قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب في جبال أكاكوس الحلقة 2


لم نتوقف إلا لفترة قصيرة لتناول وجبة الغداء، ثم واصلنا الرحلة حتى اقتربت الشمس من المغيب. من بعيد، بدأت المرتفعات السوداء تلوح بذلك المنظر الرهيب الذي يثير قشعريرة في النفس. توقفنا للراحة بعد رحلة متواصلة أتعبتنا، وقررنا المبيت في ذلك المكان القريب من المرتفعات المخيفة. بعد نصب الخيمة، خرجت لاستكشاف المكان قبل حلول الظلام. باستخدام المنظار، رأيت الجبال السوداء تجثم بشكل مخيف. في لحظة خاطفة، خُيّل لي أن شيئًا ما تحرك هناك. شعرت بقلق غريب يزداد داخلي. عادني صوت هاني يسألني: "ماذا رأيت؟" أجبته: "لا شيء... فقط صمت مخيف." اجتمعنا في الخيمة على ضوء مصباح الغاز لتناول العشاء. خلال السهرة، أخبرنا هاني أن والده حذّره من هذه المنطقة، مدعيًا أنها مسكونة بالأشباح. ضحكت، رغم شعوري المتزايد بالتوتر. فجأة، استيقظت ليلاً على صوت ينادي من خارج الخيمة. شعرت بفزع رهيب. أمسكت بندقيتي وأيقظت عادل، الذي بدا عليه الارتباك. خرجنا بفوانيسنا لفحص المكان، لكننا لم نجد أحدًا. عدنا لنجد هاني مستيقظًا ومرتجفًا. سألناه ما به، فأجاب: "أحدهم كان يهزني بقوة... كنت أظن أنكم تدبرون مقلبًا." صُدمنا جميعًا، لكننا قررنا التظاهر بالهدوء. لم نكن نعلم أن هذا الحادث الغامض لم يكن سوى بداية سلسلة من الأحداث المرعبة التي تنتظرنا في أعماق جبال أكاكوس...                                                                  رعب في جبال اكاكوس الحلقة 3


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق