انتقلت ألي مكان أخر ولكن كيف أنا لم أتحرك من مكاني أيكون هذا مجرد هلوسة وأحلام ولكن لا ما أراه ليس وهم أنني في قصر كبير ولكن كيف يحدث ذلك نحن لم نشاهد هذا القصر من قبل فمن أين جاء يا الاهي وكأنه قصر من قصور الأساطير كل شيء له تنسيق جميل والزخارف تزينه بطرق لم أشاهدها طوال حياتي كل شيء من الرخام والذهب والفضة والحرير كنت أجول بنظري وقد تملكتني الدهشة حتى أني نسيت نفسي ونسيت رعبي وتملكتني رغبة الاستكشاف فكنت أسحب قدمي سحب فوق ذلك البساط الذي لا ادري من أي الأقمشة قد صنع فقد كانت قدمي تغوص فيه وكان ناعم جداً وكأنه قد صنع من فراء الدببة كانت التحف والنقوش تملأ أرجاء القصر وفي كل الأجنحة الغريب أنني لم أشاهد أحد ولم يصادفني أحد قلت لنفسي هل يكون هذا القصر خالي وعدت ألي يدي أقرصها حتى أتيقن أنني لا أحلم الغريب أنني في خدر غريب أعصابي هادئة جداً وكأنني منوم تنويم مغناطيسي وفي أحد الأجنحة كانت هناك فتاة جالسة علي أريكة لم أشاهد في حياتي لا أجمل من الفتاة ولا أجمل من الأريكة ولن أستطيع أن اصف مهم قلت لكم فما أراه أمامي يعجز الوصف نفسه عن وصفه ولو أنني جلست أتأمل وأصف وأكتب لكتبة مئات المجلدات ولا مكثت بقية عمري دون أن أكمل الوصف فالجمال كان صاعق ومبهر وبرغم حالة الخدر التي تصيبني ألا أنني قد شهقت شهقة قوية كادت أن تخرج معها روحي وأصابتني حاله غريبة من الجمود والحرارة فما أراه أمامي كان أية من آيات الخالق كانت تنظر ألي بعيون إذا وصفتهن لن يكمل وصفهن لمدة شهر وعندما كانت تحرك تلك الرموش كانت خفقات قلبي تزداد وتضطرب يا الاهي من تكون هذه الأميرة في هذا القصر الأسطوري والعرش الأسطوري لحظات مضت وأنا انظر أليها فقط دون كلام فقد جف لعابي وأصابتني موجة من الحرارة لحظات تمنيت أن لا تنتهي أبداً أبداً وأنفجر ذلك السؤل في أعماقي أتكون هذه ليلي إذا كانت هي ليلي فلن يلوم أحد عبدا لقادر ولن نلوم باسم إذا وقع في هواها فمن يستطيع أن يرى هذا الجمال ولا يعجبه ولكن هل يعقل أن تكون ليلي بعد هذه السنوات الطويلة وهي ما زالت بهذا الجمال لم يدركها الكبر لا لا يمكن برغم أنني سمعت أن الجان الذين لا يتزوجون يعيشون مئات السنوات عكس الذين يتزوجون ولكن ما سمعناها أن ليلي قد تزوجت عبدا لقادر فيستحيل إن تكون هذه ليلي إذا من تكون هذه يا تري ؟ عاصفة هوجا التي كانت تدور في رأسي وأنا إملاء عيوني من ذلك الجمال الخمري وطالت اللحظات وخلالها كانت تنظر ألي فقط بأجمل عيون يحلم أي شخص أن يشاهدهن في حياته عندما سمعت ذلك الصوت هون عليك هون عليك انطلقت الكلمة بموسيقي الدنيا وبلابل العالم انطلقت في وسط عقلي ودون أن أراها تكلمت أو حركة شفتيها فقلت لها من تكوني أنتِ لا أعرف كيف لقد قلت ذلك دون أن أحرك شفتاي ولا دون أن افتح فمي حتى فقالت هل يبهرك القصر فقلت لها وأنتِ تبهريني أكثر لا أدري من أين حصلت علي هذه الجرأة ولا كيف قلت ذلك الغريب أن الحديث يدور بدون أن أفتح فمي عند ذلك ابتسمت ابتسامة خيل لي أن قلبي خفق معها خفقات كادت أن تقضي عليه فقلت لها أنتِ جميلة جداً جداً جمالك يفوق الوصف ابتسمت مرة أخري ابتسامة خيل ألي أن كل العالم أبتسم معها وقالت هل تعرف من أنا ؟؟ قلت لها أجل أنتِ ليلي ضحكت وقالت لا أنا ليست ليلي ليلي ماتت أنا حفيدتها. ليلي جدتي أم أمي فقلت لها وهل عزمتي أن تكملي ما فعلته جدتك مع حفيد عبدا لقادر عند ذلك لاحت علي وجهها ملامح الغضب وبرغم ذلك كان الغضب يزيد من جمالها فقلت لها أنتِ أيضاً جميله حتى وأنتِ غاضبة ابتسمت ويا سبحان الله النساء لا تختلف عن بعظها سوي من الأنس أو الجن فهن يحببن المدح والإشادة بجمالهن وأنا لا أعرف كيف أنحلت عقدة لساني ولا كيف قلت مثل هذا الكلام المهم أنها قالت أسمع وأصغي جيد لما أقول لقد كان في نيتي أن انتقم من باسم لما فعله جده عبدا لقادر بجدتي ولكن وجدته فتي طيب القلب مسكين لا يدري عن ذلك الأمر شيء وأنا من أخبرته عن بقية القصة وأنا لا أريد أن أؤذيه برغم إنني كنت أعتزم أن أفعل ذلك وسوف أطلب منك طلب لن أكرره مرة أخري وهو أن تأخذ باسم ورفيقك الأخر وتغادرا المزرعة علي الفور ولا تفكرا بالعودة أليها مرة أخري علي الإطلاق لأنني لا أضمن ما قد يفعله أخوتي فنحن لا نحب أن يدنس مملكتنا أحد من البشر فقلت لها ولكن هناك عمال قد أحظرهم باسم لتنظيف المزرعة زادة ابتسامتها أتساع وقالت مساكين لقد لاذوا بالفرار عندما عبث معهم أخوتي فقلت لها ولكن هناك رجل عجوز يقيم في هذه المزرعة فلاحت ابتسامة غامضة علي وجهها وقالت أعرف أنه مختلف وما يدريك أنه من البشر الغريب أنني لا أتفاعل مع الأحداث ولا أحس بالخوف فقلت لها لا ربما يكون باسم قد وقع في هواك فلا يستطيع أحد أن يقاوم هذا الجمال وأنا أيضاً قد أصبحت أسيره ابتسمت مرة أخري وقالت هل أنت متأكد أنك لا تعيش في وهم فهذا الجمال مجرد وهم نجعلك تراه ولوا أنك تري وجهي الحقيقي فسوف تموت من الرعب وهذه حقيقة أقولها لك أنتم البشر أجمل المخلوقات علي الأرض أما نحن فنتشبه فقط نتشبه بكل الأشكال فقط ولا نستطيع أن نبقي في أي صورة نتشبه فيها الا لفترة قصيرة جداً فقلت لها وماذا إذا رفض باسم أن يغادر فقالت لا سوف يغادر وسوف يصاب بصدمة يشفي منها مع الزمن لأني سوف أجعله يري وجهي الحقيقي حتى يبتعد عني فقلت لها وهل أغادر هذا القصر الأن ابتسمت وقالت أنت ليس موجود في القصر في هذا الوقت فقلت لها كيف يكون ذلك وأنا واقف إمامك بلحمي وشحمي فقالت ولكنك هناك وهذه الأمور لن تدركها عقولكم والآن وداعاً ولا تنسي ما قلته لك هي أستيقظ فصديقك مشغول عليك لا أدري كيف ولا متي ولكني فتحت عيني علي يد عماد التي كانت تهزني بعنف بسم الله الرحمن الرحيم ما بك ما بك استيقظت أتلفت مبهور مشدوه فقد كنت نائم في فراشي وكان عماد ينظر ألي وهو يقول ماذا أصابك لقد كنت تتكلم وتصرخ وتضحك اعتقدت أنك قد جننت أدرة عيني بسرعة في الغرفة لأشاهد باسم ما زال في فراشه حمدت الله واستعذت بالله من شر الشيطان الرجيم وقلت لعماد هي أيقض باسم علينا إن نغادر هذه المزرعة فقال عماد ولكن هل نترك باسم لا لنبقي إلي إن ينتهي العمال من عملهم ولكني قلت له أن العمال قد لاذوا بالفرار قلت ذلك وأنا متأكد من صحة الخبر فقال كيف ومن أخبرك فكرة أن أروي له الحلم الحقيقي الذي راودني ولكني أثرة الصمت فقال عماد ماذا يحدث وهل أنت أيضاً تخفي شيء فقلت له لا لاشي لقد خرجت لقضاء الحاجة فلم أجدهم ولم أشاء إيقاظكم وأثرت ذلك ألي الصباح عند ذلك قام عماد بأيقاظ باسم الذي أستيقظ مشدوه وكأنه قد أصيب بانهيار عصبي فقلت له باسم ما بك فقال لا لاشي هي علينا إن نغادر المزرعة فقلت له والعمال قلت ذلك لرغبتي في معرفة ما ألذي يعرفه باسم فقال أن العمال قد لاذوا بالفرار ليلة البارحة بعد أن هاجمتهم القطط قال ذلك بصفة المتأكد مما يقول وشهق عماد شهقة كبيرة وقال لا هناك شيء هناك أحداث تخفونها علي من أين تعلمون هذه الأحداث أنت خرجت لقضاء الحاجة ولكن باسم لم يخرج فقلت له ليس الآن سوف أخبرك بكل شيء بعد أن نغادر عند ذلك قمنا بتجميع أغراضنا ووضعناها بالسيارة وكان باسم لا يزال مشدوه مبهوت فقلت له ما بك يا باسم فقال لا لاشي عماد كان يستغرب في ذلك وقال إلا تخبروني ما الذي يحدث وكيف تبدلت أحوالكم بين ليلة وصباح فقلت له سوف أخبرك بكل شيء في حينه قال عماد ألا يجب إن نودع الرجل العجوز فقال باسم وهو لا يزال مشدوه لا داعي فليس هناك رجل عجوز بالمزرعة عند ذلك أنفجر عماد غاضبا وقال ما هذه ماذا يحدث إلا تخبروني فقلت له في السيارة سوف أقص عليك كل شيء وعند خروجنا من المزرعة كنت أنظر إليها النظرة الأخيرة فلن ولم أحظر ألي هذا المكان ما حييت وعند خروجنا ألقيت نظرة علي مبني الثعبان عند مرور السيارة بجانبه لأشاهد قطط حمراء وقطة سوداء علي جدار المبني ولكني أدرة عيني بسرعة وفي طريق العودة قصصت كل ما حدث علي عماد وكان باسم المسكين يستمع ومثل ما قالت حفيدة ليلي لقد بقاء باسم مشدوه لعدة أسابيع عاد ألي طبيعته بعدها وأنكبت الملامة والتقريع علي رأس عماد عند حضور خاله الذي علم بقصة ذهابنا ألي المزرعة وعند هذه النقطة تنتهي أحداث هذه القصة قصة المزرعة وبعون الله قريباً سوف أروي لكم قصة حدثت معي بعد حصولي علي كتاب أسمه الديربي الكبير وهو خاص بالسحر الأسود ومحاولتنا تحضير الأرواح وما حدث في ذلك المنزل ولكن هذه قصة أخري سوف أرويها لكم قريباً
وألي حينها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق