينيه وأرتعد وقال ماذا ماااذا حدث فقلت له هيا بسرعة لننزل إلي الطابق السفلي ودعنا نلوذ بالفرار ونترك البيت ولتسكنه كل العفاريت فلن نبقي دقيقة واحدة فحياتنا أهم وقفنا نتعكز وقد ألتقط هاني مصباحه ونزلنا مع السلالم وانطلقت تلك الضحكات الشامتة وفجأة رأينا شيء أسود أسود قطعة من الظلام شيء لا أعرف كيف أصفه شيء أنطلق ورآنا وفجأة أنطفت المصابيح اليدوية وانطلقنا نركض ونصرخ في اتجاه الباب باب البيت وقبضت يدي علي مقبض القفل وجذبته بقوة وأنفتح الباب لتكون من نصيبنا مفاجأة أخري جعلتنا نطلق صرخات أخري فقد كان واقف أمامنا مباشرة ولأن لونه كان أسود فلم ننتبه للوهلة الأولي ولكنه كان كما قال هاني عمييييييييييييييش

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق