أخرج هيا أخرج من بيتي هيا قبل أن أقل أدبي معك كيف تجرئ وتنعت أبني وصديقه بالأغبياء هيا أخرج أسرع عند ذلك قام صديق والدي عبدالله بالتدخل وتهدئة والدي الذي كان في حالة شديدة من الغضب لم اعهدها فيه لا ربما تكون الأحداث هي السبب في ذلك المهم أن صديق والدي قام بتهدئته أخيراً جلس والدي بعد أن اعتذر المدعو رشيد وكرر أسفه برغم إن نظراته الحاقدة إلينا لم تتغير لحظات مرة بنا صامته لم يتكلم أحد وكانت أكبر غلطة أرتكبها عندما قلت موجه كلامي ألي المدعو رشيد قلت له قل لي يا رشيد ما فائدة الكتاب عند ذلك ومضة عينيه ببريق عجيب وقفز واقفاً وقال اها إذاً وجدتم عميش وهو الذي أخذ الكتاب عند ذلك فقط أدركت الغلطة التي ارتكبتها عندما وجهة النداء أليه باسمه فهو لم يخبرنا باسمه كذلك صديق والدي ولا ربما يكون له أسم ثاني وهذا الاسم خاص وذلك ما أتضح عندما ذكر عميش إذا هم يعرفون بعضهم من قبل نظر أليه والدي بغضب شديد وقال له أجلس وكف عن التقافز هل تستطيع إن تفعل شيء أو أنك لا تستطيع إذا كنت تستطيع أن تعالج المشكلة فهي أسرع بذلك وإذا كنت لا تستطيع فلا تضيع وقتنا وأنسي موضوع الكتاب الذي ضاع أو رجع إلي صاحبه لا يهم فقال رشيد بل يهم جداً فهناك تعويذة بذلك الكتاب هي التي عن طريقها نغلق الباب فقال أبي بحدة أكثر أي باب هذا ألذي تغلقه فقال رشيد باب البوابة فقال أبي بغضب هادر وكأنه قد فقد صبره أي بوابة هذه التي تتكلم عنها أي هراء هذا !! باب بوابه خزعبلات خزعبلات فقال رشيد أنها البوابة بين العالمين عالم الأنس والجن فقال والدي لا لا أصدق ذلك فقال رشيد وبما تفسر ما يحدث إذا لقد فتح ابنك البوابة وما يحدث هو بسبب دخول بعض مردة الجان إلي بيتك بعد أن دعاهم أبنك للدخول بقراءة التعويذة وهم يعتبرون أن البيت أصبح ملك لهم ولن يخرجون بالسهولة آلتي تتوقعها ولا أخفي عليك كنت أحاول مساعدتكم مقابل الحصول علي الكتاب ولكن وبما أن الكتاب قد رجع ألي يد عميش فلن أحصل عليه بسهولة وعليه سوف نتقايض علي ذلك أما أن يتم إحضار الكتاب ومقابله أساعدكم مجاناً وإما أن تعطوني عشرون ألف دولار فالموضوع ليس سهل كما قد تظنون ليس سهل علي الإطلاق أطلق كلماته تلك بصوت مثل فحيح الأفاعي لدرجة أن والدي لم يعقب علي كلامه لم يعقب أبدا بل ضل صامتا يفكر هو لم يكن يقتنع بهذه الأمور ولكنه شهد بأم عينيه ما حدث وأخيراً تكلم نظر ألي وقال هل من الممكن إن تحظر الكتاب من عميش هذا ؟ كان سؤل مباغت لم أتوقعه نظرت ألي أبي وأدرت عينأي إلي رشيد ألذي اتسعت ابتسامته وقلت لا يا أبي عميش لن يعطينا الكتاب فقال رشيد أسرقه منه نظر أليه أبي بنظرة هادرة غاضبة ملتهبة حتى أن رشيد أنكمش في مكانه وقال أبي ماذا تقول يسرقه أبني يسرق ؟؟؟ هل تظن انه تربي بالشوارع إيه الصعلوك ؟ لم ينطق رشيد بكلمة واحدة ولكنه قال لا أقصد أن يسرقه منه بل يستعيره فقط وسوف نرجعه أليه بعد أن نتم به عملنا نظر إليه أبي نظرة متشككة أخبرها جيدً صحيح إن أبي لا يصدق هذه الأمور ولكن له نظرة ثاقبة فهو لم يرتاح لرشيد هذا لم يرتاح له علي الإطلاق أعاد توجيه الكلام ألي وقال وهل من الممكن إن نستعيره من عميش هذا فقلت له لا أعتقد إن عميش يعطيه أبدا وخاصة وأنه يعرف رشيد هذا فقال أبي حتى وان ذهبت أنا إليه فقلت له لا أدري عند ذلك قال أبي موجه كلامه إلي رشيد أسمع يا هذا تعال إلي هنا في مساء الغد سوف أحاول أن أستعير لك الكتاب فقال رشيد وقد اتسعت ابتسامته وأنا في خدمتك واعتبر المشكلة منتهية فقط أحضر الكتاب سريعاً وقام من مكانه مغادر وبعد رحيله مع عبد ألله قال أبي هذا الرشيد نصاب كبير وأنا لا أثق به مطلقاً فقلت وقد شجعني كلام والدي نعم أنه نصاب ومشعوذ كبير عميش أخبرنا بذلك واخبرنا إن كل همه أن يستولي علي الكتاب فقال أبي وهل يستطيع عميش هذا أن يساعدنا بما أنه صاحب المصيبة التي أوقعتنا بها طأطأت برأسي خجلً من والدي وقلت أجل يا والدي انه يستطيع فقال حسناً سوف أذهب إليه غداً فأنا مضطر ألي السفر في هذا المساء وغداً سوف أرجع وأذهب معكم إلي عميش هذا عند ذلك أخبرته بما قاله لنا عميش عن فتح الباب وعن ضرورة إغلاقه اتسعت عينا والدي وقال حتى عميش قال ذلك إذا ما قاله رشيد حقيقة وليس نصب فقلت له نعم إلا أن رشيد كان كل همه إن يستولى علي الكتاب فكل المشعوذين يعتبرون الديربي الكبير ثروة كبيرة وعندما أخبرت والدي بما قاله عميش بخصوص عدم ترك البيت قال ولكن من سيبقي فيه أنا الليلة مسافر لأمر عاجل فقلت له ولا اعرف كيف فعلت ذلك أنا سوف أبيت هنا وقال هاني وأنا سوف أبيت معه ولكن أبي قال لا لا لن يبيت أحد هنا لا أريد أن اخسر عقل أحد منكم ولتنفتح جميع الأبواب سوف أبيع البيت إذا لزم الأمر فقلت ولكن يا أبي لن يشتريه أحد إذا سمعوا بما حدث فيه فقال لا يهم سوف نغلقه أو نؤاجره مستودع أو مكاتب لأي شركة فقلت ولكن يا أبي دعنا نبيت فيه ولن يحدث لنا شيء بأذن الله وبعد إلحاح شديد وافق أبي علي مضض وتم الاتفاق علي إن يذهب هاني ويبلغ أهله بخصوص مبيته خارج البيت وأذهب أنا إلي البيت بالمزرعة لأخذهم إلي بيت عمي علي أن نلتقي مع هاني بعد صلاة العشاء وتم الاتفاق علي ذلك وعند الساعة التاسعة مساء عدة إلي البيت الذي كان علي غير عادته غارق في الظلام وترددت قبل الدخول ولا أخفي عليكم أني خفت من الدخول لعدة أسباب أولها أن هاني لم يحضر بعد ثانيها أن البيت كان غارق في الظلام علي غير العادة وذلك ما زاد من الرعب وبحركة لا إرادية اتجهت بنظري إلي نافذة غرفتي بالدور الثاني وكان المشهد غريب غريب بحق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق