بداية الرعب الحلقة الثانية
أخيرا لقد قررت الصعود كانت خطواتي تتثاقل الخوف سيطر على سيطرة كأمله حتى . يخيل لي أنى اسمع صوت دقات قلبي فقط ترتفع لا يوجد بالطابق الأعلى سوى الصمت والظلام ولاكن شعور غريب كان يشعرني أن هناك شيء ما شيء مرعب وضعت رجلي على أول درجه وتثاقلت ركبتي وشعرة ببروده تسرى فيهن راودتني فكرة أن أطلق ساقي للريح وأنفذ بجلدي ما ألذي جعلني أقدم على هذه الحماقة قررت أن ألغى فكرة الصعود ولاكن شيء في نفسي كان يدفعني ألي عدم التراجع راودتني فكرة الانطلاق بأقصى سرعة إلى أن اصل إلى السطح ولاكن ماذا لو أنى تعثرت أو امسك أحدهم رجلي عند هذه العبارة انتابتني رعشه شديدة يا الاهي كيف أخرج من هذا المأزق الذي وضعت فيه نفسي وبدون سبق إنذار انطلقت بسرعة كبيرة كنت أصعد الدرج اثنين اثنين ورغم أن الطوابق اثنين فقط إلا أنى شعرة أن المسافة تطول وأن باب السطح يبتعد خيل إلى أنى سمعت ضحكه شامته تنبعث من أعماق الظلمة خيل إلى أنى سمعت أنين وصراخ طفل ولاكن ولكن لقد رأيت رأيت ذلك الوميض احمر اللون الذي أنبعث من الطابق الثاني ولم أستطيع التركيز عليه لأني وصلت أخيرً إلى السطح أنفاسي اللاهثة وقلبي يكاد يخرج من بين ضلوعي من قوة دقاته ضوء القمر كان ينير سطح المبنى ابتعدت عن باب مطلع السلم ذهبت إلى حيث توجد أسلاك الهاتف والغريب أنها موصله ولا يوجد بها أي تقطيع ألقيت نظره على باب السلم المظلم لم أكن أتخيل لقد رأيت طفل صغير تحرك بسرعة لم تعد رجلي تقوى على حملي وقعت على الأرض وأنا إقراء آيات من القران كان جسمي كله يرتجف اردت أن اصرخ ولاكن صوتي كان مختنق المصيبة التي أوقعت نفسي فيها أنني لا أستطيع الرجوع ألا من ذلك الباب اللعين المبنى كان مرتفع جداً لأني فكرة أن أقفز من السطح ولاكن الارتفاع الشاهق منعني ماذا أفعل يا ترى لم أكن أتخيل لقد رأيت بأم عيني ذلك الوميض وذلك الطفل لقد صدقت بوجود العفاريت وألا ماذا يكون ذلك الطفل ومن أين أتى أن الرعب قد أفشل قواي فلن أستطيع النزول منطلق ومتأكد من الوقوع إذا فعلت ذلك يا الاهي ماذا أفعل وقد أصبحت متأكد من وجود عفريت بالطابق السفلى المباني المجاورة كانت بعيدة وأقرب مبنى كان يبعد حوالي خمسون متر ولن يسمع أحد صراخي خاصة أن الوقت متأخر من الليل والرياح قوية وهناك سحب آخذة تتجمع تحت القمر وتحد من نوره يا لاهي ماذا سوف أفعل وأخيراً اتخذت قراري وصممت على ذلك.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق