قد نظرت ألي ساعتي لأكتشف أنه قد مرت أكثر من ساعتين ونصف على موعدي الذي حددته لهم هل من المعقول أن يكونوا قد عادوا ؟؟ أيعقل أن يتركوني ؟؟ ألم أطلب منهم ذلك ألم أقول لهم إذا مضت ساعة ولم أرجع عليكم المغادرة ولكن أقرب احتمال أن يكونوا قد تبعوني ولا يمكن أن يكونوا قد عادوا أبدً أنا أعرفهم جيد لن يغادرا أبدً بدوني صحيح أن المسألة مسألة حياة أو موت في داخل هذا الكهف وكل المثاليات قد تختفي في ضل هذا الكم الهائل من الرعب وهذه الأحداث الغريبة التي لم يخطر على بالى أن يأتي يوم تحصل معي مثل هذه الأحداث كنت حائر ’ تائه ’ حالتي العصبية سيئة جدً هذا الكهف الغريب يوشك أن يصيبني بانهيار عصبي ماذا أفعل وأين أبحث عن أصدقائي يا تري ؟؟ تفكيري مشوش ولن أستطيع أن أفكر في مخرج أو حل لهذه الورطة التي وضعت فيها نفسي المصباح نوره يخبو أخرجت بإطارية أخرى من حقيبتي التي كنت أحملها على ظهري واستبدلتها وكانت أشد لحظات الرعب عندما اطفي ضوء المصباح وسادت العتمة المكان ’ كانت أصابعي ترتجف فقد كنت أخشى العتمة التي لا يوجد بها أي بصيص من النور وكنت أشعر بذلك الكهف وهو يطبق على ضلوعي ومرت اللحظات مرعبه وعندما وقعت البطارية على الأرض كدت أن أجن وجثوت على ركبتاي أتلمس الأرض حتى وجدتها بأصابع ترتجف كانت أصعب لحظات عصيبة مرت بي طوال حياتي وخيل ألي أن هناك أيدي امتدت فالظلام لتخنقني وشعرت بالاختناق وخيل ألي أن دهر كامل قد استغرقت في تركيب البطارية وعندما انتهيت وأشعلت المصباح كنت في حاله يرثى لها صوت غراب يأتي من بعيد من أعماق الظلمة غراب يرفرف بجناحيه التصقت بجدار الكهف وكأني أحتمي به كيف لهذا الغراب أن يرى فالظلمة أمور وأحداث لم يعد عقلي يستوعبها ومن بعيد ومن أخر نقطه يصل أليها ضوء المصباح شاهدت ذلك الكيان ماذا أقول ؟؟ وكيف أصفه دقات قلبي واندفاع تلك الكمية الهائلة من الدماء ألي دماغي كادت أن توقفه عن العمل وقلبي المسكين لقد أنهكه الرعب وسوف يتوقف لا محالة هناك في أعماق النفق وفى قلب الظلام كان ذلك الكيان واقف شيء أسود قطعة من الظلام الحالك والذي كان يمتص الضوء كان يشبه بقوامه لأنسان وأقف ولكن المرعب والمفزع والمخيف هي تلك العيون الحمراء الملتهبة التي كانت تعتلى ذلك الكيان لا أخفى عليكم لم تعد قدماي قادرة على حملي فوقعت على الأرض هذه العيون لقد رأيتها من قبل في حلم سابق لقد كانت عيون كلب يمتطيه طفل لحظات وقف فيها ذلك الكيان لقد رمقني بتلك النظرة النارية الملتهبة التي تجمد الدماء فالعروق لحظات خيل ألي أنى قد انتهيت فيها لقد تذكرت أصدقائي وأثار الدماء التي وجدتها لاشك أن هذا المخلوق الغريب هو من هاجمهم كنت أحمل مسدس ولكن لم أستطيع أن أخرجه ولا أن أستعمله كان رعبي وخوفي أكبر من أستطيع أن أفعل ذلك أن أخرج مسدس وأطلق النار على كيان لأعرف عنه شيء لا لا لن أستطيع ذلك أبدً أبدً لحظات كان ذلك المخلوق يرمقني فيها بتلك النظرة التي أقسم أن أشجع الشجعان تصيبه بذعر لا حدود له لحظات بسيطة بعدها خيل ألي أنى رأيته يستدير ويدخل فالجدار جدار الكهف لحظات لن أستطيع أن أعبر عنها لحظات يعجز العقل أن يسيغها ألي كلمات رعب رعب فزع فزع خوف رهبه لم أعد قادر على الوقوف لا ربما ذلك بداية الانهيار العصبي لا أدرى ؟؟ ففي ضل هذه الأحداث التي لا تصدق ولا يصدقها أحد وربما هناك من يشكك فيها من الذين مروا عبر أحداثها ولكن ما حدث قد حدث وهذه الرواية أرويها لكم من واقع التجربة وأحذركم من دخول الكهوف التي لم أعد أدخل أليها مطلقً وأوكد لكم وجود الأشباح والعفاريت التي تختفي فالظلام عالمها الخاص وفى الكهوف المهجورة أطلقت أشعة المصباح القوى مرة أخرى ألي حيث كان يقف ذلك الكيان المرعب ولكن لم يكن له أي أثر هناك مفتاح بالمصباح إذا أدرته يجعل نوره يتركز في دائرة صغيره واحده وقد ركزت الضوء بعد تعديله على الجدار حيث أختفي الكيان علني أجد تفسير في أن تكون هناك حفرة بالجدار يكون قد دخل أليها ولكن لاشي كان جدار مغلق هل كان ذلك خداع بصري ناتج عن حالة الرعب الهائلة التي مرت بي ؟؟ لا لا أنا متأكد لقد رأيت هذا الشيء المرعب حاولت أن أقف ولكن كانت ركبتاي خاليه من القوه وقواي قد خارت استندت على الجدار وبخطوات مرتجفة سرت في ذلك النفق على غير هدى لا أعرف ألي أين ولكن كنت أسير وحسب قطعت مساحة بسيطة حوالي 60 متر عندما سمعت صوت أخر يختلف كان صوت صرخة بشريه عند هذا الحد وقع منى المصباح على الأرض لينقطع نوره وليغرق ذلك النفق في ظلام دامس جثوت مرة أخرى أبحث عن المصباح ولكن لم أعرف أين وقع زحفت على ركبتاي في محاوله يائسة علني أجده ولكن كان هناك غيبوبة تكاد تطبق على عقلي كنت أقاوم ذلك أقاوم حالة إغماء وغثيان فقد أخبرتكم فالسابق عن عقدتي من العتمة ولأماكن المغلقة وقد اجتمعت كلها أضافت ألي هذا الرعب لم أعد قادر على الوقوف لم أعد قادر على رفع رأسي وضعته على الصخر صوت أرجل تركض يقترب ناحيتي لقد سمعت ذلك واضح لوجود رأسي على الأرض لقد استسلمت فقدان المصباح أصابني بحالة استسلام كاملة الأصوات تقترب لا أدرى أي نوع من الرعب يقترب ويقترب ويقترب
رعب في جبال أكاكوس الحلقة 12
قد نظرت ألي ساعتي لأكتشف أنه قد مرت أكثر من ساعتين ونصف على موعدي الذي حددته لهم هل من المعقول أن يكونوا قد عادوا ؟؟ أيعقل أن يتركوني ؟؟ ألم أطلب منهم ذلك ألم أقول لهم إذا مضت ساعة ولم أرجع عليكم المغادرة ولكن أقرب احتمال أن يكونوا قد تبعوني ولا يمكن أن يكونوا قد عادوا أبدً أنا أعرفهم جيد لن يغادرا أبدً بدوني صحيح أن المسألة مسألة حياة أو موت في داخل هذا الكهف وكل المثاليات قد تختفي في ضل هذا الكم الهائل من الرعب وهذه الأحداث الغريبة التي لم يخطر على بالى أن يأتي يوم تحصل معي مثل هذه الأحداث كنت حائر ’ تائه ’ حالتي العصبية سيئة جدً هذا الكهف الغريب يوشك أن يصيبني بانهيار عصبي ماذا أفعل وأين أبحث عن أصدقائي يا تري ؟؟ تفكيري مشوش ولن أستطيع أن أفكر في مخرج أو حل لهذه الورطة التي وضعت فيها نفسي المصباح نوره يخبو أخرجت بإطارية أخرى من حقيبتي التي كنت أحملها على ظهري واستبدلتها وكانت أشد لحظات الرعب عندما اطفي ضوء المصباح وسادت العتمة المكان ’ كانت أصابعي ترتجف فقد كنت أخشى العتمة التي لا يوجد بها أي بصيص من النور وكنت أشعر بذلك الكهف وهو يطبق على ضلوعي ومرت اللحظات مرعبه وعندما وقعت البطارية على الأرض كدت أن أجن وجثوت على ركبتاي أتلمس الأرض حتى وجدتها بأصابع ترتجف كانت أصعب لحظات عصيبة مرت بي طوال حياتي وخيل ألي أن هناك أيدي امتدت فالظلام لتخنقني وشعرت بالاختناق وخيل ألي أن دهر كامل قد استغرقت في تركيب البطارية وعندما انتهيت وأشعلت المصباح كنت في حاله يرثى لها صوت غراب يأتي من بعيد من أعماق الظلمة غراب يرفرف بجناحيه التصقت بجدار الكهف وكأني أحتمي به كيف لهذا الغراب أن يرى فالظلمة أمور وأحداث لم يعد عقلي يستوعبها ومن بعيد ومن أخر نقطه يصل أليها ضوء المصباح شاهدت ذلك الكيان ماذا أقول ؟؟ وكيف أصفه دقات قلبي واندفاع تلك الكمية الهائلة من الدماء ألي دماغي كادت أن توقفه عن العمل وقلبي المسكين لقد أنهكه الرعب وسوف يتوقف لا محالة هناك في أعماق النفق وفى قلب الظلام كان ذلك الكيان واقف شيء أسود قطعة من الظلام الحالك والذي كان يمتص الضوء كان يشبه بقوامه لأنسان وأقف ولكن المرعب والمفزع والمخيف هي تلك العيون الحمراء الملتهبة التي كانت تعتلى ذلك الكيان لا أخفى عليكم لم تعد قدماي قادرة على حملي فوقعت على الأرض هذه العيون لقد رأيتها من قبل في حلم سابق لقد كانت عيون كلب يمتطيه طفل لحظات وقف فيها ذلك الكيان لقد رمقني بتلك النظرة النارية الملتهبة التي تجمد الدماء فالعروق لحظات خيل ألي أنى قد انتهيت فيها لقد تذكرت أصدقائي وأثار الدماء التي وجدتها لاشك أن هذا المخلوق الغريب هو من هاجمهم كنت أحمل مسدس ولكن لم أستطيع أن أخرجه ولا أن أستعمله كان رعبي وخوفي أكبر من أستطيع أن أفعل ذلك أن أخرج مسدس وأطلق النار على كيان لأعرف عنه شيء لا لا لن أستطيع ذلك أبدً أبدً لحظات كان ذلك المخلوق يرمقني فيها بتلك النظرة التي أقسم أن أشجع الشجعان تصيبه بذعر لا حدود له لحظات بسيطة بعدها خيل ألي أنى رأيته يستدير ويدخل فالجدار جدار الكهف لحظات لن أستطيع أن أعبر عنها لحظات يعجز العقل أن يسيغها ألي كلمات رعب رعب فزع فزع خوف رهبه لم أعد قادر على الوقوف لا ربما ذلك بداية الانهيار العصبي لا أدرى ؟؟ ففي ضل هذه الأحداث التي لا تصدق ولا يصدقها أحد وربما هناك من يشكك فيها من الذين مروا عبر أحداثها ولكن ما حدث قد حدث وهذه الرواية أرويها لكم من واقع التجربة وأحذركم من دخول الكهوف التي لم أعد أدخل أليها مطلقً وأوكد لكم وجود الأشباح والعفاريت التي تختفي فالظلام عالمها الخاص وفى الكهوف المهجورة أطلقت أشعة المصباح القوى مرة أخرى ألي حيث كان يقف ذلك الكيان المرعب ولكن لم يكن له أي أثر هناك مفتاح بالمصباح إذا أدرته يجعل نوره يتركز في دائرة صغيره واحده وقد ركزت الضوء بعد تعديله على الجدار حيث أختفي الكيان علني أجد تفسير في أن تكون هناك حفرة بالجدار يكون قد دخل أليها ولكن لاشي كان جدار مغلق هل كان ذلك خداع بصري ناتج عن حالة الرعب الهائلة التي مرت بي ؟؟ لا لا أنا متأكد لقد رأيت هذا الشيء المرعب حاولت أن أقف ولكن كانت ركبتاي خاليه من القوه وقواي قد خارت استندت على الجدار وبخطوات مرتجفة سرت في ذلك النفق على غير هدى لا أعرف ألي أين ولكن كنت أسير وحسب قطعت مساحة بسيطة حوالي 60 متر عندما سمعت صوت أخر يختلف كان صوت صرخة بشريه عند هذا الحد وقع منى المصباح على الأرض لينقطع نوره وليغرق ذلك النفق في ظلام دامس جثوت مرة أخرى أبحث عن المصباح ولكن لم أعرف أين وقع زحفت على ركبتاي في محاوله يائسة علني أجده ولكن كان هناك غيبوبة تكاد تطبق على عقلي كنت أقاوم ذلك أقاوم حالة إغماء وغثيان فقد أخبرتكم فالسابق عن عقدتي من العتمة ولأماكن المغلقة وقد اجتمعت كلها أضافت ألي هذا الرعب لم أعد قادر على الوقوف لم أعد قادر على رفع رأسي وضعته على الصخر صوت أرجل تركض يقترب ناحيتي لقد سمعت ذلك واضح لوجود رأسي على الأرض لقد استسلمت فقدان المصباح أصابني بحالة استسلام كاملة الأصوات تقترب لا أدرى أي نوع من الرعب يقترب ويقترب ويقترب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق