إشراقة الشمس في اليوم الثاني كانت ساحرة*، حيث انعكست أشعتها الذهبية على الرمال الصحراوية والجبال السوداء بشكل رهيب.*يا سبحان الله! بددت تلك الأشعة القوية ظلام الليل، وأزالت من نفوسنا الرهبة التي خيمت علينا بسبب الأحداث الغامضة ليلة البارحة.
لكن رغم دفء الشمس، كان هناك شعور داخلي غريب بأن ما حدث لم يكن مجرد *إيحاء نفسي**، كما حاولنا إقناع أنفسنا.
بعد الإفطار، جمعنا أغراضنا استعدادًا للمرحلة التالية من الرحلة: *الدخول إلى منطقة الجبال*الطريق كان وعِرً*، مليئًا بالمطبات والمسارات الضيقة، وكأن الطبيعة نفسها تريد منعنا من التقدم.
بعد ساعتين من القيادة، توقفنا لشرب الشاي وإعادة تزويد السيارة بالوقود. وهنا حدث ما جعلني أرتجف…
استخدمت منظاري، فرأيت شيئًا أثار قلقي: - كهوف عديدة في أعلى الجبل*، تبدو وكأنها تترقبنا! *غربان سوداء تحوم حول أحد الكهوف** بشكل غريب، وكأنها تحرسه. ثم، في لحظة خاطفة، خُيّل لي أن **شخصًا ما يلوّح لي من بعيد* تجمد الدم في عروقي، لكنني استعذت بالله، وأقنعت نفسي بأنه مجرد خيال…
*واصلنا التقدم نحو الكهوف**، لكن كل خطوة كانت تزيد من إحساسي بأننا نقترب من شيء **مخيف وخطير**. اقتربنا لمسافة *300 متر فقط* من الكهوف المرعبة، التي تشكلت على شكل نصف دائرة بطول نصف ميل. *قررنا التخييم هناك**، لكن… شيء ما لم يكن طبيعيًا. شعرت أنني أعرف هذا المكان… لكن متى؟ وأين؟ لم أجد جوابًا، فقط شعور غامض بأن هذه الرحلة تخفي **أسرارًا لن ننساها أبدًا…**انتظروا بقية الأحداث الرهيبة!*
🕯️ **تابعونا لمعرفة ماذا سيحدث لاحقًا…!**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق