ببداية أحداث جديدة لقد كانت الخشخشة تصدر من وراء الباب باب الغرفة خشخشة مخالب مخالب قطة أن صح حدسي في ذلك تجمدت في مكاني وكتمت أنفاسي فذلك الصوت صوت الخشخشة يعني الكثير في ضل هذه الظروف وبرغم خوفي الشديد وارتعادي تحت الأغطية إلا أنني أخرجت رأسي من تحت الغطاء وسلطت نظري علي الباب باب الغرفة كان صوت الخشخشة يزداد وبعد ذلك حدث شيء جعل الدماء تتوقف في عروقي لقد شاهدت الحقيبة وهي تتزحزح من مكانها الحقيبة التي كنت قد وضعتها خلف الباب وواربتا بها عند ذلك صرخت بأعلى صوتي ولكن صدقوني لم يخرج صوتي علي الإطلاق فقد جف حلقي وأصابتني حالة غريبة من شبه التشنج وذلك بسبب الرعب الشديد فهناك من يدفع الباب من الخارج ولن تستطيع قطة أن تفعل ذلك أطلاقاً وانزاحت الحقيبة ليفتح الباب وهبت تلك النسمة الجبلية الباردة في داخل الغرفة وبرغم أن الباب كان يتحرك ألي الداخل في عملية الفتح إلا إنني لم أشاهد أحد فقط شعرة بتلك النسمة الباردة لقد فقدت السيطرة علي جسمي فقد تمردت جميع أعضائي علي كنت أريد أن أهب واقفاً فلم يلبي جسمي الأمر أردت أن أصرخ فلم يخرج صوتي كنت قاوم ذلك الشعور بحدوث الغيبوبة من جرا حبس أنفاسي وسرعة دقات قلبي وفجأة شاهدة الغطاء ينسحب من علي باسم وكأن هناك من يسحبه وشاهدة باسم يقوم جالساً وبعد ذلك يقف ويتجه إلي باب الغرفة في طريقه إلي الخروج عند ذلك قاومت وقاومت وقاومت وانطلقت أخيراً صرختي الهادرة باااااسم بسم الله الرحمن الرحيم ماذااا يحدث عند ذلك فقط وعند انطلاق صرختي شاهدة ذلك الشيء المثير الذي لا أعرف ما هو ولا كيف حدث. لقد شاهدة كتلة سوداء وكأنها عاصفة صغيرة أو قطعة من السواد شاهدتها تفرقع بصوت هووووششش في اتجاه الباب قفزة ألي المصباح الغازي ورفعت من قوته لينطلق نوره القوي وصرخت في عماد عماد عماد ألذي قفز مذعور ماااااذا يححححدث كان باسم واقفاً وكأنه منوم تنويم مغناطيسي وقال عماد ماذا حدث أخبروني فقلت له سوف يخبرك باسم اسأله فقال عماد باسم ما ألذي حدث ولما أنت واقف هكذا فقال باسم لاشي لقد وقفت عندما سمعت الصراخ ووجه نظره ألي قلت له في سؤال مباشر وقد سلطت عليه نظرة غاضبة هل وقفت لأجل ذلك فقط قال أجل يا الاهي أنه يكذب مرة أخري عند ذلك لم أعد أحتمل فقلت له في لهجة غاضبة جداً باسم لما لأتقول الحقيقة فقال ولكنها هي الحقيقة فقلت له كلا هناك شيء دفع الباب من الخارج لقد سمعت صوت مخالب قطة وبعد ذلك أنفتح الباب وانزاحت الحقيبة وهناك من سحب الغطاء من فوقك صرخ عماد يا للهول هل هذا ما حدث باسم ما ألذي يحدث ؟؟ خبرنا يجب أن نغادر فوراً هذه المزرعة الملعونة وأنشأ لله ما قام فيها قائم لن نبقي حتى دقيقة واحدة المسكين عماد لقد أصيب بحالة عصبية جداً عند ذلك قال باسم ببرودة شديدة جداً ولكن كل ذلك مجرد أوهام أنت كنت تحلم قال ذلك ووجه كلامه نحوي فقلت له لا لم أكن أحلم فلم أنام بعد عندما حدث ذلك وكثر الجدال بيننا وعلت الأصوات وكاد أن يتحول النقاش إلي شجار عصبي عندما سمعنا مييووووو غغغ ذلك الصوت الغاضب للقطة ينطلق مرت أخري انقطعت أصواتنا عند ذلك قال باسم أنظر أنكم تخافون من مجرد قطة صغيرة مسكينة سوف أخرج أليها لأثبت لكم أنني لست خائف منها وهم بالخروج ولكني كنت الأسرع ألي باب الغرفة لأقف فيه وأمنعه من الخروج وقلت له كلا لن تخرج من هنا نحن الآن لسنا في سباق شجاعة هذه المزرعة مسكونة وأنت تحدث معك أمور غريبة ولا ربما يكون التاريخ يعيد نفسه نحن يجب أن نغادر المزرعة ولن نفترق إلي أن تشرق الشمس وبعد ذلك سوف نغادر ولن نبقي يوماً واحد.. كان لإصراري وقوة كلامي ووقفت التحدي ومنطق الغضب الذي أتحدث به أكبر الأثر علي باسم الذي تراجع وجلس في فراشه أقفلت باب الغرفة مرة أخري ووضعت الحقيبة خلف الباب ورجعت إلي مخدعي لأتدثر بالأغطية فقد كان الجو بارد جداً كذلك فعل عماد وباسم وواصلت الحديث موجه كلامي ألي باسم فقلت له أنت شاب متعلم وقد سمعت بما حدث لجدك الكبير وكيف أنه تشرد من مكان ألي أخر ونحن لا نريد أن يحصل لك ما حصل له فقال ولكن لم يحدث معي شيء أنت تتوهم أشياء من وحي خيالك أولا جدي لم يتشرد لقد كان سعيد جداً وقد عاش أروع قصة حب عرفتها البشرية ولكنه هرب من المرآة التي أحبته بكل صدق ... وضحت من أجله وخالفت كلام أهلها وعشيرتها ونبذت نفسها عنهم لتكافا بماذا بهروب جدي الجحود منها ومواصلته الهرب كلام باسم هذا كان أكبر مفاجأة لنا فقلت له ولكن هذه إضافات جديدة لقصة جدك من أخبرك عنها وجلس عماد ينظر أليه بدهشة شديدة وقال أيضاً أنا لم أسمع بهذه الأجزاء من القصة علي الإطلاق من أين أتيت بذلك ؟؟ فقال باسم بسرعة من الرجل العجوز فقد أخبرني بكل شيء اخبرني بالجوانب التي لم نسمعها من القصة الجوانب الخفية فقلت له ومن أخبر العجوز بذلك فقال لا أدري عند ذلك انفجرت تلك التساؤلات في عقلي يا الاهي أيكون الرجل العجوز من العفاريت التي تقطن المزرعة وألا كيف يقيم في هذا الرعب وبعد ذلك العجوز لا يكاد يفقه أن يقول كلمتين فكيف أخبر باسم بكل هذه الأحداث لا لا الموضوع ليس هكذا باسم هذا يخفي شيء عنا لا مناص سوف نغادر في الصباح ولن نبقي قلت لنفسي إذا لم يغادر سوف أتركه باسم هذا يخفي شيء عنا كنت أقلب عيوني بين باسم وعماد أما عماد فقد كان غارقاً أيضاً في حيرة وتساؤلات وأما باسم فنظراته توحي أنه يريد أن يخرج من الغرفة ولكن ألي أين لا أدري يا ترى هل هناك ليلي أخري في هذه المزرعة هل يعيد التاريخ نفسه ؟؟ كنت أتمني أن أعرف ماذا يحدث طبيعتي وحبي للاستطلاع هما ما يورطاني في هذه المشاكل وألا لما كنت هنا كنت أتمني أن أستطيع أن أتبع باسم لأري ما ألذي يحدث وإذا كانت هناك ليلي أخري كنت أتمني أن أراها ولكني كنت أخشي من ذلك وكان هذا الصراع في نفسي بين مشاعري ورغباتي يتعبني ومع تلك التساؤلات كان الوقت يمر لنشاهد الضوء وقد بدء يتسلل من شقوق الباب ضوء الفجر عند ذلك وقف باسم وقال سوف أذهب لقضاء الحاجة وحيث أن الضوء بداء يتسلل في الخارج فليس هناك ما يدعوكم للقلق وخرج من الغرفة وانطلقت تلك الرغبة في أعماقي واتخذت قراري بسرعة ووقفت
مزرعة الأساطير والرعب الحلقة 22
ببداية أحداث جديدة لقد كانت الخشخشة تصدر من وراء الباب باب الغرفة خشخشة مخالب مخالب قطة أن صح حدسي في ذلك تجمدت في مكاني وكتمت أنفاسي فذلك الصوت صوت الخشخشة يعني الكثير في ضل هذه الظروف وبرغم خوفي الشديد وارتعادي تحت الأغطية إلا أنني أخرجت رأسي من تحت الغطاء وسلطت نظري علي الباب باب الغرفة كان صوت الخشخشة يزداد وبعد ذلك حدث شيء جعل الدماء تتوقف في عروقي لقد شاهدت الحقيبة وهي تتزحزح من مكانها الحقيبة التي كنت قد وضعتها خلف الباب وواربتا بها عند ذلك صرخت بأعلى صوتي ولكن صدقوني لم يخرج صوتي علي الإطلاق فقد جف حلقي وأصابتني حالة غريبة من شبه التشنج وذلك بسبب الرعب الشديد فهناك من يدفع الباب من الخارج ولن تستطيع قطة أن تفعل ذلك أطلاقاً وانزاحت الحقيبة ليفتح الباب وهبت تلك النسمة الجبلية الباردة في داخل الغرفة وبرغم أن الباب كان يتحرك ألي الداخل في عملية الفتح إلا إنني لم أشاهد أحد فقط شعرة بتلك النسمة الباردة لقد فقدت السيطرة علي جسمي فقد تمردت جميع أعضائي علي كنت أريد أن أهب واقفاً فلم يلبي جسمي الأمر أردت أن أصرخ فلم يخرج صوتي كنت قاوم ذلك الشعور بحدوث الغيبوبة من جرا حبس أنفاسي وسرعة دقات قلبي وفجأة شاهدة الغطاء ينسحب من علي باسم وكأن هناك من يسحبه وشاهدة باسم يقوم جالساً وبعد ذلك يقف ويتجه إلي باب الغرفة في طريقه إلي الخروج عند ذلك قاومت وقاومت وقاومت وانطلقت أخيراً صرختي الهادرة باااااسم بسم الله الرحمن الرحيم ماذااا يحدث عند ذلك فقط وعند انطلاق صرختي شاهدة ذلك الشيء المثير الذي لا أعرف ما هو ولا كيف حدث. لقد شاهدة كتلة سوداء وكأنها عاصفة صغيرة أو قطعة من السواد شاهدتها تفرقع بصوت هووووششش في اتجاه الباب قفزة ألي المصباح الغازي ورفعت من قوته لينطلق نوره القوي وصرخت في عماد عماد عماد ألذي قفز مذعور ماااااذا يححححدث كان باسم واقفاً وكأنه منوم تنويم مغناطيسي وقال عماد ماذا حدث أخبروني فقلت له سوف يخبرك باسم اسأله فقال عماد باسم ما ألذي حدث ولما أنت واقف هكذا فقال باسم لاشي لقد وقفت عندما سمعت الصراخ ووجه نظره ألي قلت له في سؤال مباشر وقد سلطت عليه نظرة غاضبة هل وقفت لأجل ذلك فقط قال أجل يا الاهي أنه يكذب مرة أخري عند ذلك لم أعد أحتمل فقلت له في لهجة غاضبة جداً باسم لما لأتقول الحقيقة فقال ولكنها هي الحقيقة فقلت له كلا هناك شيء دفع الباب من الخارج لقد سمعت صوت مخالب قطة وبعد ذلك أنفتح الباب وانزاحت الحقيبة وهناك من سحب الغطاء من فوقك صرخ عماد يا للهول هل هذا ما حدث باسم ما ألذي يحدث ؟؟ خبرنا يجب أن نغادر فوراً هذه المزرعة الملعونة وأنشأ لله ما قام فيها قائم لن نبقي حتى دقيقة واحدة المسكين عماد لقد أصيب بحالة عصبية جداً عند ذلك قال باسم ببرودة شديدة جداً ولكن كل ذلك مجرد أوهام أنت كنت تحلم قال ذلك ووجه كلامه نحوي فقلت له لا لم أكن أحلم فلم أنام بعد عندما حدث ذلك وكثر الجدال بيننا وعلت الأصوات وكاد أن يتحول النقاش إلي شجار عصبي عندما سمعنا مييووووو غغغ ذلك الصوت الغاضب للقطة ينطلق مرت أخري انقطعت أصواتنا عند ذلك قال باسم أنظر أنكم تخافون من مجرد قطة صغيرة مسكينة سوف أخرج أليها لأثبت لكم أنني لست خائف منها وهم بالخروج ولكني كنت الأسرع ألي باب الغرفة لأقف فيه وأمنعه من الخروج وقلت له كلا لن تخرج من هنا نحن الآن لسنا في سباق شجاعة هذه المزرعة مسكونة وأنت تحدث معك أمور غريبة ولا ربما يكون التاريخ يعيد نفسه نحن يجب أن نغادر المزرعة ولن نفترق إلي أن تشرق الشمس وبعد ذلك سوف نغادر ولن نبقي يوماً واحد.. كان لإصراري وقوة كلامي ووقفت التحدي ومنطق الغضب الذي أتحدث به أكبر الأثر علي باسم الذي تراجع وجلس في فراشه أقفلت باب الغرفة مرة أخري ووضعت الحقيبة خلف الباب ورجعت إلي مخدعي لأتدثر بالأغطية فقد كان الجو بارد جداً كذلك فعل عماد وباسم وواصلت الحديث موجه كلامي ألي باسم فقلت له أنت شاب متعلم وقد سمعت بما حدث لجدك الكبير وكيف أنه تشرد من مكان ألي أخر ونحن لا نريد أن يحصل لك ما حصل له فقال ولكن لم يحدث معي شيء أنت تتوهم أشياء من وحي خيالك أولا جدي لم يتشرد لقد كان سعيد جداً وقد عاش أروع قصة حب عرفتها البشرية ولكنه هرب من المرآة التي أحبته بكل صدق ... وضحت من أجله وخالفت كلام أهلها وعشيرتها ونبذت نفسها عنهم لتكافا بماذا بهروب جدي الجحود منها ومواصلته الهرب كلام باسم هذا كان أكبر مفاجأة لنا فقلت له ولكن هذه إضافات جديدة لقصة جدك من أخبرك عنها وجلس عماد ينظر أليه بدهشة شديدة وقال أيضاً أنا لم أسمع بهذه الأجزاء من القصة علي الإطلاق من أين أتيت بذلك ؟؟ فقال باسم بسرعة من الرجل العجوز فقد أخبرني بكل شيء اخبرني بالجوانب التي لم نسمعها من القصة الجوانب الخفية فقلت له ومن أخبر العجوز بذلك فقال لا أدري عند ذلك انفجرت تلك التساؤلات في عقلي يا الاهي أيكون الرجل العجوز من العفاريت التي تقطن المزرعة وألا كيف يقيم في هذا الرعب وبعد ذلك العجوز لا يكاد يفقه أن يقول كلمتين فكيف أخبر باسم بكل هذه الأحداث لا لا الموضوع ليس هكذا باسم هذا يخفي شيء عنا لا مناص سوف نغادر في الصباح ولن نبقي قلت لنفسي إذا لم يغادر سوف أتركه باسم هذا يخفي شيء عنا كنت أقلب عيوني بين باسم وعماد أما عماد فقد كان غارقاً أيضاً في حيرة وتساؤلات وأما باسم فنظراته توحي أنه يريد أن يخرج من الغرفة ولكن ألي أين لا أدري يا ترى هل هناك ليلي أخري في هذه المزرعة هل يعيد التاريخ نفسه ؟؟ كنت أتمني أن أعرف ماذا يحدث طبيعتي وحبي للاستطلاع هما ما يورطاني في هذه المشاكل وألا لما كنت هنا كنت أتمني أن أستطيع أن أتبع باسم لأري ما ألذي يحدث وإذا كانت هناك ليلي أخري كنت أتمني أن أراها ولكني كنت أخشي من ذلك وكان هذا الصراع في نفسي بين مشاعري ورغباتي يتعبني ومع تلك التساؤلات كان الوقت يمر لنشاهد الضوء وقد بدء يتسلل من شقوق الباب ضوء الفجر عند ذلك وقف باسم وقال سوف أذهب لقضاء الحاجة وحيث أن الضوء بداء يتسلل في الخارج فليس هناك ما يدعوكم للقلق وخرج من الغرفة وانطلقت تلك الرغبة في أعماقي واتخذت قراري بسرعة ووقفت
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق