رعب في جبال أكاكوس الحلقة 8
بكل المعايير وبكل المقاييس ونواميس الكون كان ما وجدته شيء لا يصدقه العقل شيء أغرب من الخيال وأغرب من الغرابة وأغرب من التصور ولا يمكن أن يحدث فالواقع لقد وجدت ريش أسود وعليه بعض أثار الدماء كانت مفاجأة مذهلة مفاجأة ارتجفت معها أوصالي وأنهز لها بدني ما هذا العبث الشيطاني هل نحن على أرض الواقع ؟؟ هل ما يحدث واقعا ؟؟ أم أننا نعيش أجواء ألف ليلة وليلة لا لا يمكن أن يكون ما يحدث حقيقة أنه ولاشك أحد الكوابيس التي كانت تراودني فالفترة الأخيرة كانت الدهشة ولاضطراب من نصيب هاني وعادل عندما شاهدو الريش الأسود كانت الصدمة تكون أقوى وأكبر لو أننا شاهدنا ذلك بالليل ولكن الشمس القوية وضوء النهار كان له وقع خاص وكان يبث نوعاً من الشجاعة التي تغادر مع رحيل النهار وأنطلق عقلي بأقصى سرعة يبحث عن تحليل منطقي إذا ربطنا الأحداث يكون الغراب الذي رأينا الغربان تطارده هو نفس الغراب الذي التجاء إلينا ووقف فوق الخيمة وبذلك يكون الغراب هو وحيد وقد تحدث عن قبائل من الجن تسكن الجبل ربما يكون جنى لالالالا لا يمكن لن أصدق ذلك أبداً لابد أن يكون هناك شيء أخر كانت الأفكار تعصف برأسي وا وا ومثلما كانت هذه الأحداث تدور في رأسي كانت تدور في رأس هاني وعادل عندما قال هاني إلا يمكن أن يكون وحيد هذا من أعضاء عصابات التهريب الحدودية وأنه قد تشاجر مع زملائه أو هناك تصفية ما بينهم ربما " كان ضوء النهار مشجع على أن نقبل بهذا التفسير ولكن ما الذي أحضر الريش قال هاني ربما كان الريش معه لأي سبب من الأسباب فتصادف وجود ووقوع كل هذه الأحداث في أعماقي لم أكن مقتنع بكلام هاني لقد سمعت صوت أجنحة الغراب وسمعت صوته عندما كنت نائم شيء غريب الذي يحدث ولكن سبق وقلت أن المخاوف والوساوس تتبدد في ضوء النهار ويا سبحان الله الليل له رعب خاص بذلك الظلام الغامض انتهينا من توضيب أغراضنا ومن تناول وجبة الإفطار هاني أقترح أنه بعد الانتهاء من رحلة اكتشاف الكهوف أن نغير مكاننا تحسب لأي طارئ وفى حالة أن يكون وحيد هذا ينتمي لأي عصابة من عصابات التهريب كانت فكرة منطقية انبعثت من عقل أمنى وزيادة فالحرص اتفقنا على أن نخفى السيارتين التي ربما تكون هي المستهدفة إذا كان هناك عصابات فالجبل عند هذه النقطة قمنا بفك الخيمة ووضع كل الأغراض بالسيارة وأجريت فحص كامل للمنطقة بواسطة ذلك المنظار المقرب كانت الجبال صامتة هادئة لاشي الغريب أنه لا أثر للغربان مفاجأة أخرى كانت في انتظاري لقد تعودنا على المفاجأة في هذا الجبل كانت العلامات التي كنت أضعها على الطريق وهى عبارة عن خشبه بطول نصف متر بها عاكس ضوئي كانت كلها مكومة على بعض ومرمية على مسافة بسيطة من مكان الخيمة من فعل ذلك يا ترى ؟؟ لقد انقلبت الموازين والخطط عند هذا الحد اتخذنا قرار بالمغادرة فكل هذه الأحداث كانت لا توحي بالطمأنينة قمنا بفحص المنطقة حيث وجدنا العلامات للبحث عن أثار أقدام بشرية ولكن ما عثرنا عليه كان أعجب فقد عثرنا على أثار أقدام طيور لا ربما تكون الغربان لقد استيقنا أن هناك شيء ما يحدث في هذا الجبل فكل الأحداث التي وقعت كانت تؤكد أن هناك شيء يحدث قررنا المغادرة الفورية ذلك الصراع الخفي داخل نفسي الصراع الذي يدفعني إلى حب المغامرة ولاكتشاف كان يطالبني بزيارة الكهوف واستكشافها لم أستطيع أن أقاوم طويلاً عرضت الفكرة على هاني وعادل ألغريب أنهم وافقا على شرط المغادرة بعد ذلك على الفور تشابه الأفكار بيننا هو ما أنشاء وقوى أواصر الصداقة كانت الكهوف تبعد مسافة فذهبنا بالسيارات على أن نتوقف في أقرب نقطه ونواصل المسير على الرجلين التسلق كان صعب وأشعة الشمس كانت حارقة ولكنا واصلنا الصعود بذلك الحقائب التي تحوى أغراضنا الخاصة منظر الكهوف كان جميل جداً التقطت له عدة صور اقتربنا من أحد الكهوف الجانبية التي كانت تحيط بالكهف الكبير الذي شاهدنا به الغربان لقد كان مدخل الكهف عادى دخلنا الكهف الأول الجانبي لم يكن كهف كبير كانت مساحته حوالي أربعة أمتار مربعه يشبه حجرة صغيرة لا يوجد في داخله شيء ولا حتى أثار أقدام التقطنا بعض الصور وغادرنا واتجهنا ألي الكهف الأخر الكهوف كان عددها تسعة يتوسطها ذلك الكهف الذي شاهدنا الغربان تدخله وكان يقع أعلى من بقية الكهوف الأخرى بمسافة دخلنا ألي الكهف الثاني ألذي كان لا يختلف عن الأول في شيء سوى الحجم فقد كان أكبر قليل ولا يوجد به أي أثر الثالث كان نفس الثاني وواصلنا اكتشاف الكهوف وكلما ندخل كهف لا نجد بداخله شيء حتى وصلنا ألي الكهف السابع حيث لم يتبق ألا ثلاث كهوف اثنان بالأسفل والثالث هو الكهف الكبير وعندما دخلنا إلى الكهف السابع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق