رعب في جبال أكاكوس الحلقة 11
كان قراري غريب ولم أتوقع بيني
وبين نفسي أن أتخذ مثل هذا القرار لقد قلت لهاني وعادل أنى سوف أذهب لأكتشف من أين
يأتي صوت الأنين وعليهم انتظاري في نفس المكان لا أدرى لماذا اتخذت هذا القرار
ربما لأظهر شجاعتي لا أدرى ؟؟ ولكن لا أخفى عليكم أنى شعرت بالندم على هذا القرار
وتمنيت أن لا يوافق عادل وهاني على ذلك ولكني لم أجد معارضه منهم المساكين قد
أنهكهم الخوف والتعب وكان كل همهم أن نجد مخرج من هذه الورطة ولكن أنا كيف لي أن
أذهب وحدي وأنا من يخشى العتمة ولأماكن المغلقة لقد اتخذت قرار وكان من المخجل أن
أتراجع في كلامي رغم الموجة العاتية من الرعب التي اعترتني عندما فكرت في دخولي ألي
مصدر الأنين لا مفر كان لابد لي أن أنفذ ما طلبته بنفسي قلت لهم أن لا يتحرك أحد
منكم من هذا المكان إلى حين عودتي وإذا مرت ساعة ولم أرجع عليكم التصرف ومحاولة العودة
عند هذا الحد انطلقت نحو النفق وأنا خائف أن يلمح أحدهم ارتجاف قدماي والتي كانت
ترتجف من الخوف كان النفق لا يختلف عن النفق الأول من حيث ارتفاعه وعرضه كنت أتقدم
ببط بعد أن ابتعدت عن أصدقائي وأسلط ضوء المصباح على جدران النفق للتأكد من عدم
وجود نفق أخر قد يجعلني أتوه في طريق العودة لقد توقف صوت الأنين لم أعد أسمعه حوالي
عشرون متر تقدمتها عندما أنعطف النفق وسمعت صوت الأنين وأضح أنه شخص يتألم ولكن صدقوني
لم أعد أعلم من أين يأتي الصوت لقد كنت أسمعه من الأمام ولكن الآن أسمعه من الخلف
من ناحية هاني وعادل أي عبث شيطاني هاذ هاذ الكهف يعج بالعفاريت لا شك في ذلك
وألا ما ألذي يحدث عادت الأفكار السوداء تحوم في رأسي ما ألذي يحدث إذا نفذت بطارية
المصباح سوف تكون الطامة الكبرى ظلام + أشباح + متاهة يا للهول لقد لعنة الساعة التي
وافقت فيها على خوض هذه الرحلة كانت هذه الأفكار تحوم برأسي وأنا لازلت أتقدم لقد
سمعت نعيق غراب وصوت أجنحته كاد أن يغمى عليا من الرعب ولكن الصوت أبتعد وأبتعد
ومن بعيد شاهدت ضوء خافت أسرعت الخطاء نحو الضوء فليس هناك أروع من مشاهدة ضوء
وأنت في كهف مظلم حيث وجدت أن النفق ينتهي داخل شبه الحجرة الكبيرة ومن نهايتها
كان ضوء الشمس لا أخفى عليكم كانت الفرحة أكبر من التصور وأكبر من قدرتي عن الكلام
لأعبر عنها كانت فرحة النجاة من الموت ولكم أن تتخيلا ذلك بكل لغات العالم كانت الفرحة
هي الفرحة ذلك الشعور السعيد الذي يقفز بك إلى عالم السعادة المطلقة ولأخفى عليكم
أنني ركضت ألي خارج ذلك الكهف لأجد أغرب مفاجأة لكم أن تتصورا ماذا وجدت ؟؟ لقد
وجدت أنني قد خرجت من الكهف الثامن لا أعرف كيف حصل ذلك ولكن الواضح أن الكهوف
السابع والثامن تتصل مع بعضها وليس غريب أن يكون الكهف التاسع الذي رأينا الغربان
تدخله هو أيضاً متصل معهن ألمهم لو أنا هناك وسيله لأحتضن أشعة الشمس لفعلت من فرحتي
بها فهي قاهرة الأشباح دون منازع فرحتي بالنجاة وخروجي من عقدتي فالأماكن المغلقة أنستني
عادل وهاني لا أخفى عليكم لقد نسيتهم للوهلة الأولى وأتحدى أي شخص مر بمثل هذا
الحدث أن لا يفعل عندما تذكرت صديقي توقف تفكيري وعندما تذكرت أنه على العودة اليهم
أصابني مثل التيار الكهربائي من هول الفكرة أنا ما صدقت أن أخرج يا الاهي كيف أعود
هناك مثل يقول أنه ليس كل مره بتسلم الجرة وقفت داخل ذلك الكهف المشئوم وناديت
بأعلى صوت عاااااااااااادل ههههااااااااننننننننننىى ولكن لم أسمع سوى صدى صوتي
يرتد من داخل النفق وكأن الأشباح تطارده لا يوجد حل بديل كان لابد أن أدخل مره
أخرى لأجلب صديقي الذين لابد أن يكون الرعب قد أخذ منهم كل مأخذ ذكرت الله ودخلت استمريت
فالمسير في نفس الطريق التي جئت منها كنت أونس نفسي وسيق أن قلت لكم أن الإنسان
مثنى أنس +أنس كان أحدهم يؤنس الأخر كنت أصرخ عادل هاني وكان ذلك يبث نوع من الشجاعة
وخاصة أنني وجدة المخرج بعد مسيرة عشر دقائق تقريباً بسرعة كبيرة وصلت إلى مكان صديقي
ولكن لأجد صدمة أخرى ومفاجأة لم أكن أتوقعها لقد وجدة مكانهم خالي وهذه كانت المصيبة
والطامة الكبرى في نظري فحصت مكانهم لأجد أثار دماء على الأرض فكاد أن يغمى على من
هول ذلك ماذا حدث لهم هل هاجمتهم الغربان يا ترى ؟؟ وأين ذهبا لقد ناديت إلى أن
بحت حنجرتي ولكن لا حياة لمن تنادى صوت الصدى فقط لم أعد أسمع لا صوت غربان ولا أنين
كل ذلك توقف صدى لصوتي فقط أين هم يا ترى ؟؟ ماذا حدثا لهم كدت أن أجن هل أصابهم
مكروه ؟؟ لقد تعرضا لهجوم من شيء ما لالا لا يمكن أن تكون الغربان لم أسمع قط عن
غربان تهاجم البشر أيمكن أن تكون هناك حيوانات مفترسة داخل الكهف ؟؟ لا لا أعتقد
لم نسمع صوتها نظرت إلى ألي آووه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق