فقد تحرك ذلك المربع بصوت قوي وززززز تراجع علي أثرها ميخائيل وابتعدوا بسرعة من الصحن ولاذ بعض الرجال بالفرار ولكن لم يتحرك شيء غير الباب الذي أنفتح وراقب ميخائيل من بعيد هو ورجاله وعندما لم يحدث شيء أقترب بحذر تتبعه أعين رجاله وتحذيراتهم ولكن ميخائيل أقترب واقترب حتي وصل الي الفتحة التي انفتحت في ذلك الصحن وانطلقت عيونه الي داخل الصحن ليشاهد أغرب منظر علي الأطلاق جعله يصرخ ويتراجع يا الاهي ما هذا ما هذا ؟ الأمر الذي جعل بعض من الرجال يلوذ بالفرار والبعض الأخر يتراجع بعيد فهم يعرفون شجاعة ميخائيل ويعرفون أنه قوي ولا يخاف وما جعله يصرخ هكذا لابد أنه أمر فضيع جداً جداً وللحظات توقف فيهن ميخائيل بعد أن تراجع خطوات عن الباب . عاد بعدهن يجر أقدامه ويجبرها علي التقدم برغم صراخ رجاله وتحذيرهم له بالتراجع ولكن ميخائيل تقدم مرة اخري وصعد فوق الصحن ودخل من الباب وقلوب رجاله تكاد تسقط من الهلعة والخوف فقد كانوا هناك .. توقف الدكتور عن الحديث ليستجمع أنفاسه وكادت قلوبنا تتوقف معه من الأثارة وقلت له ماذا حدث بعدها يا دكتور أستمر استمر قال لقد كانوا هناك في الصحن اربعة رجال وامرأتين وطفل يرتدون ملابس غريبة فضفاضة عند ذلك خرج ميخائيل بعد أن شعر بقليل من الارتياح فرغم أنهم كانوا يرتدون ملابس غريبة بالنسبة له غير أنهم كانوا بشر لهم نفس الوجوه والأشكال
خرج ميخائيل ونادى رجاله الذين تقدموا منه بحذر ولكن كان قد أنتابهم بعض شعور الطمأنينة فها هو ميخائيل يدخل ويخرج ولم يصاب بسوء اذاً لا يوجد شيء يخيف وقام ميخائيل بمساعدة رجاله بأ خراج الأشخاص من الصحن والذين كانوا يبدون كأنهم في سبات غريب فقد كانت أنفاسهم منتظمة وذلك ما صرح به أحد الرجال والذي كان يعمل مساعد لأحد الأطباء وقال بعد أن أشتم رائحة افواههم أنهم نائمون فقط كانت الدهشة والغرابة تشتعل بها نفوسهم والأسئلة تعصف بهم من هولاء ؟؟؟ من أين أتو ؟؟ هل هم من سكان السماء ؟؟
وبينما هم في دهشتهم وتعجبهم تحرك احد الرجال بحركة مفاجأة أثارة الرعب في قلوب الرجال حتى أن بعضهم تراجع وأراد الفرار . وتحرك البقية وافاقوا من ذلك السبات الغريب والتقت عيون ميخائيل بعيونهم ونظرات التعجب من الطرفين كانت تتأجج وتتأجج ولكن فجأة وصل رجال العساكر والذين توقفوا برهة يتأملون المشهد ولكن لم يدم ذلك طويلً فقد أمرهم القائد بالقبض علي الرجال وهو يصرخ أنهم بكل تأكيد جواسيس لمعسكر المماليك وتوقف الدكتور مرة أخري وعيوننا تتابعه وقال أن القصة الموجودة في هذه المخطوطات تتوقف عند هذا الحد وبقية المخطوطات تتحدث عن اشياء غريبة حدثت وأنه تم بأمر من الملك ردم ذلك الصحن في حفرة عميقة أمر الملك بحفرها
ومخطوطة أخري تقول أن اولئك الشخوص قد أقاموا في تلك المنطقة وأنهم استولوا علي الحكم ومعلومة اخري تقول أن هناك حالات وفيات غريبة قد حدثت ونحن في قسم الأثار عندما قمنا بدراسة كاملة عن ذلك لم نستبعد أن تكون المخطوطات مجرد رواية أو قصة من وحى كاتب ولكن لم نستبعد أن تكون حقيقية فهناك كهوف قد تم اكتشافها في بوليفيا منذ الاف السنين يوجد بها صور منقوشة لرجال يرتدون ربطة عنق . لهذا فنحن نؤيد نظرية أن الحضارة تولد صغيرة وتنمو حتى تكون في قمة قوتها ثم تموت ولا شك أن الاف الحضارات قد مرت بهذه الأرض وليس غريب أن تكون هناك صحون طائرة أو طائرات فكل شيء يتم صنعه من المعادن يتأثر بعوامل الزمن ويتحول الي تراب
المهم والمفيد من هذه القصة وحتى نتأكد من كل ما تحويه المخطوطات فقد قررنا أن نذهب الي هناك الي مقر الحدث الي قرية أم الدنانير
ونتأكد من هذه المعلومات وهذا ما جاء بنا الي هناك حيث كانت مفاجأة كبيرة لم نكن نتوقعها في انتظارنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق