قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب الكتاب المشؤوم الحلقة 3


كان الكتاب قديم جدً مهتري الأوراق وبرغم إحساسي الشديد بالرعب وبرغم ذلك توجهت عيناي ألي الصفحة الأولي لقد قراءة أعداد لا تحصي من الكتب ولكن هذا الكتاب كان مختلف تمام عن كل الكتب التي قراءتها لقد كانت الصفحة الأولي تتحدث عن طريقة تسخير الجان الأحمر ومن الصفحة الأولي ألي الثانية والثالثة والرابعة وكل صفحة كانت تحوي أهوال ولكني كنت أتصفح فقط وعلي عجلة وكل ذلك لأني لا أريد إن يرسخ في ذهني شيء من محتويات الكتاب برغم حبي للاستطلاع كان الكتاب يحتوي علي عدة أمور مشينة والعياذ بالله ويوجد به طلاسم ورموز وجداول تحتوي علي أرقام وحروف وكلمات لم أفقه معانيها ولا ربما تكون بلغة السريانية وهي اللغة الرسمية للجان كما سمعت من قبل أو بلغة أخري لا نعرفها ومن هذه الكلمات شراهيا براهيا أصبئوت أل شداي وكلمات أخري وهناك طرق للجلب جلب الجان والاستعانة بهم في إعمال الشر والعياذ بالله أحدا الصفحات لفتت انتباهي فهي تتحدث عن تعويذة لجلب الجن السفلي وهذه التعويذة تقرأ ثلاث مرات بعد أن يتم أطلاق نوع من البخور يسمي الجاوي قراءة التعويذة مرة واعدة قرأتها مرت أخري لأن كلماتها كانت صعبة وعذراً أفاضلي علي عدم كتابة التعويذة فقد طلب مني أحدهم أن لا أذكرها المهم كان الوقت قد تأخر أقفلت الكتاب ووضعته بجانبي علي طاولة صغيرة ذات أدراج وأطفأة نور الغرفة لأخلد إلي النوم لا يوجد إنارة في الغرفة عدا مصباح صغير جداً يوضع في مقبس الكهرباء تارك إنارة باهته لا تكاد تتبين منها سوي الخيالات فقط كان ما قراءته في الكتاب يدور في مخيلتي وليتني ما قراءته ولو أني كنت اعرف ألأخطار التي سوف تنجم علي قراءته ما قراءته علي الإطلاق المهم أني كنت متعب وقبل إن أنام سمعت أو خيل ألي أني سمعت صوت من ناحية دولاب الملابس صوت طقطقة الخشب وبرغم الرعدة التي أتنبتني حينها ألا أني استعذت بالله من شر الشيطان الرجيم وقلت لنفسي أن ذالك أمر عادي فقد كان يحدث دائماً نتيجة تمدد الخشب والصحيح أن ذالك يحدث دائماً المهم أني لم أعر الأمر اهتمام برغم أن كل شي طبيعي يحدث قد يصوره لك عقلك الباطن أنه غير طبيعي وخاصة في مثل هذا التوقيت توقيت قراءة الكتاب أخلدت إلي النوم وبين الحقيقة والخيال وفي عالم يقع بين النوم وقبل النوم سمعت صوت الطقطقة يتكرر بصوت أعلي من سابقته ولكني كنت في طريقي إلي عالم النوم ولم أستيقظ إلا صبيحة اليوم الثاني برغم كل الكوابيس ألتي أنابتني وفي اليوم الثاني كان ما حدث معي مثل حلم مزعج فالنهار يختلف عن الليل من حيث الشعور بالأطمأنان فضوء الشمس يبدد كل الأوهام والمخاوف لم ألتقي بعماد في ذالك اليوم بسبب انشغاله في بعض الأمور برغم أنه أتصل بي مستفسر عن الكتاب وما وجدت فيه ولكني قلت له سوف أخبرك عندما نلتقي أمضيت ذالك اليوم في قضاء لمشاغلي وعندما عدت ألي البيت في المساء كنت مصمم علي عدم مطالعة الكتاب مرة أخري وقلت لنفسي سوف أعيده ألي عميش في اليوم التالي وأنصحه أن يحرقه وعندما أويت إلي غرفتي وكنت متعود علي تصفح كتاب أو مجلة قبل النوم وفعلت ذلك الغريب في الأمر أن هناك شعور غريب كان يسيطر علي شعور يشعرني بوجود الكتاب لكم أن تتصوروا ذلك لقد كنت قد وضعت الكتاب في أحد الأدراج في الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير وبرغم أن الكتاب لم يكن من ضمن الدائرة التي تقع عليها عيني ألا أن الإحساس بوجوده كان يسيطر علي سيطرة كاملة وقد حاولت جاهداً أن أتجاهل هذا الإحساس حاولت أن نسي موضوع الكتاب وأزيله من مخيلتي ولكني لم أستطيع لا أعرف الأسباب قد يكون حبي للاكتشاف وسبر أغوار المجهول أو حبي للرعب المهم أني قاومت وقاومت وفشلت لأجد أن يدي قد امتدت ألي الدرج لتفتحه وتسحب الكتاب منه ولا أعرف السبب الذي جعلني أتوجه إلي تلك التعويذة الخاصة بجلب الجن وقد بداء صراع حقيقي في نفسي فقد كانت رغبة مكبوتة في نفسي تدفعني لإشعال البخور برغم عدم امتلاكي له في غرفتي وعدم استعماله في البيت ولكني قاومت ذلك الصراع برغم انه كان سينتصر لو أن هناك أي بخور موجود في البيت وكنت اعرف مكانه المهم أني جلت بعيني مرت أخري علي تلك التعويذة العجيبة ولجهلي بما أنا مقدم عليه لم أكن أعرف أني قد قرأتها للمرة الثالثة مرتان في الليلة السابقة ومرة الآن وأن التعويذة بذلك قد اكتملت وأني قد فتحت علي نفسي أبواب الرعب عند ذالك فقط شعرة بفداحة ما حدث عند ذلك فقط شعرت بالخطاء الذي ارتكبته ولكن قد فات الأوان فقد انفتحت أبواب الرعب أقفلت الكتاب ووضعته في الجلد الخاص به بيدين ترتعش لا أعرف لقد كانت يداي ترتعش وأنفاسي تتلاحق أنه الخوف ذلك الشعور المريع الذي عرفته كل المخلوقات ولكن مما أخاف قلت لنفسي ذلك في محاولة لبث قليل من الطمأنينة لقد قال عميش أني لن أستطيع قراءة الكتاب وأنه يحتاج إلي رجل يملك أعصاب حديدية هل هي كلماته ما أوحت ألي بكل هذا الرعب ؟؟ هل فعلاً أنا خائف ؟؟ أجل لن أنكر ذلك أني خائف جداً جداً ولذلك سوف أترك نور الغرفة مضاء أجل لن اطفي النور لحظات عصيبة راجعة فيها نفسي لا أنا أقوي من ذلك أنا لم أشاهد شيء مما أخاف إذا سمعت صوت خطوات في الممر عرفت أنه والدي قد عاد وكان من عادته أن يطمئن علي حضورنا وتواجدنا بالبيت عند ذلك امتدت يدي إلى مفتاح النور وأطفأته حتى لا ينشغل علي فقد كان الوقت متأخر وقد يعتقد أني مريض أو أي شيء غرقت الغرفة في الظلام سوي من تلك الإنارة المنبعثة من ذلك المصباح الصغير جداً الغريب أن صوت الأقدام توقف والمفترض أن والدي يمر من ذلك الممر متجه إلي غرفتي عند ذلك بدأت الوساوس تعتريني مجدد لقد ارتكبت خطاء فادح لأني أطفأت النور رفعت يدي إلي مفتاح المصباح والذي كان فوق سريري مباشرة ولكن يدي كانت ترتعش فلم أستطيع ن أرفعها عندما أنطلق ذلك الصوت


 


 


هناك تعليق واحد: