قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

مزرعة الاساطير والرعب الحلقة 2

قطيع من الماعز بجانب مزرعة الرعب

 

كادت البارودة أن تقع من يده من كثرة الارتعاد كان ما يراه أمامه شيء لا يصدقه عقل لقد شاهد أية من آيات الجمال شاهد امرأة كانت تجلس وترتدي ثوبً من الحرير الأسود كان يزيد من جمالها لم يشاهد أجمل منها طوال حياته وحتى في أحلامه هنا في الغابة ووسط الأشجار كانت تجلس تنظر إليه بأجمل عينين شاهدهم في حياته وعلى شفتيها ابتسامه حالة من الذهول انتابته من أين جاءت هذه المرآة لم يستطيع الكلام ولم يتوقف عن الارتعاد عندما سمع صوتها وكأنه غناء للعصافير أو لحنً جميل فقد قالت هلا عبدالقادر ليرتعد جسمه أكثر وتجمد الدماء في عروقه ويجف لعابه كيف عرفت أسمه ومن هي هذه المرآة لقد سمع قصص عديدة عن العفاريت ولكن لا يمكن أن تكون هذه المرآة الجميلة عفريت لا يمكن أبداً لم يستطيع أن يتمالك نفسه ولم يستطيع أن يرفع عينيه عنها عندما نادته مرة أخرى عبد القادر لا تخف أقترب أنا أسكن قريب من هنا تعال أجلس فقال وهو مازال يرتعد ولكن كيف تعرفين أسمى قالت أنا أعرف عنك كل شيء الم اقل لك أنى اسكن قريب من هنا وقد سمعت بقصتك من نساء النجع قال وهو مازال يرتعد ولكني لم أراك من قبل تحضرين إلى النجع قالت بلى كنت احضر ولكن عندما تكون أنت مع القطيع جلس ولازالت الدماء تحتقن في أوردته قال ولكن أين تقيمين قالت ألم اقل لك قريب من هنا قال أين قالت هناك وأشارت بيديها إلى أتجاه بعيد قال وكيف حضرتي إلى هنا قالت دائماً أحضر إلى هنا لأجمع الأعشاب وفتحت كيس كان بجانبها فإذا هو ممتلئ بالأعشاب قال وماذا تفعلين بالأعشاب قالت هي لأمي فهي تستعملها للعلاج بدأت الدماء تعود إلى أوردته وبداء يستأنس فالحديث معها ولم يشعر بالشمس وهى تكاد أن تغيب عندما قالت له لقد تأخر الوقت أريد أن اذهب الآن لم يعرف ماذا يقول لقد كان شيء أشبه بالسحر أو الحلم كان لا يريد فراقها قال لها ولكن لم تقولي لي عن أسمك قالت ضاحكه أسمى وماذا تريد من أسمى قال بارتباك لا لاشي لوحة له بيدها وابتعدت وقلبه يقفز ورآها وما هي إلا لحظات حتى اختفت بين الأشجار كان شيء أشبه بالحلم من تكون هذه المرآة ومن أين أتت حيرةً كانت تسيطر على نفسه ولم تفارقه صورة تلك المرآة الجميلة حتى عندما عاد بالقطيع كان على غير عادته تاه يفكر ولم يداعب عينيه النوم في تلك الليلة إلا قرب الفجر كان يسترجع ذكريات ذلك اللقاء وفى صبيحة اليوم التالي ذهب مباشرة إلى المكان الذي وجدها فيه ولكن لم يجدها وطوال النهار لم يبتعد عن ذلك المكان حتى قاربت الشمس على المغيب ولكن لم تأتى وتكرر ذلك اليوم الثالث والرابع ولم يكن لها أي أثر ماذا يفعل صورتها لم تغادر خياله هل يسأل أهل النجع عنها ولكن أخلاقه تمنعه من ذلك وهو لا يريد أن يورط نفسه في مشاكل لا ربما تكون قريبة أحدهم وأتخذ قرار بينه وبين نفسه وصمم أنه في اليوم الخامس سوف يذهب للبحث عنها في الاتجاه الذي أشارت أليه ما عليه إلا أن يخبر أهل النجع أنه يريد أن يرتاح ليوم واحد وأنه يشعر بالتوعك ويذهب للبحث عنها لعله يجدها ولكن ما الذي يدفعه إلى ذلك أتكون قد أعجبته أنه لم يراها سوى مرة واحده فقط مرة واحده فقط فعلت به كل ذلك لم يعد ينام وصورتها لم تغادر خياله أبدا وفى صبيحة اليوم الذي قرر فيه الذهاب للبحث عنها أخبر أهل القطيع بذلك الذين كتموا استغرابهم فلم تكن من عادته ولم يشكى من شيء من قبل ولكن احترموا طلبه فقد كان مثال للأمانة والصدق والخلق الحسن طوال بقاه معهم وفى الصباح الباكر أنطلق عبدالقادر أنطلق متسلل فلم يرغب أن يشاهده أحد فقد كتم سره ولم يخبر به أحد أنطلق إلى الاتجاه الذي أشارت أليه تلك المرآة ولكن لم يشاهد أحد ولم يكن هناك أي نجع وانتصف ألنهار وهو مازال منطلق في نفس الاتجاه عندما شاهد من بعيد مباني وعندما أقترب شاهد مزرعة كبيرة محاطة بسياج مبنى من الصخور والطين مثل ما هي العادة في ذلك الزمان ويوجد داخل السياج ثلاث بيوت من البني القديم ولكن لم يشاهد أحد أقترب من باب المزرعة ولكن لم يشاهد أحد دخل من الباب وأطلق السلام مثل عادات العرب ولكن لم يصادف أحد كانت المزرعة مكتظة بالأشجار المثمرة من التفاح والزيتون والخوخ والمشمش والتين الهندي وأنواع عديدة ومن بين الأشجار شاهد امرأة عجوز كاد يقسم أنها لم تكن في ذلك المكان فلم يشاهدها عندما كان يدير عينيه داخل المزرعة ولكنه اتجه أليها وقال السلام عليك يا حاجة نظرت إليه المرآة العجوز وقالت ماذا تريد قال انه يبحث عن بعض الماعز الذي أختفي أثر هجوم من الذئاب ابتسمت العجوز ابتسامة ماكرة وكأنها تقرا ما في نفسه وقالت لا لم نشاهد أي ماعز فقال لها من الذي يقيم في هذه المزرعة قالت لا أحد وضحكت أعتبر أنها تمزح معه وعندما رأته يبحث بعينيه قالت له هل أنت متأكد أنك تبحث عن ماعز خجل عبد القادر من نفسه وقال أسف يا حاجة سامحيني واستدار وذهب وضحكات العجوز تلاحقه ترك المزرعة خلفه وأستمر في نفس الاتجاه الذي أشارت إليه المرآة ولكن لم يجد شيء وقرر العودة قبل أن يدركه الظلام وعاد يجرجر أطراف الخيبة وعندما مر بالمزرعة من بعيد شاهد خيالات لأشخاص ولكن لم يتبين ملامحهم واقتربت الشمس على المغيب ولم يصل إلى ألنجع إلا بعد العشاء وتسلل إلى خيمته ولكنه وجد رجال من النجع في انتظاره فقد يحثوا عنه وعندما لم يجدوه في خيمته شكلوا حملة بحث عنه فقد أخبرهم انه مريض لا ربما يكون قد إغماء عليه في أي مكان قريب وتم البحث عنه فقد كانت تدفعهم إلى ذلك أخلاقهم وأصولهم العريقة فهم يعتبرونه وحيد لا أحد له وكانت مفاجأة له ولهم عندما أتى وانهالت عليه الأسئلة مثل المطر أين كنت ومآبك وكيف هي صحتك البعض اعتقد انه أصيب بمس والبعض اعتقد انه قد غادرهم وا وا ولكنه لم يجب اخبرهم انه كان في حاجه إلى الاختلاء بنفسه والقيام برحلة للترفيه عن نفسه ومر ذلك الحدث بسلام وقد تشاور أهل ألنجع واتفقوا أنه إذا كان يرغب بالزواج فلا مانع عندهم في أن يناسبهم وبعثوا له من أخبره بذلك ولكنه لم يرد بجواب كل ما كان يسيطر على عقله هو تلك المرآة وفى اليوم الثاني عندما ذهب مع القطيع تكررت حادثت إجفال الماعز وعواء الكلاب الحزين وخفق قلبه بشدة خفق وخفق واقترب من المكان الذي كان الماعز ينظر أليه وقلبه يكاد إن يطير من الفرحة عندما شاهدها هناك

                  مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق