قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 16

القطة السوداء المرعبة



 


كانت قطة سوداء تتمسح على الجدار المقابل للغرفة التي نقطنها وبرغم تلك الحالة من الرعب التي انتابتنا حتى لا تكاد تسمع دقات قلوبنا بعد أن كتمنا أنفاسنا إلا إن منظر القطة كان عادى جداً ولاشي يميزها غير لونها الأسود ولولا تلك الأسطورة وما سمعناه عن القطط لكان الموضوع عادى جداً ولما أعرناها أي اهتمام ولكن الموقف كان مختلف تماماً لحظات بسيطة وخرجت القطة من باب المنزل الذي لم نقفله بعد ......................  خرجت وتركتنا في دهشة ورعب وحيرة وكأن المشهد توقف للحظات لم نتكلم لحظات قطع جدار الصمت عماد فقال أنها قطة عادية طبيعية وليس غريب أن تكون المزرعة بها قطط نحن لم نشاهد حيوان أسطوري أنها مجرد قطة صغيره تبحث عن طعام والعفاريت لا تخرج بهذه الصورة ليراها عدة أشخاص كانت لكلماته بعض الآثار الطيبة في نفوسنا فقد أنحلت عقدت ألسنتنا وقال عماد أنه سوف يضع بعض الطعام للقطة إذا عادت لتأكله أما باسم فلم يتكلم ولم يعلق على ذلك وكان غارق مع نفسه فقطعت عليه ذلك وقلت له باسم في ماذا تفكر فقال لا لاشي أخذت مصباح كهربائي قوى وقلت لهم سوف أخرج ألي خارج البيت لإحضار الكاميرا من السيارة فقد تركتها هناك كانت هناك فكرة تراودني وهى إن أقوم بتصوير القطة وكنت أريد إن أخرجها إلى وضع التنفيذ طبعاً الفكرة مجنونة جداً فقد سمعت أن ألجن المتمثلون في شخصيات أخرى أو حيوانات لا تلتقطهم الكاميرا لأنهم يكونون مجرد انعكاس واحد لبعد واحد وليس لثلاث أبعاد مثل ما يحدث مع الأجسام المادية طول. عرض . ارتفاع

ولانعكاس لا يتم رويته لغياب أحد أبعاده مثل انعكاس صورتك لا تراه إلا في المرآة أو على الأرض على شكل ضل ولذلك ورغم الرعب الذي ينتابني ألا أنى تشجعت وخرجت أحمل ذلك المصباح القوى لأنطلق نحو السيارة صحيح أنى كنت أعلم إن السيارة قريبة ولو أنها كانت في موضعها السابق لما تجرأت على الذهاب نحوها ولكنها كانت قريبة من البيت وعند خروجي من البيت أطلقت ضوء المصباح القوى إلى عدة اتجاهات في محاولة منى لجلب بعض الطمأنينة ولكن لاشي غير الأشجار وصلت إلى السيارة وأخرجت الكاميرا ووضعتها في جيبي وانطلقت عائد إلى البيت وأنا أطلق الضوء في كل الاتجاهات وفى اتجاه الأشجار شاهدة عيون نارية تنعكس على ضوء المصباح ولكني تجاوزتها بسرعة وقلت لنفسي هي عيون ثعلب أو ذئب فهي التي تعكس الضوء فتشاهدها وكأن النار تنطلق منها وهى فقط تعكس الضوء ولم أعيد الضوء إلى نفس الاتجاه لأني كنت أخشى إن أرى أي  شيء أخر دخلت ألي البيت فوجدت عماد وباسم لا يزالون جامدين في أماكنهم كانت عيونهم حائرة ونظراتهم زائغة بعض الشيء قلت لهم ماذا حدث قال عماد أن القطة عادت ولكنها لم تقترب من الطعام الذي وضعناه لها بل أكتفت بالنظر إليه وبعد ذلك خرجت وكان ذلك قبل دخولك بثواني ألم تشاهدها عندما دخلت قلت لهم لا وأردت أن أضفى جو من المرح فقلت أن الفئران كثيرة بالمزرعة ولذلك لم يعجبها طعامنا قلت ذلك وضحكت لنفسي ولم تقع أي إحداث أخرى في تلك الليلة صبيحة اليوم الثاني كان الجو أكثر هدوء وجمال وكنا قد تعودنا المكان ولذلك أمضينا فترة الصباح في التنقل ولاستطلاع والتقاط الصور وبعد الظهيرة كان برنامجنا أن نذهب إلى القرية القريبة لإحضار بعض اللحوم فقد كان أجمل شيء في تلك المزرعة هو شواء اللحوم على الحطب المتكون من الأغصان اليابسة فله طعم خاص مميز ورائحة   الشواء ممتزجة برائحة احتراق الخشب لها رونق خاص . وانطلقنا  بعد الظهيرة   إلى القرية المجاورة كما كان مقرر ولكن عندما جهزنا السيارة وأردنا الانطلاق فاجأنا باسم الذي قال أنه لن يذهب معنا وسوف يبقى بالمزرعة ولا ربما يذهب ألي الرجل العجوز لاستطلاع بعض الأمور مثل البحث في مسألة تغيبه عن المزرعة وهو مكلف بواجب حراستها..

كان قرار مفاجئ لم نحسب حسابه فلم نكن نتوقع ذلك لا أنا ولا عماد قلت له كيف ستبقى وحيد في هذه المزرعة لا ربما تأخرنا عليك لأي سبب من الأسباب وخيم الظلام وأنت تعرف هذه المزرعة وما يدور عنها من قصص تغير وجه باسم ولكنه قال بصوت ضغط على كل حروفه أتحسب أنى أخاف البقاء هه  لاشي يرعبني قال ذلك بنوع من التحدي الخفي مما جعل عماد يقول لا مشكلة أنتبه فقط وكن حذر لا ربما يوجد لصوص بالمكان وقال عماد هيا لننطلق ذهبت مع عماد الذي كان يقود السيارة وأنا لازلت في حيرة من موقف باسم ما ألذي جعله يتصرف هكذا لم يكن لي اختلاط معه من قبل ولكن من خلال تحليلي لشخصيته كنت أدرك جيداً أنه ليس لديه الشجاعة الكافية للبقاء وحيد في مثل هذه المزرعة وتصرفه هذا لا يخلى من الغرابة قال عماد عندما شاهدني غارق في التفكير لقد تفاجأت مثلك بتصرف باسم ولكني أعرف أنه عنيد جداً وفى بعض المواقف ولذلك تعمدت أن لا أجادله ذهبنا إلى تلك القرية الجبلية القريبة من المزرعة والتي كانت أية فالجمال من طلتها على البحر فهذه القرية محل النجع الذي كان فيه عبدا لقادر ولابد أن يكون أحفاد قاسم من سكانها ألمهم قمنا بجولة في أنحاء القرية واشترينا بعض الأغراض التي أشتهر بها الجبل مثل العسل واللبن ونبتة تسمى ألتيه توضع بالشاي لتضفي عليه طعم لذيذ جداً كذلك اشترينا كمية من اللحم الذي هو من الماعز الجبلي لذيذ الطعم والخالي من الكروسترل والتقطنا بعض الصور وانطلقنا عائدين ألي المزرعة وكل المشوار ذهابنا وإيابنا لم يمضى من الوقت سوى أربع ساعات فقط ووصلنا ألي المزرعة وعند دخولنا من البوابة شعرت بذلك الشعور الغريب المرعب فقلت لنفسي هذه المزرعة ليست طبيعية على الإطلاق هناك أمور تحدث فيها لا ربما صدقت الأسطورة ألم يتم شراها بتلك الدنانير الذهبية التي أعطتها ليلى لعبدا لقادر إذا هي ملك لعائلة ليلى يا الاهي أليست ليلى من الجان إذا هذه المزرعة ملكهم هه ولكني انتزعت نفسي من أفكاري عند وقوف السيارة بجانب البيت فقد تساهلت الطريق بعد أن قمنا بتمهيدها لتقوم عجلات السيارة بالباقي أنزلنا الأغراض كانت الساعة حوالي السادسة مساء ولا يفصلنا عن غروب الشمس سوى ساعة من الزمن وغروب الشمس كان يعنى الكثير في تلك المزرعة دخلنا فلم نجد باسم نادى عماد عليه ولكن لم يكن موجود بحثنا عنه فالغرف فلا ربما كان يفعل ذلك من أجل المزاح ولكن لم يكن موجود فقال عماد لا ربما يكون قد ذهب إلى حيث يقطن الرجل العجوز وضعنا أغراضنا وقلت لعماد ما رأيك إن نلحق به إلى هناك فقال عماد هيا لا مشكلة لدى أنا أيضاً أريد روية هذا العجوز لمعرفة من قام بنقل أغراضنا أخذت معي مصباح كهربائي وكذلك فعل عماد لأننا كنا نخشى أن يخيم الظلام ونحن بعيد من البيت وأتحد أي أحد أن يلومنا على ذلك فتلك المزرعة كانت قمة الرعب في وضح النهار والشمس مشرقة فما بالكم في الليل وغياب الشمس وصلنا ألي الطاحونة القديمة كان الباب موارب وليس مقفل طرقنا عليه ونادينا على باسم ولكن لم يجيب أحد دفعنا الباب ودخلنا ولكن لم يكن هناك أحد غريب ذلك أين باسم فالرجل العجوز لم نستغرب غيابه فهو غريب الأطوار ولكن باسم أين يكون قد ذهب يا ترى ؟؟

بحثنا في الجوار ولكم لم نجده قال عماد لا ربما يكون يعد لنا مقلب ودعنا ننتظر قليلً داخل الطاحونة جلسنا على مقاعد خشبية في حجرة العجوز ألتي كانت أغراضه تنبأ بتواجده إلى عهد قريب جداً أو لساعات قليلة فقط كنت أتمنى أن أفتش أغراضه ولكن أخلاقي كانت تمنعني برغم شغفي الشديد ألي اكتشاف شخصية ذلك العجوز فقد كانت هناك حقيبتين تحت السرير وصندوق خشبي كبير مقفل ورفوف كثيرة كانت مصنوعة من الخشب وضعت عليها الكثير من الأغراض كانت مثل الدواليب الحائطية وبعضها له أبواب

عجباً أيكون العجوز من صنع كل ذلك أليس غريب هذا العجوز حتى ببقاء في هذه المزرعة وحيد حتى لو لم تكن هناك هذه الأسطورة لما استطعت أن إبقاء وحيد كان ليقتلني الصمت والسكون قال عماد بعد أن مضت حوالي ربع ساعة على تواجدنا بالطاحونة هي لنبحث عن باسم فقد ساورني القلق من حدوث أي مكروه له أصابت كلماته الصميم لينتقل قله ألي فقلت هيا خرجنا من الطاحونة وكانت الشمس تودع أخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق