قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب في جبال أكاكوس الحلقة 17

جبال في الصحراء  القاتلة

 لن أقول لكم أننا قد تعودنا على المفاجآت فمنذ دخولنا ألي جبال اكاكوس وبداية هذه الرحلة والمفاجآت لم تنقطع فكل يوم كان يحمل لنا مفاجأة حتى أن صرخة عادل أن هناك مفاجأة لم تحرك منا ذلك الشعور القوى قال عادل هناك كهوف أخرى في طريقنا مباشرة كانت كلمة الكهوف هي المفاجأة الحقيقية بالنسبة لي فقد كرهت حتى أسمها وسيضل يطاردني شبح الكهوف ولأماكن المغلقة ما حييت أخذت المنظار ألمقرب ونظرت ألي الاتجاه ألذي كان ينظر أليه عادل لأرى مجموعه أخرى من الكهوف يا الاهي لقد هربنا من الكهوف ومنطقة الكهوف لنجد أن هناك كهوف أخرى تنتظرنا المشكلة أن الشمس كانت على وشك ألمغيب وهى الطامة ألكبرى في نظري لقد ابتعدنا مسافة لا باس بها من الكهوف السابقة لنجد أنفسنا بقرب كهوف أخرى ألله أعلم بمن يسكنها وما قد تحويه من رعب المشكلة أن ألطريق الجبلية صعبه جداً أنها عبارة عن مسارب ضيقه إذا رجعنا نعود ألي منطقة الكهوف السابقة حيث الغربان الغاضبة وإذا تقدمنا نجد أمامنا كهوف أخرى والشمس تكاد أن تغيب أنكون قد علقنا بين السنديان والمطرقة الكهوف السابقة تقطنها الغربان وهذه الكهوف ألله أعلم بما يقطنها قلت لهم لن نتقدم سوف نعسكر في هذا المكان على الأقل لازلنا بعيد عن الكهوف ولا أخفى عليكم أنني بت أكره الكهوف وسيرتها قال هاني أنها فكرة جيدة ! مكان لا باس به ألذي توقفنا به ولولا ما مر بنا من الأحداث لشعرنا بسعادة مطلقه فالطبيعة كانت ترسم أجمل نقوشها في جبال اكاكوس هذه الجبال ألسوداء والصمت الصمت ألشامل كان يخيم عليها بعيد عن ضجيج ألسيارات وتلوث البيئة بعيد عن أتكنولوجيا وما تحدثه من أضرار بالنفوس ومن أمراض لا نعرفها ولم نتوصل ألي معرفتها أمراض تصيب النفوس فتحدث بها نفور غريب وفتور بالمشاعر لا ربما نتج ذلك من الحقول ألكهرومغناطيسية ألناتجة عن مرور أسلاك الكهرباء أو من ذلك ألكم ألهائل من الأشعة والذبذبات الصادرة من ملايين الأجهزة وهذه حقيقة لا تستغربها عزيزي القارئ ومثال بسيط على ذلك عندما تكون مع أسرتك ستجد أن كل أفراد العائلة مشغولين بدون شيء هذا على التلفاز وهذا على ألنت وهذا على ألنقال وعندما ينقطع التيار ألكهربائي سوف يلتم الشمل على ضوء شمعه وتهدا النفوس وتتقارب القلوب ويبدأ مشوار الحكايات على ضوء الشمعه وانفجار القنبلة هو عودة التيار ألكهربائي يفترق الشمل وتتباعد القلوب وتضطرب النفوس ووو لا نريد أن نأخذ مسار أخر بعيد عن القصة ألمهم أن هذه الجبال بما تحويه من رعب كانت ألنموذج ألكامل للطبيعة وللسكون ألتام لا أخفى عليكم أن حاستي السادسة أو ذلك الشعور ألمبهم ألذي كان يراودني كان ينبئني بأن شيء ما سوف يحصل ؟؟ لقد كنت قلق وتمنيت أن نغادر هذه الجبال ألموحشة انتهينا من تركيب الخيمة ووضعنا بها أمتعتنا الشمس لم تكمل رحلة الغروب بعد أردت أن أكتشف المكان في محيط المئة متر كانت الصخور ألسوداء تحيط بنا رغم لمسات الطبيعة ألفذة للمكان ألا أنى لم أشعر بالراحة على الإطلاق يراودني شعور أنني مراقب وأن هناك من يتبع خطواتي كنت ألتفت فلا أجد أحد ولكني أشعر بذلك أشعر أن هناك شخص يمشى خلفي لقد شعرت بالخوف ولذلك عدت أدراجي ألي الخيمة جلست مع أصدقائي خارج الخيمة نحتسى أكواب الشاي ونراقب الشمس وهى تختفي لتترك المجال لسيطرة عالم الظلال ولأشباح الليل قادم بتلك الظلمة ألموحشة الليل قادم بما يحمله للنفوس من خوف ورعب كنت متأكد من أن هناك شيء يحدث في هذه اللحظة بالذات شعور في نفسي أخبرني بذلك ولكني أردت أن أتجاهله رغبه قويه كانت تدفعني أن أمسك المنظار ألمقرب وألقى نظرة على الكهوف ولكني قاومت ذلك ولم أعير شعوري أي انتباه ولكن هاني نظر ألي الكهوف وسمعته يزفر فقلت له غربان كثيرة أليس كذلك نظر ألي باستغراب وقال هل شاهدتها ؟؟ فقلت لا ولكني كنت أتوقع ذلك قال أنها نفس الغربان التي شاهدناها فالكهوف السابقة لم أستطيع المقاومة أكثر وأخذت المنظار وشاهدت ذلك المنظر ألمألوف عندي لمجموعه من الغربان تتزاحم على مداخل الكهوف غربان سوداء لا أعرف ما هذه الجبال كل ما فيها أسود قوة السواد والظلام تخلق رعب لا حدود له قلت لصديقي أنني إذا كتب ألله لنا أن نعود بخير فلن أحضر مره أخرى لهذه الجبال على الإطلاق ! فعلاً السواد مخيف القطط ألسوداء والغربان ألسوداء, الكلاب ألسوداء كل ذلك مخيف عادل ألمسكين كان خائف لقد لاحظت ارتعاش يديه عندما شاهدنا الغربان ! لا ألومه فبعد ما شاهدناه من الأحداث التي من شأنها أن ترعب قلب كل شجاع وتخيفه فالخوف غر يزه فالبشر ولابد أن نخاف تناولنا وجبة العشاء وجلسنا داخلا الخيمة نتجاذب أطراف الأحاديث كنت متأكد أن النوم لن يقارب عيوني وكنت مصمم على السهر ألي ألصباح وحتى نبتعد من هذا الجبل ألمنحوس رغبتي فالاكتشاف وفى معرفة سر وحيد تبخرت مع ظلام الليل لا أريد أن أعرف شيء على الإطلاق أريد فقط أن أغادر هذا المكان و قاق قاق قاق ؟؟؟؟ لقد بداء الرعب 

                                      رعب في جبال اكاكوس الحلقة 18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق