قصص واساطير في غاية التشويق والرعب
مرحبا بعشاق القصص والاساطير المرعبة . ندعوكم للدخول الي قلب الرعب عبر أحداث في غاية التشويق ......... تابعونا في عالم الأثارة والتشويق والرعب . مغامرات شيقة واحداث مثيرة وتشويق وغموض .. اذا كنت من عشاق الرعب فقد وجدت المكان الصحيح ... اذا كان قلبك ضعيف لاتدخل ابتعد ... هنا اقوي قصص الرعب والغموض

رعب في جبال اكاكوس الحلقة 1




أعزائي، سوف أروي لكم قصتي التي حيّرتني أحداثها طوال سنوات عديدة. كنت كلما استرجعت أحداثها في خيالي، لا أجد لها تفسيرًا منطقيًا يستسيغه العقل. سوف أستهل قصتي بتقديم شخصياتها، وهم اثنان من الأصدقاء: عادل وهاني. جمعتني بهما صداقة منذ الطفولة، حيث كانت لنا نفس الهوايات المشتركة: حب المغامرة، والرحلات، وهواية الصيد. وفي أحد الأيام، جاءني عادل وأخبرني بأنه وهاني يخططان لرحلة صيد لمدة عشرة أيام، وطلب مني الحصول على إجازة لأرافقهما. أخبرني أنهما قررا الذهاب إلى منطقة الجبال الصحراوية، وهي منطقة بعيدة جدًا ذات جبال سوداء لم أزرها من قبل، وسمعت عنها الكثير من الحكايات المخيفة. تحرك حب المغامرة في داخلي، وشعرت برغبة شديدة في اكتشاف هذه المنطقة وأسرارها. لم أستطع منع القلق الذي راودني منذ لحظة الموافقة، وهو شعور غامض بالرهبة وكأن شيئًا ما سيحدث. انطلقنا مع شروق الشمس بعد تجهيز المؤن والمعدات، وبدأت رحلتنا عبر 500 كيلومتر في اتجاه الجنوب. الجو كان جميلاً، وأغنية لأم كلثوم تصدح من المذياع، وأنا سارح في أفكاري، أخطط لبعض المقالب لأصدقائي. كنت قد أحضرت معي بعض المواد الكيميائية، مثل مادة فسفورية خضراء تجعل الوجه يبدو وكأنه رأس بلا جسد عند ارتداء قناع أسود. وبينما كنت منغمسًا في تلك الأفكار، ازداد القلق مع اقترابنا من الجبال، وبدأت مغامرتنا الغامضة التي لن أنساها أبدًا...

رعب في جبال أكاكوس الحلقة 2


لم نتوقف إلا لفترة قصيرة لتناول وجبة الغداء، ثم واصلنا الرحلة حتى اقتربت الشمس من المغيب. من بعيد، بدأت المرتفعات السوداء تلوح بذلك المنظر الرهيب الذي يثير قشعريرة في النفس. توقفنا للراحة بعد رحلة متواصلة أتعبتنا، وقررنا المبيت في ذلك المكان القريب من المرتفعات المخيفة. بعد نصب الخيمة، خرجت لاستكشاف المكان قبل حلول الظلام. باستخدام المنظار، رأيت الجبال السوداء تجثم بشكل مخيف. في لحظة خاطفة، خُيّل لي أن شيئًا ما تحرك هناك. شعرت بقلق غريب يزداد داخلي. عادني صوت هاني يسألني: "ماذا رأيت؟" أجبته: "لا شيء... فقط صمت مخيف." اجتمعنا في الخيمة على ضوء مصباح الغاز لتناول العشاء. خلال السهرة، أخبرنا هاني أن والده حذّره من هذه المنطقة، مدعيًا أنها مسكونة بالأشباح. ضحكت، رغم شعوري المتزايد بالتوتر. فجأة، استيقظت ليلاً على صوت ينادي من خارج الخيمة. شعرت بفزع رهيب. أمسكت بندقيتي وأيقظت عادل، الذي بدا عليه الارتباك. خرجنا بفوانيسنا لفحص المكان، لكننا لم نجد أحدًا. عدنا لنجد هاني مستيقظًا ومرتجفًا. سألناه ما به، فأجاب: "أحدهم كان يهزني بقوة... كنت أظن أنكم تدبرون مقلبًا." صُدمنا جميعًا، لكننا قررنا التظاهر بالهدوء. لم نكن نعلم أن هذا الحادث الغامض لم يكن سوى بداية سلسلة من الأحداث المرعبة التي تنتظرنا في أعماق جبال أكاكوس...                                                                  رعب في جبال اكاكوس الحلقة 3


رعب في جبال أكاكوس الحلقة 3




إشراقة الشمس في اليوم الثاني كانت ساحرة*، حيث انعكست أشعتها الذهبية على الرمال الصحراوية والجبال السوداء بشكل رهيب.*يا سبحان الله! بددت تلك الأشعة القوية ظلام الليل، وأزالت من نفوسنا الرهبة التي خيمت علينا بسبب الأحداث الغامضة ليلة البارحة. لكن رغم دفء الشمس، كان هناك شعور داخلي غريب بأن ما حدث لم يكن مجرد *إيحاء نفسي**، كما حاولنا إقناع أنفسنا.
 بعد الإفطار، جمعنا أغراضنا استعدادًا للمرحلة التالية من الرحلة: *الدخول إلى منطقة الجبال*الطريق كان وعِرً*، مليئًا بالمطبات والمسارات الضيقة، وكأن الطبيعة نفسها تريد منعنا من التقدم. بعد ساعتين من القيادة، توقفنا لشرب الشاي وإعادة تزويد السيارة بالوقود. وهنا حدث ما جعلني أرتجف…
 استخدمت منظاري، فرأيت شيئًا أثار قلقي: - كهوف عديدة في أعلى الجبل*، تبدو وكأنها تترقبنا! *غربان سوداء تحوم حول أحد الكهوف** بشكل غريب، وكأنها تحرسه.  ثم، في لحظة خاطفة، خُيّل لي أن **شخصًا ما يلوّح لي من بعيد* تجمد الدم في عروقي، لكنني استعذت بالله، وأقنعت نفسي بأنه مجرد خيال…
*واصلنا التقدم نحو الكهوف**، لكن كل خطوة كانت تزيد من إحساسي بأننا نقترب من شيء **مخيف وخطير**. اقتربنا لمسافة *300 متر فقط* من الكهوف المرعبة، التي تشكلت على شكل نصف دائرة بطول نصف ميل. *قررنا التخييم هناك**، لكن… شيء ما لم يكن طبيعيًا.  شعرت أنني أعرف هذا المكان… لكن متى؟ وأين؟ لم أجد جوابًا، فقط شعور غامض بأن هذه الرحلة تخفي **أسرارًا لن ننساها أبدًا…**انتظروا بقية الأحداث الرهيبة!*
🕯️ **تابعونا لمعرفة ماذا سيحدث لاحقًا…!**