وقد قررت أن يكون النزول انطلاق بسرعة كبيرة حيث لا يوجد خيار أخر واقتربت من ذلك الباب اللعين وأنا أقراء آيات من القران الظلام كان شديد ولكن عيوني كانت تحاول اختراق الظلمة ورؤية ما ورآها ودون سابق إنذار انطلقت اتقافز الدرجات وأنا أتعوذ وارتجف لم أحاول النظر إلى أي شيء كان كل همي أن انزل ولكن ما رأيته أوقف الدم في عروقي وشل حركتي لقد كان هناك في أعماق الظلام ذلك الطفل وكان يمتطى كلب أسود عينيه تشع بلون احمر كان المنظر من الرعب بحيث أنى تعثرت ووقعت من على الدرج وتدحرجت من على الدرجات الباقية وخيل إلى أنى رأيت الطفل يبتسم ابتسامه شامته لأعرف كيف وصلت الأرض إلا وأنا ازحف في محاولة إلى الابتعاد من منطقة السلم كانت رجلي قد أصيبت أصابه قويه ولم أستطيع النهوض زحفت إلى حيث جهاز الهاتف على أمل أن اتصل لطلب ألنجده ولكن المفاجأة كانت في انتظاري لقد كان الهاتف عاطل كدت أن أجن ماذا أفعل لقد بدأت أسمع أصوات خطوات ثقيلة في الطابق الأعلى وبعد ذلك سمعت صوت خوار مثل خوار الثور وسمعت صوت شخص يجرى نازل من الدرج وبعد ذلك سمعت عدة أصوات تعالت عند رأسي وكنت أصرخ بصوت عالي ويخيل لي أن صوتي لا يخرج ولم انتبه ألا لتلك الأيدي وهى تهزني بسم الله بسم الله سعدون سعدون مالك فتحت عيني لأجد أنى على سريري وفى غرفتي وأخوتي يضحكون لقد كانت احلم وكان ذلك اكبر كابوس مر بي في حياتي والغريب أن المبنى موجود وقد شاهدته وقد تم تأجيره من قبل الشركة ولا كني لم أتجرأ على الاقتراب منه النهاية كان ذلك حلم ولكن هناك قصة قد حدثت معي وهى حقيقية وسوف ارويها لكم فيما بعد وقد دارت أحداثها في تلك الجبال المخيفة السوداء التي تسمى بجبال اكاكوس في جنوب ليبيا وألي ذلك مع تحياتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق